بازگشت

جون


435. تسلية المجالس: ثم تقدم جون... ثم برز للقتال و هو ينشد و يقول:



كيف يري الكفار ضرب الأسود

بالسيف ضربا عن بني محمد



أذب عنهم باللسان واليد

أرجو به الجنة يوم المورد



ثم قاتل حتي قتل، فوقف عليه الحسين عليه السلام و قال:

اللهم بيض وجهه، و طيب ريحه، واحشرة مع الابرار، و عرف بينه و بين محمد و آل محمد [1] .


پاورقي

[1] تسلية المجالس: ج 2 ص 292، بحارالأنوار: ج 45 ص 22.