في فضل اسرته
اذا استنصر المرء امرءا لا يديله [1]
فناصره و الخاذلون سواء
انا ابن الذي قد تعلمون مكانه
و ليس علي الحق المبين طخاء [2] .
أليس رسول الله جدي و والدي
انا البدر ان خلا النجوم خفاء
ألم ينزل القرآن خلف بيوتنا
صباحا و من بعد الصباح مساء
ينازعني و الله بيني و بينه
يزيد و ليس الأمر حيث يشاء
فيا نصحاء الله أنتم ولاته
و أنتم علي أديانه امناء
بأي كتاب أم بأية سنة
تناولها عن أهلها البعداء [3] .
پاورقي
[1] في المصدر: «لا يدي له»، و في المفصول المهمة: «لا يداله» و ما أثبتناه هو الصحيح؛ من الادالة بمعني النصرة.
[2] طخاء القمر: أي ما يغشيه من غيم يغطي نوره (النهاية: ج 3 ص 117 «طخا»).
[3] کشف الغمة: ج 2 ص 247، بحارالأنوار: ج 78 ص 123 ح 6؛ الفصول المهمة: ص 178، نور الابصار: ص 153 و فيه «لأذيه» بدل «لا يدي له».