بازگشت

من لا ينبغي مجالسته


575. نثر الدر عن الامام الحسين عليه السلام: مجالسة اهل الفسق ريبة [1] .

576. نثر الدر عن الامام الحسين عليه السلام: مجالسة الدناة شر [2] .

انهم يكفئون


الدين كما يكفأ الاناء، و يغلون كما غلت اليهود و النصاري، و لكل امة مجوس و مجوس هذه الامة القدرية فلا تشيعوهم، ألا انهم يمسخون قردة و خنازير، و لولا ما وعدني ربي ألا يكون في امتي خسف لخسف بهم في الحياة الدنيا [3] .


پاورقي

[1] نثر الدر: ج 1 ص 334، نزهة الناظر: ص 81 ح 5، کشف الغمة: ج 2 ص 242، بحارالأنوار: ج 78 ص 122 ح 5؛ و في تاريخ دمشق: ج 13 ص 259 و معدن الجواهر: ص 63 عن الامام الحسن عليه‏السلام.

[2] نثر الدر، ج 1 ص 334، نزهة الناظر: ص 81 ح 5 و فيه «شين» بدل «شر»، کشف الغمة: ج 2 ص 242، بحارعالأنوار: ج 78 ص 122 ح 5؛ الفصول المهمة: ص 177، و في تاريخ دمشق: ج 13 ص 259 عن الامام الحسن عليه‏السلام.

577. کنز العمال باسناده عن الحسين: ان علي بن أبي‏طالب عليهماالسعلام سمع رسول الله صلي الله عليه و آله يقول لأبي امامة الباهلي: لا تجالس قدريا و لا مرجئا و لا خارجيا **زيرنويس=القدري: هو الذي لا يؤمن بالقضاء و القدر و نسب معاصي العباد الي الله سبحانه و تعالي. و المرجئي: هو الذي لا يري أن الاعمال جزء من الايمان أو لازمة له و علي هذا يعد مرتکب الکبائر من المؤمنين أيضا. و الخارجي: هو الذي يفرط في أمر الدين ويخرج علي الامام العادل.

[3] کنز العمال: ج 1 ص 362 ح 1597 نقلا عن السلفي في انتخاب حديث القراء عن الامام الصادق عن أبيه عن جده عليهم‏السلام.