بازگشت

زهد اهل البيت


141. روضه الواعظين عن الحسين بن علي عليه السلام: لما زوج [النبي صلي الله عليه و آله] فاطمة عليا عليهماالسلام علي أربعمئة و ثمانين درهما، فأمره النبي صلي الله عليه و آله أن يجعل ثلثيها في العطر و ثلثا في الثياب، فدخل بهما و ما لهما فراش الا فروة اضحية رسول الله صلي الله عليه و آله و وسادة من أدم [1] حشوها ليف [2] .

142. صحيح البخاري عن ابن شهاب عن علي بن حسين عليه السلام: ان حسين بن علي عليه السلام أخبره أن عليا عليه السلام قال: كانت لي شارف [3] من نصيبي من المغنم، و كان النبي صلي الله عليه و آله أعطاني شارفا من الخمس، فلما أردت أن أبتني بفاطمة عليهاالسلام بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، و اعدت رجلا


صواغا من بني قينقاع [4] أن يرتحل معي، فنأتي باذخر [5] أردت أن أبيعة من الصواغين، و أستعين به في وليمة عرسي [6] .


پاورقي

[1] الأدم: جمع أديم؛ و هو الجلد الذي قد تم دباغه (تاج العروس: ج 16 ص 9 «أدم»).

[2] روضة الواعظين: ص 162، المناقب لابن شهرآشوب: ج 351 3 و فيه صدره الي «درهما» بحارالأنوار: ج 43 ص 112 ح 24 و راجع: کشف الغمة: ج 1 ص 349.

[3] الشارف: الناقة المسنة (النهاية: ج 2 ص 462 «شرف»).

[4] قينقاع: بطن من بطون يهود المدينة (النهاية: ج 4 ص 136 «قينقاع»).

[5] اذخر: نبات معروف عريض الأوراق طيب الرائحة... يحرقه الحداد بدل الحطب و الفحم (مجمع البحرين: ج 1 ص 631 «ذخر»).

[6] صحيح البخاري: ج 2 ص 736 ح 1983، صحيح مسلم: ج 3 ص 1569 ح 2، سنن أبي‏داوود: ج 3 ص 148 ح 2986، السنن الکبري: ج 6 ص 253 ح 11853 عن الزهري، کنز العمال: ج 5 ص 502 ح 13742.