بازگشت

عدد أولاده و جمل أحوالهم و أحوال أزواجه


و قد أوردنا بعض أحوالهن في أبواب تأريخ السجاد عليه السلام) 1 - شا: كان للحسين عليه السلام ستة أولاد: علي بن الحسين الاكبر، كنيته أبو محمد امه شهر بان [1] بنت كسري يزد جرد، و علي بن الحسين الاصغر قتل مع أبيه بالطف و قد تقدم ذكره فيما سلف، و امه ليلي بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفية، و جعفر بن الحسين لا بقية له، و امه قضاعية و كانت وفاته في حياة الحسين و عبد الله بن الحسين قتل مع أبيه صغيرا جاءه سهم و هو في حجرأ بيه فذبحه، و سكينة بنت الحسين و امها الرباب، بنت إمرء القيس بن عدي كلبية معدية، و هي ام عبد الله بن الحسين عليه السلام و فاطمة بنت الحسين، و امها ام إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله تيمية 2 - قب: ذكر صاحب كتاب البدع و صاحب كتاب شرح الاخبار أن عقب الحسين من ابنه علي الاكبر و أنه هو الباقي بعد أبيه، و أن المقتول هو الاصغر منهما، و عليه نعول، فان علي بن الحسين الباقي كان يوم كربلا من أبناء ثلاثين سنة، و إن ابنه محمدا الباقر كان يومئذ من أبناء خمس عشر سنة، و كان لعلي الاصغر المقتول نحو اثنتا عشرة سنة و تقول الزيدية (أن العقب) من الاصغر و أنه كان في يوم كربلا ابن سبع سنين، و منهم من يقول أربع سنين، و علي هذا النسابون كتاب النسب عن يحيي بن الحسن قال يزيد لعلي بن الحسين عليهما السلام: وا عجبا لابيك سمي عليا و عليا؟ فقال عليه السلام: إن أبي أحب أباه فسمي باسمه مرارا [2] .


3 - قب: لما ورد بسبي الفرس إلي المدينة أراد عمر أن يبيع النساء و أن يجعل الرجال عبيد العرب، و عزم علي أن يحمل العليل و الضعيف، و الشيخ الكبير في الطواف و حول البيت علي ظهورهم، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: إن النبي صلي الله عليه و اله قال: أكرموا كريم قوم، و إن خالفوكم، و هؤلاء الفرس حكماء كرماء، فقد ألقوا إلينا السلام و رغبوا في الاسلام، و قد أعتقت منهم لوجه الله حقي و حق بني هاشم فقالت المهاجرون و الانصار قد وهبنا حقنا لك يا أخا رسول الله! فقال: أللهم فاشهد أنهم قد وهبوا و قبلت و أعتقت، فقال عمر: سبق إليها علي بن أبي طالب عليه السلام و نقض عزمتي في الاعاجم و رغب جماعة في بنات الملوك أن يستنكحوهن، فقال أمير المؤمنين: تخيرهن و لاتكرههن فأشار أكبرهم إلي تخيير شهربانويه بنت يزد جرد، فحجبت و أبت فقيل لها: أبا كريمة قومها من تختارين من خطابك؟ و هل أنت راضية بالبعل؟ فسكتت فقال أمير المؤمنين: قد رضيت و بقي الاختيار بعد، سكوتها إقرارها، فأعادوا القول في التخيير فقالت: لست ممن يعدل عن النور الساطع، و الشهاب اللامع الحسين إن كنت مخيرة، فقال أمير المؤمنين: لمن تختارين أن يكون وليك؟ فقالت: أنت فأمر أمير المؤمنين حذيفة بن اليمان أن يخطب فخطب و زوجت من الحسين قال ابن الكلبي: ولي علي بن أبي طالب حريث بن جابر الحنفي جانبا من المشرق فبعث بنت يزد جرد بن شهريار بن كسري فأعطاها علي ابنه الحسين عليه السلام فولدت منه عليا و قال غيره: إن حريثا بعث إلي أمير المؤمنين ببنتي يزد جرد فأعطي واحدة لابنه الحسين، فأولدها علي بن الحسين، و أعطي الاخري محمد بن أبي بكر فأولدها القاسم بن محمد فهما ابنا خالة [3] 4 - قب: أبناؤه: علي الاكبر الشهيد امه برة بنت عروة: بن مسعود الثقفي و علي الامام و هو علي الاوسط، و علي الاصغر، و هما من شهربانويه، و محمد و عبد الله


الشهيد من ام الرباب بنت امرئ القيس، و جعفر و امه قضاعية، و بناته سكينة أمها رباب بنت امرئ القيس الكندية، و فاطمة أمها ام إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله و زينب و أعقب الحسين من ابن واحد، و هو زين العابدين عليه السلام و ابنتين، و بابه رشيد الهجري [4] 5 - كشف: قال كمال الدين بن طلحة: كان له من الاولاد ذكور و أناث عشرة: ستة ذكور، و أربع إناث: فالذكر علي الاكبر، و علي الاوسط، و هو سيد العابدين، و علي الاصغر، و محمد و عبد الله و جعفر، فأما علي الاكبر فانه قاتل بين يدي أبيه حتي قتل شهيدا، و أما علي الاصغر فجاءه سهم و هو طفل فقتله، و قيل: إن عبد الله قتل أيضا مع أبيه شهيدا، و أما البنات فزينب و سكينة و فاطمة هذا قول مشهور، و قيل كان له أربع بنين و بنتان، و الاول أشهر، و كان الذكر المخلد و البناء المنضد، مخصوصا من بين بنية بعلي الاوسط زين العابدين دون بقية الاولاد آخر كلامه قلت: عدد أولاده عليه السلام ذكر بعضا و ترك بعضا، قال ابن الخشاب: ولد له ستة بنين و ثلاث بنات: علي الاكبر الشهيد مع أبيه، و علي الامام سيد العابدين و علي الاصغر و محمد و عبد الله الشهيد مع أبيه، و جعفر و زينب و سكينة و فاطمة و قال الحافظ عبد العزيز بن الاخضر الجنابذي: ولد الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما ستة: أربعة ذكور و ابنتان: علي الاكبر، و قتل مع أبيه و علي الاصغر، و جعفر، و عبد الله، و سكينة، و فاطمة، قال: و نسل الحسين عليه السلام من علي الاصغر، و امه ام ولد، و كان أفضل أهل زمانه، و قال الزهري: ما رأيت هاشميا أفضل منه قلت: قد أخل الحافظ بذكر علي زين العابدين عليه السلام حيث قال: علي الاكبر و علي الاصغر، وأثبته حيث قال: و نسل الحسين من علي الاصغر


فسقط في هذه الرواية علي الاصغر، و الصحيح أن العليين من أولاده ثلاثة كما ذكر كما الدين، وزين العابدين عليه السلام و هو الاوسط، و التفاوت بين ما ذكره كمال الدين و الحافظ أربعة [5] .


پاورقي

[1] في الارشاد ص 236: شاه زنان.

[2] المناقب ج 4 ص 174 و 173.

[3] المناقب ج 4 ص 48.

[4] المصدر ص 77.

[5] کشف الغمة ج 2 ص 214.