بازگشت

الاذان لانكسار البرد


336. تاريخ بغداد عن بشر بن غالب الاسدي: قدم علي الحسين بن علي عليه السلام اناس من أنطاكية [1] ، فسألهم عن حال بلادهم و عن سيرة أميرهم فيهم، فذكروا خيرا الا أنهم شكوا البرد.

فقال الحسين عليه السلام: حدثني أبي عن جدي رسول الله صلي الله عليه و آله أنه قال: أيما بلدة كثر أذانها بالصلاة انكسر بردها - أو قال: قل بردها [2] - [3] .



پاورقي

[1] أنطاکية: بلد في غربي ترکيا هي من الثغور الشامية الرومية عليهم‏السلام (معجم البلدان: ج 1 ص 266).

[2] الملفت للنظر، هو اهتمام الامام عليه‏السلام بالمسائل الاجتماعية و السياسية للبلاد الاسلامية، حتي البعيد منها مثل أنطاکية التي کانت بعيدة عن بلاد المسلمين، و مع ذلک فان الامام يسأل عن وضعها و امرائها. أما ما أبداه الامام من حله لما شکوه من البرد فيمکن أن يقال: ان ظاهر الرواية، هو البرد الشديد المضر و مقتضي الکتاب و السنة، هو أن طاعة الله، کما تجلب النعمة و الرحمة الالهية، کذلک تدفع النقم و العذاب الالهي و يمکن أن يکون الأذان من هذه الطاعة (و لو أن أهل القري ءامنوا و اتقوا لفتحنا عليهم برکات من السماء و الأرض) (الاعراف: 96).

[3] تاريخ بغداد: ج 13 ص 36 الرقم 6993.