بازگشت

شرط قبول العبادة


325. دعائم الاسلام: عن الحسين بن علي عليه السلام انه قيل له: ان عبدالله بن عامر [1] تصدق اليوم بكذا و كذا، و أعتق اليوم كذا و كذا.

فقال: انما مثل عبدالله بن عامر كمثل الذي يسرق الحاج ثم يتصدق بما سرق. و انما الصدقة الطيبة صدقة الذي عرق فيها جبينه، و اغبر فيها وجهه.

قيل لأبي عبدالله عليه السلام: من عني بذلك؟ قال: عني به عليا عليه السلام [2] .

326. تاريخ أصبهان عن أبي اسحاق عن الحسين بن علي: قال النبي صلي الله عليه و آله: مثل الذي يصيب المال من الحرام ثم يتصدق به، لم يتقبل منه الا كما يتقبل من الزانية التي تزني ثم تتصدق به علي المرضي [3] .


پاورقي

[1] عبدالله بن عامر بن کريز القرشي العبشمي، عامل عثمان علي البصرة بعد أبي‏موسي، و ولاه أيضا بلاد فارس بعد عثمان بن أبي العاص، و لم يزل واليا علي البصرة الي أن قتل عثمان، فلما سمع ابن‏عامر بقتله حمل ما في بيت المال و سار الي مکة، و قد ولي البصرة مرة اخري ثلاث سنين في عهد معاوية. ولد في عهد رسول الله صلي الله عليه و آله، و توفي سنة سبع، و قيل: سنة ثمان و خمسين (اسد الغابة: ج 3 ص 289 الرقم 3033، الطبقات الکبري: ج 5 ص 44).

[2] دعائم الاسلام: ج 2 ص 329 ح 1244 و ج 1 ص 244 نحوه، بحارالأنوار: ج 96 ص 27 ح 56.

[3] تاريخ أصبهان: ج 2 ص 216 ح 1499، کنز العمال: ج 4 ص 14 ح 9262.