بازگشت

ادب قضاء حاجة المؤمن


598. تحف العقول: جاءه [الحسين عليه السلام] رجل من الانصار يريد أن يسأله حاجة، فقال عليه السلام: يا أخا الانصار صن وجهك عن بذلة المسألة، و ارفع حاجتك في رقعة فاني آت فيها ما سارك ان شاء الله.

فكتب: يا أباعبدالله، ان لفلان علي خمسمئة دينار، و قد ألح بي، فكلمه ينظرني الي ميسرة.

فلما قرأ الحسين عليه السلام الرقعة، دخل الي منزله فأخرج صرة فيها ألف دينار، و قال عليه السلام له:

أما خمسمئة فاقض بها دينك، و أما خمسمئة فاستعن بها علي دهرك. و لا ترفع حاجتك الا الي أحد ثلاثة: الي ذي دين، أو مروة، أو حسب؛ فأما ذو الدين فيصون دينه، و أما ذو المروة فانه يستحيي لمروته، و أما ذو الحسب فيعلم لم


تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك، فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك [1] .


پاورقي

[1] تحف العقول: ص 247، بحارالأنوار: ج 78 ص 118 ح 12.