بازگشت

ماروي عنه في مسألة الصلح


240. دلائل الامامة عن محمد بن يعلي: لقيت الحسين بن علي عليه السلام علي ظهر الكوفة [1] و هو راحل مع الحسن يريد معاوية، فقلت: يا اباعبدالله، أرضيت؟

فقال: شقشقة [2] هدرت [3] ، و فورة ثارت، و عربي منحي [4] و سم ذعاف [5] ، و قيعان بالكوفة و كربلاء، اني و الله لصاحبها، و صاحب ضحيتها، و العصفور في سنابلها [6] ، اذا تضعضع نواحي الجبل بالعراق، و هجهج [7] كوفان الوهل [8] و منع البر جانبه، و عطل بيت الله الحرام، و ازحف الوقيذ [9] ، و قدح الهبيذ [10] ، فيالها من زمر أنا صاحبها، ايه ايه أني و كيف! و لو شئت لقلت: أين أنزل، و أين اقيم.

فقلنا: يابن رسول الله، ما تقول؟

قال: مقامي بين أرض و سماء و نزولي حيث حلت الشيعة الأصلاب، و الأكباد الصلاب، لا يتضعضون للضيم، و لا يأنفون من الآخرة معضلا يحتافهم، أهل ميراث علي و ورثة بيته [11] .



پاورقي

[1] ظهر الکوفة: ماوراء النهر الي النجف (مجمع البحرين: ج 2 ص 1146 «ظهر»).

[2] الشقشقة: شي‏ء کالرئة يخرجها البعير من فيه اذا هاج (الصحاح: ج 4 ص 1503 «شقق».

[3] الهدير: ترديد صوت البعير في حنجرته (النهاية: ج 5 ص 250 «هدر»).

[4] في مدينة المعاجز: ج 3 ص 453 «و عري منجي».

[5] ذعاف: أي سريع يعجل القتل (الصحاح: ج 4 ص 1361 «ذعف»).

[6] کناية عن قتل الرجال و الفرسان من جيوش الأعداء.

[7] هجهجت: أي صحت به و زجرته ليکف (الصحاح: ج 1 ص 349 «هجج»).

[8] الوهل: الفزع (النهاية: ج 5 ص 233 «وهل»).

[9] وقذه: اذا سکنه و منعه من انتهاک ما لا يحل و لا يجمل (النهاية: ج 5 ص 212 «وقذ»).

[10] الهبذ: العدو و الاسراع (القاموس المحيط: ج 1 ص 360 «هبذ»).

[11] دلائل الامامة: ص 184 ح 103.