بازگشت

رعاية حق الزوجة


538. الكافي عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام: دخل قوم علي الحسين بن علي عليه السلام فقالوا: يابن رسول الله، نري في منزلك أشياء نكرهها! و اذا في منزله بسط و نمارق [1] .

فقال عليه السلام: انا نتزوج النساء فنعطيهن مهورهن فيشترين ما شئن، ليس لنا منه شي ء [2] .

539. دعائم الاسلام: عن بعض أصحاب أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام أنه قال: دخلت - يعني علي أبي جعفر عليه السلام - في منزله، فوجدته في بيت منجد [3] قد نضد بوسائد و أنماط [4] .


و مرافق و أفرشة. ثم دخلت عليه بعد ذلك فوجدته في بيت مفروش بحصير، فقلت: ما هذا البيت جعلت فداك؟

قال: هذا بيتي، و الذي رأيت قبله بيت المرأة، و ساحدثك بحديث، حدثني أبي عليه السلام، قال:

دخل قوم علي الحسين بن علي عليه السلام فرأوا في منزله بساطا و نمارق و غير ذلك من الفروش، فقالوا: يابن رسول الله، نري في منزلك أشياء لم تكن في منزل رسول الله صلي الله عليه و آله؟

قال: انا نتزوج النساء فنعطيهن مهورهن فيشترين بها ما شئن، ليس لنا فيه شي ء [5] .


پاورقي

[1] نمرقة: أي و سادة، و هي بضم النون و الراء و کسر هما، و جمعها: نمارق (النهاية: ج 5 ص 118 «نمرق»).

[2] الکافي: ج 6 ص 476 ح 1 عن جابر، مکارم الاخلاق: ج 1 ص 284 ح 881، بحارالأنوار: ج 79 ص 322 ح 4.

[3] التنجيد: التنزيين؛ يقال: بيت منجد (النهاية: ج 5 ص 19 «نجد»).

[4] الانماط: هي ضرب من البسط له خمل رقيق (النهاية: ج 5 ص 119 «نمط»).

[5] دعائم الاسلام: ج 2 ص 159 ح 569.