بازگشت

كلام الامام عند قبر اخيه


698. عيون الاخبار عن الحسين بن علي عليه السلام - مما رثي به أخاه الحسن عليه السلام عند قبره -: رحمك الله ابامحمد! ان كنت لتباصر [1] الحق مظانه، و تؤثر الله عند تداحض [2] الباطل في


مواطن التقية بحسن الروية [3] و تستشف [4] جليل معاظم الدنيا بعين لها حاقرة، و تفيض عليها يدا طاهرة الاطراف، نقية الاسرة [5] و تردع بادرة غرب [6] أعدائك بأيسر المؤونة عليك، و لا غرو و انت ابن سلالة النبوة، و رضيع لبان الحكمة، فالي روح و ريحان و جنة نعيم. أعظم الله لنا و لكم الاجر عليه، و وهب لنا و لكم السلوة و حسن الاسي عنه [7] .


پاورقي

[1] في تاريخ دمشق: «لتناصر».

[2] في تاريخ دمشق: «مداحض». قال الجوهري: دحضت رجله: زلقت. و دحضت حجته: بطلت (الصحاح: ج 3 ص 1075 «دحض»).

[3] الروية: التفکر في الامر (الصحاح: ج 6 ص 2364 «روي»).

[4] استشفه: رأي في وراءه (لسان العرب: ج 9 ص 180 «شفف»).

[5] الأسرة: خطوط باطن الکف (لسان العرب: ج 4 ص 359 «سرر»). و الکلام علي سبيل الاستعارة.

[6] الغرب: الحدة و الشوکة (النهاية: ج 3 ص 351 «غرب»).

[7] عيون الاخبار لابن قتيبة: ج 2 ص 314، تاريخ دمشق: ج 13 ص 296 عن ابن السماک نحوه.