بازگشت

التمثل بشعر أخي الاوس في جواب الحر






سأمضي و ما بالموت عار علي الفتي

اذا ما نوي خيرا و جاهد مسلما



و واسي الرجال الصالحين بنفسه

و فارق مذموما و خالف مجرما



اقدم نفسي لا اريد بقاءها

لتلقي خميسا [1] في الوغاء عرموما [2] .



فان عشت لم اذمم و ان مت لم الم [3]

كفي بك ذلا أن تعيش مرغما [4] .





پاورقي

[1] الخميس: الجيش، سمي به لأنه مقسوم بخمسة أقسام: المقدمة، و الساقة، و الميمنة، و الميسرة، و القلب (النهاية: ج 2 ص 79 «خمس»).

[2] العرمرم: الجيش الکثير (الصحاح: ج 5 ص 1984 «عرم»).

[3] في المصدر:«فان عشت لم الم و ان مت لم اذم»، و لا يستقيم الوزن به، و قد صححناه من بحارالأنوار.

[4] الفتوح: ج 5 ص 79، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 233؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 69، تسلية المجالس: ج 2 ص 248 کلها نحوه، بحارالأنوار: ج 44 ص 192 و راجع: الارشاد: ج 2 ص 81 و الامالي للصدوق: ص 219 و مثير الاحزان: ص 45 و تاريخ الطبري: ج 5 ص 404 و يستان الواعظين: ص 261 ح 413.