وجوب طاعة اهل البيت
184. الاحتجاج عن موسي بن عقبة عن الحسين عليه السلام - في خطبة له -: نحن حزب الله الغالبون، و عترة رسول الله صلي الله عليه و آله الأقربون، و أهل بيته الطيبون، و أحد الثقلين اللذين جعلنا رسول الله صلي الله عليه و آله ثاني كتاب الله تبارك و تعالي، الذي فيه تفصيل كل شي ء، لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و المعول علينا في تفسيره، لا يبطئنا تأويله، بل نتبع حقائقه.
فأطيعونا فان طاعتنا مفروضة، اذ كانت بطاعة الله و رسوله مقرونه، قال الله عزوجل: (أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فان تنازعتم في شي ء فردوه الي الله و الرسول) [1] و قال: (و لو ردوه الي الرسول و الي أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه و منهم و لو لا فضل الله عليكم و رحمته لاتبعتم الشيطان الا قليلا) [2] [3] .
185. التفسير المنسوب الي الامام العسكري عليه السلام: قال الحسين بن علي عليه السلام: من عرف حق أبويه الأفضلين: محمد و علي عليهماالسلام، و أطاعهما حق الطاعة، قيل له: تبحبح [4] في أي الجنان شئت [5] .
پاورقي
[1] النساء: 59.
[2] النساء: 83.
[3] الاحتجاج: ج 2 ص 95 ح 165، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 67، بحارالأنوار: ج 44 ص 205 ح 1، و في الامالي للمفيد: ص 349 ح 4 و الأمالي للطوسي: ص 121 ح 188 و ص 691 ح 1469 و العدد القوية: ص 34 ح 26 عن الامام الحسن عليهالسلام.
[4] تبحبح الدار: اذا توسطها و تمکن منها (تاج العروس: ج 4 ص 6 «بحح»).
[5] التفسير المنسوب الي الامام العسکري عليهالسلام: ص 330 ح 193، بحارالأنوار: ج 36 ص 9 ح 11.