بازگشت

جواب عمرو بن العاص


725. المناقب: قال عمرو بن العاص للحسين عليه السلام: يابن علي، ما بال أولادنا أكثر من أولادكم؟!

فقال عليه السلام:



بغاث [1] الطير أكثرها فراخا

و ام الصقر مقلات نزور [2] .



فقال: ما بال الشيب الي شواربنا أسرع منه في شواربكم؟!

فقال عليه السلام: ان نساءكم بخرة، فاذا دنا أحدكم من امرأته نكهت في وجهه فشاب [3] منه شاربه.

فقال: ما بال لحاكم أوفر من لحانا؟!

فقال عليه السلام: (و البلد الطيب يخرج نباته باذن ربه ي و الذي خبث لا يخرج الا نكدا) [4] .

فقال معاوية: بحقي عليك الا سكت، فانه ابن علي بن أبي طالب!

فقال عليه السلام:



ان عادت العقرب عدنا لها

و كانت النعل لها حاضره






قد علم العقرب و استيقنت

أن لا لها دنيا و لا آخره [5] .




پاورقي

[1] البغاثة: هي الضعيف من الطير و جمعها بغاث، و قيل: هي لئامها و شرارها (النهاية: ج 1 ص 142 «بغث».

[2] قال الجوهري: الملاقات من النوق: التي تضع واحدا ثم لا تحمل بعدها. و المقالات من النساء: التي لا يعيش لها ولد. و النزور: المرأة القليلة الولد (الصحاح: ج 1 ص 261 «قلت» و ج 2 ص 826 «نزر»).

[3] في المصدر: «فيشاب» و ما في المتن أثبتناه من بحارالأنوار.

[4] الاعراف: 58.

[5] المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 67، بحارالأنوار: ج 44 ص 209 ح 5.