تحريم القياس في الدين
هو الحكم علي موضوع بنفس الحكم الثابت لموضوع آخر بسبب التشابه بين الموضوعين، و الجدير بالذكر ان القياس المنطقي مقبول في محله لكنه لا علقة له بالقياس الفقهي (القياس في الدين).
63. التوحيد عن عكرمة عن الحسين عليه السلام: ان من وضع دينه علي القياس لم يزل الدهر في الارتماس [1] ، مائلا عن المنهاج، ظاعنا [2] في الاعوجاج، ضالا عن السبيل، قائلا غير الجميل [3] .
پاورقي
[1] هکذا في المصدر، و في التاريخ دمشق و روضة الواعظين: «في الالتباس»، و هو الأنسب للسياق.
[2] ظعن: أي سار (الصحاح: ج 6 ص 2159 «ظعن»).
[3] التوحيد: ص 80 ح 35، روضة الواعظين: ص 43، بحارالأنوار: ج 2 ص 302 ح 35؛ تاريخ دمشق: ج 14 ص 183.