بازگشت

المماراة


637. منية المريد عن الامام الحسين عليه السلام - لرجل قال له: اجلس حتي نتناظر في الدين -: يا هذا، أنا بصير بديني، مكشوف علي هداي، فان كنت جاهلا بدينك فاذهب فاطلبه، ما لي و للمماراة [1] ! و ان الشيطان ليوسوس للرجل و يناجيه و يقول: ناظر الناس لئلا يظنوا بك العجز و الجهل [2] .

638. كنز الفوائد عن الامام الحسين عليه السلام - مما قاله يوما لابن عباس -: يابن عباس... لا تمارين حليما و لا سفيها؛ فان الحليم يقليك [3] ، و السفيه يرديك [4] .


پاورقي

[1] المماراة: المجادلة علي مذهب الشک و الريبة، و يقال للمناظر: مماراة (النهاية: ج 4 ص 322 «مرا»).

[2] منية المريد: ص 171، مصباح الشريعة: 272 - 269، بحارالأنوار: ج 2 ص 135 ح 32.

[3] القلي: شدة البغض (مفردات ألفاظ القرآن: ص 683 «قلي»).

[4] کنز الفوائد: ج 2 ص 32، بحارالأنوار: ج 78 ص 127 ح 10 و راجع: الکافي: ج 2 ص 301 ح 4 و تحف العقول: ص 379 و الاختصاص: ص 231.