بازگشت

الايات المأولة لشهادته و أنه يطلب الله بثأره


1 شي: عن إدريس مولي لعبد الله بن جعفر، عن أبي عبدالله عليه السلام في تفسير هذه الآية " ألم تر إلي الذين قيل لهم كفوا أيديكم " مع الحسن " وأقيموا الصلاة فلما كتب عليهم القتال " مع الحسين " قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلي أجل قريب " إلي خروج القائم عليه السلام فان معه النصر والظفر، قال الله: " قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقي " الآية [1] .

2 شي: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: والله الذي صنعه الحسن ابن علي عليهما السلام كان خيرا لهذه الامة مما طلعت عليه الشمس، والله لفيه نزلت هذه الآية: " ألم تر إلي الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتو الزكاة " إنما هي طاعة الامام فطلبوا القتال " فلما كتب عليهم " مع الحسين " قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلي أجل قريب " وقوله: " ربنا أخرنا إلي أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل " أرادوا تأخير ذلك إلي القائم عليه السلام [2] .

4 شي: الحلبي، عنه عليه السلام " كفوا أيديكم " قال: يعني ألسنتكم وفي رواية الحسن بن زياد العطار عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله: " كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة " قال: نزلت في الحسن بن علي عليها السلام أمره الله بالكف [قال: قلت] [3] " فلما


كتب عليهم القتال " قال: نزلت في الحسين بن علي كتب الله عليه وعلي أهل الارض أن يقاتلوا معه [4] .

4 شي: علي بن أسباط يرفعه عن أبي جعفر عليه السلام قال: لو قاتل معه أهل الارض لقتلوا كلهم.

5 شي: عن المعلي بن خنيس، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: قتل النفس التي حرم الله، فقد قتلوا الحسين في أهل بيته [5] .

6 شي: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزلت هذه الآية في الحسين " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف [في القتل] " قاتل الحسين " إنه كان منصورا " قال: الحسين عليه السلام [6] .

7 شي: عن سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا " قال: هو الحسين بن علي عليهما السلام قتل مظلوما ونحن أولياؤه والقائم منا إذا قام طلب بثأر الحسين عليه السلام: فيقتل حتي يقال فقد أسرف في القتل وقال: المقتول الحسين، ووليه القائم والاسراف في القتل أن يقتل غير قاتله " إنه كان منصورا " فإنه لا يذهب من الدنيا حتي ينتصر برجل من آل رسول الله عليهم الصلاة والسلام يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.

8 كنز: روي محمد بن العباس بإسناده عن الحسن بن محبوب بإسناده عن صندل، عن دارم بن فرقد قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: اقرؤا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم، فانها سورة الحسين بن علي عليهما السلام وارغبوا فيها رحمكم الله تعالي، فقال له أبواسامة وكان حاضر المجلس: وكيف صارت هذه السورة للحسين عليه السلام خاصة؟


فقال: ألا تسمع إلي قوله تعالي: " يا أيتها النفس المطمئنة " الآية إنما يعني الحسين بن علي عليهما السلام فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية، وأصحابه من آل محمد صلي الله عليه وآله هم الراضون عن الله يوم القيامة، وهو راض عنهم.

وهذه السورة في الحسين بن علي عليهما السلام وشيعته وشيعة آل محمد خاصة، من أدمن قراءة " والفجر " كان مع الحسين بن علي عليهما السلام في درجته في الجنة، إن الله عزيز حكيم.

9 فر: محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله: " الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق إل أن يقولوا ربنا الله " قال: نزل في علي وجعفر وحمزة وجرت في الحسين بن علي عليهم السلام والتحية والاكرام [7] .

10 كا: علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن الحجال، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل " قال: نزلت في الحسين عليه السلام لو قتل أهل الارض به ما كان سرفا [8] .

بيان: فيه إيماء إلي أنه كان في قراءتهم عليهم السلام " فلا يسرف " بالضم ويحتمل أن يكون المعني أن السرف ليس من جهة الكثرة، فلو شرك جميع أهل الارض في دمه أو رضوا به لم يكن قتلهم سرفا، وإنما السرف أن يقتل من لم يكن كذلك وإنما نهي عن ذلك.

11 فس: جعفر بن أحمد، عن عبدالله بن موسي، ن ابن البطائني، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله: " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي " [9] يعني الحسين بن علي عليهما السلام.


13 كا: علي بن محمد رفعه عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل " فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم " قال: حسب فرأي ما يحل بالحسين عليه السلام فقال: إني سقيم لما يحل بالحسين عليه السلام [10] .

13 مل: أبي، عن سعد، عن ابن يزيد، وابن هاشم، عن ابن أبي عمير عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت " قال: نزلت في الحسين بن علي عليهما السلام.

14 كتاب النوادر لعلي بن أسباط، عن ثعلبة بن ميمون، عن الحسن بن زياد العطار قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل " ألم تر إلي الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة " [11] قال: نزلت في الحسن بن علي عليهما السلام أمره الله بالكف قال: قلت: " فلما كتب عليهم القتال " قال: نزلت في الحسين بن علي عليهما السلام كتب الله عليه وعلي أهل الارض أن يقاتلوا معه.

قال علي بن أسباط: ورواه بعض أصحابنا، عن أبي جعفر عليه السلام وقال، لو قاتل معه أهل الارض كلهم لقتلوا كلهم.

أقول: سيأتي الاخبار المناسبة للباب في باب علة تأخير العذاب عن قتلته عليه السلام.



پاورقي

[1] النساء؟ 77، والحديث في المصدر ج 1 ص 257.

[2] تفسير العياشي ج 1 ص 258، وقد مر الحديث عن الکافي ص 25 من هذا المجلد الذي بين يديک باب 18 تحت الرقم 9 فراجع.

[3] هذا هو الظاهر کما سيجئ من کتاب النوادر تحت الرقم 14، فراجع.

[4] تفسير العياشي سورة النساء الرقم 197 و 198، وما بعده تحت الرقم 199.

[5] تفسير العياشي ج 2 ص 290 الرقم 64 من تفسير سورة الاسراء الاية 33: " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله ".

[6] المصدر ج 2 ص 290، وهکذا مايليه.

[7] تفسير فرات ابن ابراهيم الکوفي ص 99، والاية في سورة الحج 40، وروي مثله الکليني في روضة الکافي ص 337 باسناده إلي سلام بن المستنير عن أبي جعفر عليه السلام

[8] روضة الکافي ص 255.والاية في سورة الاسراء: 33.

[9] الفجر: 27 30.

[10] الکافي ج 1 ص 465، باب مولده عليه السلام الرقم 5، والاية في الصافات: 88 و 89.

[11] النساء، 77 وقد مر مثله عن العياشي الرقم 6.