بازگشت

حب الامام الصلاة و تلاوة القرآن


345. الملهوف: لما رأي الحسين عليه السلام حرص القوم علي تعجيل القتال، و قلذة انتفاعهم بالوعظ و المقال، قال لأخيه العباس: ان استطعت أن تصرفهم عنا في هذا اليوم فافعل، لعلنا نصلي لربنا في هذه الليلة، فانه يعلم أني احب الصلاة له و تلاوة كتابه.

قال الراوي: فسألهم العباس ذلك، فتوقف عمر بن سعد، فقال له عمرو بن الحجاج الزبيدي: و الله لو انهم من الترك و الديلم و سألوا ذلك لأجبناهم، فكيف و هم من آل محمد صلي الله عليه و آله! فأجابوهم الي ذلك.

قال الراوي: و جلس الحسين عليه السلام، فرقد، ثم استيقظ وقال: يا اختاه اني رأيت الساعة جدي محمدا صلي الله عليه و آله، و أبي عليا، و امي فاطمة، و أخي الحسن، و هم يقولون: «يا حسين انك رائح الينا عن قريب» - و في بعض الروايات: «غدا» -.

قال الراوي: فلطمت زينب وجهها و صاحت، فقال لها الحسين عليه السلام: مهلا، لا تشمتي القوم بنا [1] .


پاورقي

[1] الملهوف: ص 150.