بازگشت

سيف بن الحارث و مالك بن عبد بن سريع


436. تاريخ الطبري: و جاء الفتيان الجابريان: سيف بن الحارث بن سريع، و مالك بن عبد بن سريع... فأتيا حسينا عليه السلام فدنوا منه و هما يبكيان، فقال [عليه السلام]: أي ابني أخي، ما يبكيكما؟ فو الله اني لأرجو أن تكونا عن ساعة قريري عين!

قالا: جعلنا الله فداك لا و الله ما علي أنفسنا نبكي، و لكنا نبكي عليك؛ نراك قد احيط بك و لا نقدر علي أن نمنعك!

فقال: جزاكما الله يا ابني أخي بوجدكما [1] من ذلك، و مواساتكما اياي بأنفسكما


أحسن جزاء المتقين [2] .


پاورقي

[1] في المصدر: «بوحدکما»، و التصويب من مقتل الحسين و بحارالأنوار. قال ابن‏منظور: وجد الرجل في الحزن وجدا و وجد: حزن (لسان العرب: ج 3 ص 446 «وجد»).

[2] تاريخ الطبري: ج 5 ص 442، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 2 ص 23؛ تسلية المجالس: ج 2 ص 299 و فيهما هذا الدعاء في حق الغفاريين، بحارالأنوار: ج 45 ص 29 و راجع: الکامل في التاريخ: ج 2 ص 568.