خضاب الحسين
739. رجال النجاشي عن عبيدالله بن الحر: أنه سأل الحسين بن علي عليه السلام عن خضابه، فقال عليه السلام: أما انه ليس كما ترون، انما هو حناء و كتم [1] [2] .
740. المعجم الكبير عن سفيان بن عيينة: سألت عبيدالله بن أبي يزيد: رأيت الحسين بن علي عليه السلام؟
قال: نعم، رأيته جالسا في حوض زمزم.
قلت: هل رأيته صبغ؟
قال: لا، الا أني رأيته و لحيته سوداء الي هذا الموضع - يعني عنفقته [3] - و أسفل من ذلك بياض، و ذكر أن النبي صلي الله عليه و آله شاب ذلك الموضع منه و كان يتشبه به [4] .
741. الكافي عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام: دخل قوم علي الحسين بن علي صلوات الله عليهما فرأوه مختضبا بالسواد، فسألوه عن ذلك، فمد يده الي لحيته ثم قال: أمر رسول الله صلي الله عليه و آله في غزاة غزاها أن يختضبوا بالسواد ليقووا به علي المشركين [5] .
پاورقي
[1] الکتم: هو نبت يخلط مع الوسمة و يصبغ به الشعر، أسود، و قيل: هو الوسمة (النهاية: ج 4 ص 150 «کتم»).
[2] رجال النجاشي: ج 1 ص 72 الرقم 5، بحارالأنوار: ج 76 ص 104 ح 11.
[3] العنفقة: الشعر الذي في الشفة السفلي، و قيل: الشعر الذي بينها و بين الذقن (النهاية: ج 3 ص 309 «عنفق»).
[4] المعجم الکبير: ج 3 ص 132 ح 2900.
[5] الکافي: ج 6 ص 481 ح 4، مکارم الاخلاق: ج 1 ص 185 ح 542، بحارالأنوار: ج 76 ص 100 ح 9.