بازگشت

الجنة تشتاق الي هؤلاء


99. الخصال باسناده عن الحسين بن علي عن علي عليهماالسلام: قال النبي صلي الله عليه و آله: الجنة تشتاق اليك و الي عمار و الي سلمان و أبي ذر و المقداد [1] .

100. مسند أبي يعلي باسناده عن الحسين عليه السلام: أتي جبرئيل عليه السلام النبي صلي الله عليه و آله فقال: يا محمد، ان الله يحب من أصحابك ثلاثة فأحبهم: علي بن أبي طالب، و أبوذر، و المقداد بن الاسود.


قال فأتاه جبريل عليه السلام فقال له: يا محمد، ان الجنة لتشتاق الي ثلاثة من أصحابك، و عنده أنس بن مالك، فرجا أن يكون لبعض الانصار.

قال: فأراد أن يسأل رسول الله صلي الله عليه و آله عنهم فهابه، فخرج فلقي أبابكر فقال: يا ابابكر، اني كنت عند رسول الله صلي الله عليه و آله آنفا، فأتاه جبريل عليه السلام، فقال: ان الجنة تشتاق الي ثلاثة من أصحابك، فرجوت أن يكون لبعض الانصار، فهبته ان أسأله، فهل لك أن تدخل علي نبي الله صلي الله عليه و آله فتسأله؟ فقال: اني أخاف أن أسأله فلا أكون منهم، و يشمت بي قومي.

ثم لقي [2] عمر بن الخطاب، فقال له مثل قول أبي بكر.

قال: فلقي عليا، فقال له علي: نعم، ان كنت منهم فأحمد الله، و ان لم أكن منهم فحمدت الله. فدخل علي نبي الله صلي الله عليه و آله فقال: ان أنسا حدثني أنه كان عندك آنفا و ان جبريل عليه السلام أتاك، فقال: يا محمد، ان الجنة لتشتاق الي ثلاثة من أصحابك. قال: فمن هم يا نبي الله؟

قال: أنت منهم يا علي، و عمار بن ياسر، و سيشهد معك مشاهد بين فضلها، عظيم خيرها، و سلمان؛ و هو منا اهل البيت، و هو ناصح فاتخذه لنفسك. [3] .


پاورقي

[1] الخصال: ص 303 ح 80 عن عبدالله بن محمد الرازي عن الامام الرضا عن آبائه عليهم‏السلام، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: ج 2 ص 67 ح 306 عن عبدالله التميمي عن الامام الرضا عن آبائه عنه عليهم‏السلام، بحارالأنوار: ج 22 ص 324 ح 22 و راجع: سنن الترمذي: ج 5 ص 667 ح 3797.

[2] في المصدر:«ثم لقيني» و الصواب ما أثبتناه کما في المصادر الاخري.

[3] مسند أبي يعلي: ج 12 ص 143 ح 6772، المطالب العالية: ج 4 ص 83 ح 4025، تاريخ دمشق: ج 21 ص 412 ح 4839 کلها عن سعد الاسکاف عن أبي‏جعفر محمد بن علي عن أبيه عليهماالسلام، کنزل العمال: ج 13 ص 256 ح 36759.