بازگشت

الاعمال بالنيات


689. الامالي باسناده عن الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب عليهماالسلام: أن رسول الله صلي الله عليه و آله أغزي عليا عليه السلام في سريه [1] و أمر المسلمين أن ينتدبوا معه في سريته، فقال رجل من الانصار لأخ له: اغز بنا في سرية علي، لعلنا نصيب خادما أو دابة أو شيئا نتبلغ [2] به!

فبلغ النبي صلي الله عليه و آله قوله، فقال: انما الاعمال بالنيات، و لكل امري ما نوي، فمن غزا


ابتغاء ما عند الله فقد وقع أجره علي الله، و من غزا يريد عرض الدنيا أو نوي عقالا لم يكن له الا ما نوي [3] .


پاورقي

[1] السرية: و هي طائفة من الجيش يبلغ أقصاها أربعمئة (النهاية: ج 2 ص 363 «سري»).

[2] البلغة: الکفاية، و ما يتبلغ به من العيش (تاج العروس: ج 12 ص 9 «بلغ»).

[3] الامالي للطوسي: ص 618 ح 1274، مسائل علي بن جعفر: ص 346 ح 852 کلاهما عن علي بن جعفر و الامام الرضا عن الامام الکاظم عن آبائه عليهم‏السلام، بحارالأنوار: ج 70 ص 212 ح 38.