في ذم سوال غير الله تعالي
اذا ما عضك الدهر
فلا تجنح [1] الي خلق
و لا تسأل سوي الله
تعالي قاسم الرزق
فلو عشت و طوفت
من الغرب الي الشرق
لما صادفت من يقدر
أن يسعد أو يشقي [2] .
پاورقي
[1] جنح الي الشيء: مال (المصباح المنير: ص 111 «جنح»).
[2] کشف الغمة: ج 2 ص 246 و 247، بحارالأنوار: ج 78 ص 123 ح 6؛ الفصول المهمة: ص 178، نور الأبصار: ص 153 و فيه «المغيث العالم الحق» بدل «تعالي قاسم الرزق».