بازگشت

من بلايا هذه الامة


116. نزهة الناظر: مر المنذر بن الجارود بالحسين عليه السلام فقال: كيف أصبحت - جعلني الله فداك - يابن رسول الله؟

فقال عليه السلام: أصبحنا و أصبحت العرب تعتد علي العجم بأن محمدا صلي الله عليه و آله منها، و أصبحت العجم مقرة لها بذلك، و أصبحنا و أصبحت قريش يعرفون فضلنا و لا يرون ذلك لنا، و من البلاء علي هذه الامة انا اذا دعوناهم لم يجيبونا، و اذا تركناهم لم يهتدوا بغيرنا [1] .

117. الفتوح عن الامام الحسين عليه السلام - في جوابه لمروان لما قال له: اني آمرك ببيعة يزيد -: انا لله و انا اليه راجعون، و علي الاسلام السلام اذ قد بليت الامة براع مثل يزيد [2] .

118. الملهوف عن امام الحسين عليه السلام - في جوابه لمروان حين قال له: اني آمرك ببيعة يزيد بن


معاوية، فأنه خير لك في دينك و دنياك -: انا لله و انا اليه راجعون، و علي الاسلام السلام اذ قد بليت الامة براع مثل يزيد، و لقد سمعت جدي رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: «الخلافة محرمة علي آل ابي سفيان».

و طال الحديث بينه و بين مروان، حتي انصرف مروان و هو غضبان [3] .


پاورقي

[1] نزهة الناظر: ص 85 ح 20 و راجع: المناقب للکوفي: ج 2 ص 109 و الطبقات الکبري: ج 5 ص 219 و تاريخ دمشق: ج 41 ص 396.

[2] الفتوح: ج 5 ص 17، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 184، الملهوف: ص 99، تسلية المجالس: ج 2 ص 153 و فيه «العفا» بدل «السلام»، بحارالأنوار: ج 44 ص 326 و راجع: مثير الاحزان: ص 25.

[3] الملهوف: ص 99، مثير الاحزان: ص 24 نحوه، بحارالأنوار: ج 44 ص 326؛ الفتوح: ج 5 ص 17، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 184 کلاهما نحوه.