بازگشت

فضل شيعة اهل البيت


225. المحاسن عن زيد بن أرقم عن الحسين بن علي عليه السلام: ما من شيعتنا الا صديق شهيد.

قال: قلت: جعلت فداك، أني يكون ذلك و عامتهم يموتون علي فراشهم؟

فقال: أما تتلو كتاب الله في الحديد:(و الذين ءامنوا بالله و رسله ي أولئك هم الصديقون و الشهداء عند ربهم) ؟ [1] .

قال: فقلت، فكأني لم أقرأ هذه الآية من كتاب الله تعالي قط!

قال: لو كان الشهداء ليس الا كما تقول لكان الشهداء قليلا [2] .

226. تفسير فرات عن أبي الجارية و الأصبغ بن نباتة: لما كان مروان علي المدينة، خطب الناس فوقع في أميرالمؤمنين عليه السلام... فقام الحسين عليه السلام مغضبا حتي دخل علي مروان، فقال له: يابن الزرقاء [3] و يابن آكلة القمل، أنت الواقع في علي...


ألا أخبرك بما فيك و في أصحابك و في علي عليه السلام؟ فان الله تبارك و تعالي يقول: (ان الذين ءامنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمان ودا) [4] فذلك لعلي و شيعته (فانما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين) [5] فبشر بذلك النبي صلي الله عليه و آله لعلي بن أبي طالب عليه السلام [6] .

227. الاصول الستة عشر عن أبي سعيد المدائني عن محمد بن علي عن علي بن الحسين عن أبيه عليهم السلام: جاء رجل الي أبي فحدثه فقال: ان الرجل من شيعتنا ليأتي يوم القيامة عليه تاج نبوة، قدامه سبعون ملكا [7] ينساق سوقا الي باب الجنة، فيقال له: ادخل الجنة بغير حساب [8] .

228. تاريخ دمشق عن علي بن محمد بن الصايغ عن أبيه عن حسين بن علي عليه السلام: حدثني أبي عن جدي عن جبريل عليه السلام عن ربه عزوجل أن تحت قائمه كرسي العرش في ورقة [9] آس خضراء مكتوب عليها: لا اله الا الله، محمد رسول الله، يا شيعة آل محمد، لا يأتي - يعني - أحد منكم يوم القيامة يقول: «لا اله الا الله» الا أدخله الله الجنة [10] .

229. الخصال باسناده عن الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب عليهماالسلام: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: يا علي


بشر شيعتك و أنصارك بخصال عشر:

أولها: طيب المولد، و ثانيها: حسن ايمانهم بالله، و ثالثها: حب الله عزوجل لهم، و رابعها: الفسحة في قبورهم، و خامسها: النور علي الصراط بين أعينهم، و سادسها: نزع الفقر من بين أعينهم و غني قلوبهم، و سابعها: المقت من الله عزوجل لأعدائهم، و ثامنها: الأمن من الجذام و البرص و الجنون، يا علي! و تاسعها: انحطاط الذنوب و السيئات عنهم، و عاشرها: هم معي في الجنة و أنا معهم [11] .


پاورقي

[1] الحديد: 19.

[2] المحاسن: ج 1 ص 265 ح 512، مشکاة الانوار: ص 168 ح 435، الدعوات: ص 242 ح 681، شرح الأخبار: ج 3 ص 439 ح 1298 کلها نحوه، بحارالأنوار: ج 82 ص 173 ح 6.

[3] زرقت عينه: اذا تقلبت فبان بياضها، و الزرقة أبغض شي‏ء من ألوان العيون عند العرب (مجمع البحرين: ج 2 ص 771 «زرق»). و قد استعملت الزرقاء في الروايات في مقام الذم لا في مقام بيان صفة ظاهرية في العين.

[4] مريم: 96.

[5] مريم: 97.

[6] تفسير فرات: ص 253 ح 345، بحارالأنوار: ج 44 ص 211 ح 7.

[7] في المصدر: «سبعين ملکا» و هو تصحيف. و في طبعة مؤسسة دار الحديث: ص 249 «سبعون ألف ملک».

[8] الاصول الستة عشر: ص 80.

[9] في الطبعة المعتمدة: «رقة»، و التصويب من الترجمة المطبوعة بتحقيق الشيخ المحمودي: ص 8.

[10] تاريخ دمشق: ج 14 ص 114.

[11] الخصال: ص 430 ح 10 عن الحسين بن زيد عن الامام الصادق عليه‏السلام عن آبائه عليهم‏السلام و راجع: روضة الواعظين: ص 321 و مشکاة الانوار: ص 150 ح 362.