بازگشت

في الموعظة أيضا






ما يحفظ الله يصن

ما يضع [1] الله يهن



من يسعد الله يلن

له الزمان ان خشن



أخي اعتبر لا تغترر

كيف تري صرف الزمن



يجزي بما اوتي من

فعل قبيح أو حسن



أفلح عبد كشف

الغطاء عنه ففطن



وقر عينا من رأي

أن البلاء في اللسن






فماز [2] من ألفاظه

في كل وقت و وزن



و خاف من لسانه

غربا [3] حديدا فحزن [4] .



و من يك معتصما

بالله ذي العرش فلن



يضره شي ء و من

يعدي علي الله و من



من يأمن الله يخف

و خائف الله أمن



و ما لما يثمره الخوف

من الله ثمن



يا عالم السر كما

يعلم حقا ما علن



ضل علي جدي أبي القاسم

ذي النور المبن؟



أكرم من حي و من

لفف ميتا في الكفن



و امنن علينا بالرضا

فأنت اهل للمنن



و أعفنا في ديننا

من كل خسر و غبن



ما خاب من خاب كمن

يوما الي الدنيا ركن



طوبي لعبد كشفت

عنه غيابات الوسن [5] .



و الموعد الله و ما

يقض به الله مكن [6] .





پاورقي

[1] في المصدر: «يصنع»، و التصويب من بحارالأنوار.

[2] مازه: عزله و فرزه (القاموس المحيط: ج 2 ص 193 «ماز»).

[3] في المصدر: «عزبا»، و الصحيح ما أثبتناه، قال ابن‏منظور: في لسانه غرب أي حدة، و غرب اللسان: حدته، و لسان غرب: حديد (لسان العرب: ج 1 ص 641 «غرب»).

[4] في بحارالأنوار: «فخزن».

[5] الوسن: ثقلة النوم، و قيل: النعاس (لسان العرب: ج 13 ص 449 «وسن»).

[6] کشف الغمة: ج 2 ص 248، بحارالأنوار: ج 78 ص 124 ح 6.