بازگشت

طين قبر الحسين


1 - ابن قولويه، حدثني محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن كرام، عن أبي يعفور، قال قلت لأبي عبدالله عليه السلام يأخذ الانسان من طين قبر الحسين عليه السلام فينتفع به و يأخذ غيره فلا ينتفع به فقال: لا و الله الذي لا اله هو، ما يأخذه أحد و هو يري أن الله ينفعه به الا نفعه الله به [1] .

2 - عنه، حدثني محمد بن عبدالله، عن أبيه، عن أبي عبدالله البرقي، عن بعض أصحابنا قال: دفعت الي امرأة غزلا فقالت ادفعه الي حجبة مكة ليخاط به كسوة الكعبة قال فكرهت أن أدفعه الي الحجبة و أنا أعرفهم، فلما أن صرنا الي المدينة دخلت علي أبي جعفر عليه السلام فقلت له جعلت فداك ان امرأة أعطتني غزلا فقالت ادفعه بمكة ليخاط به كسوة الكعبة، فكرهت أن أدفعه، الحجبة فقال اشتر به عسلا و زعفرانا و خذوا من طين قبر الحسين عليه السلام، و اعجنه بما السماء و اجعل فيه من العسل و الزعفران و فرقه علي الشيعة ليداووا به مرضاهم [2] .

3 - عنه، حدثني أبي عن سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسي، عن محمد بن اسماعيل البصري و لقبه فهد، عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء [3] .

4 - عنه، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن


أبيه، عن محمد بن سليمان البصري، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال في طين قبر الحسين: الشفاء من كل داء و هو الدواء الأكبر [4] .

5 - عنه، حدثني محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن شيخ من أصحابنا، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: طين قبر الحسين عليه السلام فيه شفاء و ان أخذ علي رأس ميل [5] .

6 - عنه، روي عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من أصابته علة فبدء بطين قبر الحسين عليه السلام شفاه الله من تلك العلة الا أن تكون علة السام [6] .

7 - عنه، حدثني محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن عبدالرحمن الأصم، قال حدثنا مدلج، عن محمد بن مسلم، قال خرجت الي المدينه و أنا وجع فقيل له محمد بن مسلم وجع، فأرسل الي أبوجعفر عليه السلام شرابا مع غلام مغطي بمنديل فناولنيه الغلام و قال لي اشربه فانه أمرني ان لا ابرح حتي تشربه فتناولته فاذا رائحة المسك منه و اذا بشراب طيب الطعم بارد فلما شربته قال لي الغلام يقول لك مولاك اذا شربته فتعال.

ففكرت فيما قال لي و ما أقدر علي النهوض قبل ذلك علي رجلي فلما استقر الشراب في جوفي فكأنما نشطت من عقال، فأتيت بابه فاستأذنت عليه فصوت بي صح الجسم ادخل فدخلت عليه و أنا باك فسلمت عليه و قبلت يده و رأسه فقال لي و ما يبكيك يا محمد؟ قلت: جعلت فداك أبكي علي اغترابي و بعد الشقة و قلة القدرة علي المقام عندك انظر اليك فقال لي أما قلة القدرة فكذلك جعل الله أوليائنا و أهل مودتنا و جعل البلاء اليهم سريعا.


اما ما ذكرت من الغربة، فان المؤمن في هذه الدنيا غريب و في هذا الخلق المنكوس حتي يخرج من هذه الدار الي رحمة الله و أما ما ذكرت من بعد الشقة فلك بأبي عبدالله عليه السلام أسوة بارض نائية عنا بالفرات و اما ما ذكرت من حبك قربنا و النظر الينا و انك لا تقدر علي ذلك فالله يعلم ما في قلبك و جزاؤك عليه ثم قال لي: هل تأتي قبر الحسين عليه السلام قلت نعم علي خوف و وجل فقال ما كان في هذا أشد فالثواب فيه علي قدر الخوف و من خاف في اتيانه آمن الله روعته يوم يقوم الناس لرب العالمين و انصرف بالمغفرة و سلمت عليه الملائكة و زار النبي صلي الله عليه و آله و ما يصنع و دعا له انقلب بنعمة من الله و فضل لم يمسسه سوء و اتبع رضوان الله.

ثم قال لي كيف وجدت الشراب فقلت أشهد انكم أهل البيت الرحمة و انك وصي الأوصياء و لقد أتاني الغلام بما بعثته و ما أقدر علي أن أستقل علي قدمي و لقد كنت آيسا من نفسي، فناولني الشراب فشربته فما وجدت مثل ريحه و لا أطيب من ذوقه و لا طعمه و لا ابرد منه فلما شربته قال لي الغلام انه أمرني أن أقول لك اذا شربته فاقبل الي وقد علمت شدة ما بي فقلت لأذهبن اليه و لو ذهبت نفسي ما قبلت اليك فكأني نشطت من عقال، فالحمدلله الذي جعلكم رحمة لشيعتكم و رحمة علي.

فقال يا محمد ان الشراب الذي شربته فيه من طين قبر الحسين عليه السلام و هو أفضل ما استشفي به فلا تعدل به فانا نسقيه صبياننا و نساؤنا فنري فيه كل خير، فقلت له جعلت فداك انا لنأخذ منه و نستشفي به فقال بأخذه الرجل فيخرجه من الحاير و قد أظهر فلا يمر بأحد من الجن به عاهة و لا دابة و لا شي ء فيه آفة الا شمه فتذهب بركته فيصير بركته لغيره و هذالذي يتعالج به ليس هكذا و لو لا ما ذكرت لك ما يمسح به شي ء و لا شرب منه شي ء الا أفاق من ساعته و ما هو الا كحجر الأسود أتاه صاحب العاهات و الكفر و الجاهلية و كان لا يتمسح به أحد الا أفاق و كان كأبيض ياقوته: فاسود حتي صار الي ما رأيت.


فقلت جعلت فداك و كيف أصنع به فقال تصنع به مع اظهارك اياه ما يصنع غيرك تستخف به فتطرحه في خرجك و في أشياء دنسة فيذهب ما فيه مما تريده له، فقلت صدقت جعلت فداك قال ليس يأخذه أحد الا و هو جاهل يأخذه و لا يكاد يسلم بالناس، فقلت جعلت فداك و كيف لي أن آخذه كما تأخذه، فقال لي أعطيك منه شيئا فقلت نعم قال: اذا أخذته فكيف تصنع به فقلت اذهب به معي، فقال في أي شي ء تجعله فقلت في ثيابي، قال فقد رجعت الي ما كنت تصنع اشرب عندنا منه حاجتك و لا تحمله فانه لا يسلم لك فسقاني منه مرتين فما أعلم اني وجدت شيئا مما كنت أجد حتي انصرفت [7] .

8 - عنه، حدثني محمد بن الحسين بن مت الجوهري، عن محمد بن أحمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن اسماعيل عن الخيبري، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لو ان مريضا من المؤمنين يعرف حق أبي عبدالله عليه السلام و حرمته و ولايته أخذ من طين قبره مثل رأس أنملة كان له دواء [8] .

9 - عنه، حدثني أبي و جماعة رحمهم الله، عن سعد بن عبدالله، عن محمد ابن عيسي، عن رجل، قال بعث الي أبوالحسن الرضا عليه السلام من خراسان ثياب رزم و كان بين ذلك طين فقلت للرسول ما هذا قال طين قبر الحسين عليه السلام ما كان يوجه شيئا من الثياب و لا غيره الا و يجعل فيه الطين و كان يقول هو أمان باذن الله [9] .

10 - عنه، حدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسي بن سعدان، عن عبدالله بن القاسم، عن الحسين بن أبي العلاء قال سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: حنكوا أولادكم بتربة الحسين عليه السلام، فانه أمان [10] .


11 - عنه، حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، عن أيوب بن نوح، عن عبدالله بن المغيرة، قال حدثنا أبواليسع قال: سأل رجل أباعبدالله عليه السلام و أنا أسمع قال: آخذ من طين قبر الحسين يكون عندي اطلب بركته قال لا بأس بذلك [11] .

12 - عنه، عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن العباس بن موسي الوراق، عن يونس، عن عيسي بن سليمان، عن محمد بن زياد، عن عمته قالت: سمعت أباعبدالله يقول ان في طين الحاير الذي فيه الحسين عليه السلام شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف [12] .

13 - عنه، حدثني محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن اسماعيل، عن الخبيري، عن أبي ولاد، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال لو أن مريضا من المومنين يعرف بحق أبي عبدالله و حرمته و ولايته أخذ له من طين قبره علي رأسه ميل كان له دواء و شفاء [13] .

14 - عنه، حدثني أبي رحمه الله، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي، عن يونس بن رفيع، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ان عند رأس الحسين عليه السلام لتربة حمراء فيها شفاء من كل داء الا السام قال: فأتيت القبر بعد ما سمعنا هذا الحديث فاحتفرنا عند رأس القبر فلما حفرنا قدر ذراع انحدرت علينا من رأس القبر مثل السهلة حمراء قدر درهم فحملناه الي الكوفة فمزجناه و خبيناه فأقبلنا نعطي الناس يتداوون به [14] .

15 - عنه، حدثني أبي رحمه الله و محمد بن الحسن و علي بن الحسين، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن رزق الله بن العلاء، عن سليمان بن عمرو


السراج، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام من عند القبر علي قدر سبعين باعا [15] .

16 - عنه، حدثني علي بن الحسين، عن علي بن ابراهيم، عن ابراهيم بن اسحق النهاوندي، عن عبدالله بن حماد الأنصاري، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: اذا تناول أحدكم من طين قبر الحسين عليه السلام فليقل: اللهم اني أسئلك بحق الملك الذي تناوله و الرسول الذي بوأه، و الوصي الذي ضمن فيه أن تجعله شفاء من كل داء كذا و كذا و يسمي ذلك الداء [16] .

17 - عنه، حدثني حكيم بن داود، عن سلمة، عن علي بن الريان بن الصلت عن الحسين بن أسد، عن أحمد بن مصفلة، عن عمه، عن أبي جعفر الموصل أن أباجعفر عليه السلام قال اذا أخذت طين قبر الحسين فقل: اللهم بحق هذه التربة و بحق الملك الموكل بها و الملك الذي كربها، و بحق الوصي الذي هو فيها صل علي محمد و آل محمد و اجعل هذا الطين شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف فان فعل ذلك كان حتما شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف [17] .

18 - عنه، حدثني محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار، عن جده علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن عبدالله بن عبدالرحمان الأصم قال: حدثنا أبوعمرو شيخ من أهل الكوفة، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: كنت بمكة و ذكر في حديثه قلت جعلت فداك اني رأيت أصحابنا يأخذون من طين الحاير ليستشفون به هل في ذلك شي ء مما يقولون الشفا قال قال: يستشفي بما بينه و بين القبر علي رأس أربعة أميال و كذلك قبر جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و كذلك طين قبر الحسين و علي و محمد.


فخذ منها فانها شفاء من كل سقم و جنة مما تخاف و لا يعدلها شي ء من الأشياء التي يستشفي بها الا الدعاء و انما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها و قلة اليقين لمن يعالج بها، فاما من أيقن انها له شفاء اذا يعالج بها كفته باذن الله من غيرها مما يعالج به و يفسدها الشياطين و الجن من أهل الكفر منهم يتمسحون بها و ما ثمر بشي ء الا شمها و أما الشياطين و كفار الجن فانهم يحسدون بني آدم عليها فيتمسحون بها ليذهب عامة طيبها.

لا يخرج الطين من الحاير الا و قد استعد له ما لا يحصي منهم و انه لفي يد صاحبها و هم يتمسحون بها و لا يقدرون مع الملائكة أن يدخلوا الحاير و لو كان من التربة شي ء يسلم ما عولج به أحد الا برء من ساعته فاذا أخذتها فاكتمها و أكثر عليها من ذكر الله تعالي و قد بلغني ان بعض من يأخذ من التربة شيئا فيستخف به حتي أن بعضهم ليطرحها في مخلاة البغل و الحمار و في وعاء الطعام و ما يمسح به الأيدي من الطعام و الخرج و الجوالق فكيف يستشفي به من هذا حاله عنده ولكن القلب الذي ليس فيه يقين من المستخف بما فيه صلاحه يفسد عليه عمله [18] .

19 - عنه حدثني محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن رزق الله بن العلاء، عن سليمان بن عمرو السراج، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام من عند القبر علي سبعين باعا في سبعين باعا [19] .

20 - عنه حدثني محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بن علي رفعه، قال قال: الختم علي طين قبر الحسين عليه السلام أن يقرأ عليه انا أنزلناه في ليلة القدر [20] .

21 - عنه روي اذا أخذته فقل: اللهم بحق هذه التربة الطاهرة، و بحق البقعة


الطيبة و بحق الوصي الذي تواريه و بحق جده و أبيه و أمه و أخيه و الملائكة العكوف علي قبر وليك ينتظرون نصره صلي الله عليهم أجمعين، و اجعل لي فيه شفاء من كل دآء و أمانا من كل خوف و غني من كل فقر و عزا من كل ذل و أوسع به علي في رزقي و أصح به جسمي [21] .

22 - عنه حدثني محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن حماد البصري، عن عبدالله بن عبدالرحمن الأصم، عن رجل من أهل الكوفة قال قال أبوعبدالله عليه السلام حريم قبر الحسين عليه السلام فرسخ في فرسخ في فرسخ في فرسخ [22] .

23 - عنه، حدثني جعفر بن محمد بن ابراهيم الموسوي، عن عبدالله بن نهيك، عن سعد بن صالح، عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة، عن بعض أصحابنا قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: اني رجل كثير العلل و الأمراض و ما تركت دواء الا و قد تداويت به فقال لي فاين أنت عن تربة الحسين عليه السلام، فان فيها الشفاء من كل داء و الأمن من كل خوف و قل اذا أخذته.

اللهم اني أسئلك بحق هذه الطينة و بحق الملك الذي أخذها و بحق النبي الذي قبضها، و بحق الوصي الذي حل فيها صل علي محمد و أهل بيته و اجعل لي فيها شفاء من كل دآء و أمانا من كل خوف قال: ثم قال ان الملك الذي أخذها جبرائيل و أراها النبي صلي الله عليه و آله فقال هذه تربة ابنك هذا تقتله امتك من بعدك و النبي الذي قبضها فهو محمد صلي الله عليه و آله و أما الوصي الذي حل فيها فهو الحسين بن علي سيد الشهداء.

قلت: قد عرفت الشفاء من كل داء فكيف الامان من كل خوف قال اذا خفت سلطانا أو غير ذلك فلا تخرج من منزلك الا و معك من طين قبر الحسين عليه السلام و قل اذا أخذته: اللهم ان هذه طينة قبر الحسين وليك و ابن وليك اتخذتها حرزا لما أخاف


و لما لا أخاف فانه قد يرد عليك ما لا تخاف، قال الرجل فأخذتها كما قال فصح و الله بدني و كان لي أمانا من كل ما خفت و ما لم أخف كما قال رأيت بحمدالله بعدها مكروها [23] .

24 - عنه، أخبرني حكيم بن داود بن حكيم، عن سلمة، عن أحمد بن اسحاق القزويني، عن أبي بكار، قال أخذت من التربة التي عند رأس قبر الحسين بن علي عليه السلام فانها طينة حمرآء فدخلت علي الرضا عليه السلام فعرضتها عليه فأخذها في كفه ثم شمها ثم بكي حتي جرت دموعه ثم قال هذه تربة جدي [24] .

25 - عنه، حدثني أبوعبدالرحمن محمد بن أحمد بن الحسين العسكري بالعسكر، قال: حدثنا الحسن بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن مروان، عن أبي حمزة الثمالي، قال قال الصادق عليه السلام: اذا أردت حمل الطين من قبر الحسين عليه السلام فاقرأ فاتحة الكتاب و المعوذتين و قل الله أحد و انا أنزلنا في ليلة القدر و يس و آية الكرسي و تقول:

اللهم بحق محمد عبدك و رسولك و حبيبك و نبيك و أمينك و بحق أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عبدك و أخي رسولك و بحق فاطمة بنت نبيك و زوجة وليك، و بحق الحسن و الحسين و بحق الأئمة الراشدين و بحق هذه التربة و بحق الملك الموكل بها و بحق الوصي الذي حل فيها و بحق الجسد الذي تضمنت و بحق السبط الذي ضمنت و بحق جميع ملائكتك و أنبيائك و رسلك.

صل علي محمد و آل محمد و اجعل لي هذا الطين شفاء من كل داء و لمن يستشفي به من كل داء و سقم و مرض و أمانا من كل خوف، الهم بحق محمد و أهل بيته اجعله علما نافعا و رزقا واسعا و شفاء من كل داء و سقم و آفة و عاهة و جميع الأوجاع كلها انك علي كل شي ء قدير.


تقول اللهم رب هذه التربة المباركة الميمونة و الملك الذي هبط بها و الوصي الذي هو فيها صل علي محمد و آل محمد و سلم و انفعني بها انك علي كل شي ء قدير [25] .

26 - عنه، حدثني أبي رحمه الله و جماعة، عن سعد بن عبدالله، عن محمد ابن عيسي بن عبيد، عن محمد بن اسماعيل البصري، عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: طين قبر الحسين شفاء من كل داء و اذا أكلته فقل: بسم الله و بالله اللهم اجعله رزقا واسعا و علما نافعا و شفاء من كل دآء انك علي كل شي قدير [26] .

27 - عنه، قال: روي لي بعض أصحابنا يعني محمد بن عيسي قال نسيت اسناده قال: اذا أكلته تقول: اللهم رب هذه التربة المباركة و رب هذا الوصي الذي وارته صل علي محمد و آل محمد واجعله علما نافعا و رزقا واسعا و شفاء من كل دآء [27] .

28 - عنه، حدثني الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسي بن عبيد، عن محمد ابن اسماعيل البصري، عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء و اذا أكلته فقل: بسم الله و بالله اللهم اجعله رزقا نافعا و علما نافعا و شفاء من كل داء انك علي كل شي قدير.

قال: روي لي بعض أصحابنا يعني محمد ابن عيسي، قال نسيت اسناده قال اذا اكلته تقول: اللهم رب هذه التربة المباركة و رب هذا الوصي الذي وارته صل علي محمد و آل محمد و اجعله علما نافعا و رزقا واسعا و شفاء من كل داء [28] .

29 - عنه، حدثني الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسي، عن أبيه، عن


الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اذا أخذت من تربة المظلوم و وضعتها في فيك فقل: اللهم اني أسئلك بحق هذه التربة و بحق الملك الذي قبضها و النبي الذي حضنها و الامام الذي حل فيها أن تصلي علي محمد و آل محمد و أن تجعل لي فيها شفاء نافعا و رزقا واسعا و أمانا من كل خوف و داء، فانه اذا قال ذلك وهب الله له العافية و شفاه. [29] .

30 - عنه، حدثني محمد بن يعقوب، و جماعة مشايخي رحمهم الله، عن محمد ابن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن أبي يحيي الواسطي، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: الطين كله حرام كلحم الخنزير، و من أكله ثم مات منه لم أصل عليه، الا طين قبر الحسين عليه السلام فان فيه شفاء من كل داء و من أكله بشهوة لم يكن فيه شفاء [30] .

31 - عنه، حدثني محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن عباد ابن سليمان، عن سعد بن سعد، قال: سألت أباالحسن عليه السلام عن الطين، قال: فقال: أكل الطين حرام مثل الميتة و الدم و لحم الخنزير الا طين قبر الحسين فان فيه شفاء من كل داء و أمنا من كل خوف [31] .

32 - عنه، حدثني أبوعبدالله محمد بن أحمد بن يعقوب، عن علي بن الحسن ابن علي بن فضال، عن أبيه، عن بعض أصحابنا، عن أحدهما عليهماالسلام قال ان الله تبارك و تعالي خلق آدم عليه السلام من طين فحرم الطين علي ولده، قال: فقلت: ما تقول في طين قبر الحسين صلوات الله عليه فقال يحرم علي الناس أكل لحومهم و يحل عليهم أكل لحومنا و لكن الشي ء اليسير منه مثل الحمصة [32] .

33 - عنه، روي سماعة بن مهرلن، عن أبي عبدالله عليه السلام قال كل طين حرام


علي بني آدم ما خلاطين قبر الحسين عليه السلام من أكله من وجع شفاه الله تعالي [33] .

34 - عنه، وجدت في حديث الحسين بن مهران الفارسي، عن محمد بن سيار، عن يعقوب يزيد يرفع الحديث الي الصادق عليه السلام قال: من باع طين قبر الحسين عليه السلام فانه يبيع لحم الحسين عليه السلام و يشتريه [34] .

35 - الطوسي باسناده، أخبرنا ابن خشيش قال: أخبرنا محمد بن عبدالله قال: حدثنا أبوالخليل العباس بن خليل بن جابر الطائي امام حمص قال: حدثنا محمد بن هاشم البعلبكي، قال: حدثنا سويد بن عبدالعزيز، عن داود بن عيسي الكوفي، عن عمارة بن عرفة، عن محمد بن ابراهيم التيمي، عن أبي سلمة، عن عائشة أن رسول الله صلي الله عليه و آله أجلس حسينا علي فخذه فجعل يقبله، فقال جبرئيل،: أتحب ابنك هذا؟ قال: نعم قال: فان امتك ستقتله بعدك فدمعت عينا رسول الله صلي الله عليه و آله فقال له: ان شئت أريتك من تربته التي يقتل عليها؟ قال: نعم، فأراه جبرائيل عليه السلام ترابا من ترب الأرض التي يقتل عليها و قال: تدعي الطف [35] .

36 - عنه، باسناده، أخبرنا ابن خشيش، عن محمد بن عبدالله، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن عبدالواحد الخزاز قال: حدثني يوسف بن كليب المسعودي، عن عامر بن كثير، عن أبي الجارود قال: حفر عند قبر الحسين عليه السلام عند رأسه و عند رجليه أول ما حفر فأخرج مسك أذفر لم يشكوا فيه [36] .

37 - عنه أخبرنا اين خشيش عن محمد بن عبدالله، قال: حدثنا محمد بن محمد بن معقل العجلي القرميسيني، بسهرورد قال: حدثنا محمد بن أبي الصهيبان الذهلي، قال: حدثنا محمد بن محمد بن نصر البزنطي، عن كرام بن عمرو الخثعمي، عن


محمد بن مسلم قال: سمعت أباجعفر و جعفر بن محمد عليهم السلام: يقولان: ان الله تعالي عوض الحسين عليه السلام من قتله أن جعل الامامة في ذريته و الشفاء في تربته و اجابة الدعاء عند قبره، و لا تعد أيام زائريه جائيا و راجعا من عمره.

قال محمد بن مسلم: فقلت لأبي عبدالله عليه السلام: هذا الجلال ينال بالحسين عليه السلام فماله في نفسه؟ قال: ان الله تعالي ألحقه بالنبي فكان معه في درجته و منزلته، ثم تلا أبوعبدالله «و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم» [37] .

38 - عنه أخبرنا ابن خشيش، عن محمد بن عبدالله قال: حدثنا حميد بن زياد الدهقان، اجازة بخطه في سنة تسع و ثلثمائة قال: حدثنا عبدالله بن أحمد بن نهيك أبوالعباس الدهقان، قال: حدثنا سعيد بن صالح قال: حدثنا عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة عن الحارث بن المغيرة البصري قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: اني رجل كثيرة العلل و الأرض و ما ترك دواء الا تداويت به فما انتفعت بشي منه. فقال لي: أين أنت عن طين قبر الحسين بن علي عليه السلام فان فيه شفاء من كل داء و أمنا من كل خوف فاذا أخذته فقل هذا الكلام.

«اللهم اني أسألك بحق هذه الطينة و بحق الملك الذي أخذها و بحق النبي الذي قبضها و بحق الوصي الذي حل فيها صل علي محمد و أهل بيته و افعل بي كذا و كذا: قال: ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: أما الملك الذي قبضها فهو جبرائيل عليه السلام و أراها النبي صلي الله عليه و آله فقال: هذه تربة ابنك الحسين تقتله أمتك من بعدك، و الذي قبضها فهو محمد صلي الله عليه و آله، و أما الوصي الذي حل فيها فهو الحسين عليه السلام و الشهداء رضي الله عنهم، قلت: قد عرفت جعلت فداك الشفاء من كل داء فكيف الأمن من كل خوف؟.

فقال: اذا خفت سلطانا أو غير سلطان فلا تخرجن من منزلك الا و معك من


طين قبر الحسين عليه السلام فتقول «اللهم اني أخذته من قبر وليك و ابن وليك فاجعله لي أمنا و حرزا لما أخاف و ما لا أخاف» فانه قديرد ما لا يخاف. قال الحارث بن المغيرة: فأخذت كما أمرني و قلت ما قال لي فصح جسمي و كان لي أمانا من كل ما خفت و مالم أخف كما قال أبوعبدالله عليه السلام، فما رأيت مع ذلك بحمدالله مكروها و لا محذورا [38] .

39 - عنه أخبرنا ابن خشيش عن محمد بن عبدالله قال: حدثني محمد بن محمد بن معقل القرميسيني العجلي قال: حدثنا ابراهيم بن اسحاق النهاوندي الأحمري قال: حدثنا حماد بن عبدالله بن حماد الانصاري عن زيد بن أبي أسامة قال: كنت في جماعة من عصابتنا بحضرة سيدنا الصادق، فأقبل علينا أبوعبدالله عليه السلام فقال: ان الله تعالي جعل تربة جدي الحسين عليه السلام شفاء امن كل داء، و أمانا من كل خوف، فاذا تناولها أحدكم فليقبلها و ليضعها علي عينه و ليمرها علي سائر جسده و ليقل.

«اللهم بحق هذه التربة و بحق من حل بها و يوري فيها و بحق أبيه و أمه و أخيه و الائمة من ولده، و بحق الملائكة الحافين به الا جعلتها شفاء من كل داء و برءا من كل مرض و نجاة من كل آفة و حرزا مما أخاف و أحذر، ثم يستعملها. قال أبوأسامة: فاني أستعملها من دهري الأطول كما قال و وصف أبوعبدالله فما رأيت بحمدالله مكروها [39] .

40 - الشيخ المفيد أبوعلي الحسن بن محمد الطوسي قال: حدثنا الشيخ السعيد الوالد رحمه الله قال: حدثنا ابن خشيش عن محمد بن عبدالله قال: حدثني أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال قال: حدثنا جعفر بن ابراهيم بن ناجية، قال: حدثنا سعد بن سعد الأشعري عن أبي


الحسن الرضا عليه السلام قال: سألته عن الطين الذي يؤكل يأكله الناس؟ فقال: كل طين حرام كالميتة و الدم و ما أهل لغير الله به ما خلاطين قبر الحسين عليه السلام فانه شفاء من كل داء [40] .

41 - عنه عن شيخه رحمه الله قال: أخبرنا ابن خشيش عن محمد بن عبدالله قال: حدثنا عمر بن الحسين بن علي بن مالك القاضي الشيباني، ببغداد قال: حدثنا المنذر بن محمد القابوسي قال: حدثنا الحسين بن محمد أبوعبدالله الازدي، قال: حدثنا أبي قال: صليت في جامع المدينة والي جانبي رجلان علي أحدهما ثياب السفر، فقال أحدهما لصاحبه: يا فلان أما علمت أن طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء، و ذلك انه كان بي وجع الجوف فتعالجت بكل دواء.

فلم أجد فيه عافية و خفت علي نفسي و أيست منها، و كانت عندنا امرأة من أهل الكوفة عجوز كبيرة، فدخلت علي و أنا في أشد ما بي من العلة، فقالت لي: يا سالم ما أري علتك كل يوم الازائدة؟ فقلت لها: نعم. قالت: فهل لك أن اعالجك فتبرأ باذن الله عزوجل؟ فقلت لها: ما أنا الي شي ء أحوج مني الي هذا، فسقتني ماء في قدح فسكنت عني العلة و برأت حتي كأن لم تكن بي علة قط.

فلما كان بعد أشهر دخلت علي العجوز فقلت لها: بالله عليك يا سلمة - و كان اسمها سلمة - بماذا داويتني؟ فقالت: بواحدة مما في هذه السبحة - من سبحة كانت في يدها - فقلت: و ما هذه السبحة؟ فقالت: انها من طين قبر الحسين عليه السلام، فقلت لها: يا رافضية داويتني بطين قبر الحسين، فخرجت من عندي مغضبة و رجعت و الله علتي كأشد ما كانت و أنا اقاسي منها الجهد و البلاء، و قدو الله خشيت علي نفسي، ثم أذن المؤذن فقاما يصليان و غابا عني [41] .

42 - عنه أخبرنا ابن خشيش قال: حدثني محمد بن عبدالله قال: حدثني


الفضل بن محمد بن أبي طاهر الكاتب، قال: حدثنا أبوعبدالله محمد بن موسي السريعي الكاتب، قال: حدثني أبي موسي بن عبدالعزيز، قال: لقيني يوحنا بن سراقيون النصراني المتطبب في شارع أبي أحمد فاستوقفني و قال لي: بحق نبيك و دينك من هذا الذي يزور قبره قوم منكم بناحية قصر ابن هبيرة من هو من أصحاب نبيكم؟ قلت: ليس هو من أصحابه هو ابن بنته، فما دعاك الي المسألة عنه؟ فقال: له عندي حديث طريف. فقلت: حدثني به.

فقال: وجه الي سابور الكبير الخادم الرشيدي في الليل فصرت اليه فقال لي: تعال معي، فمضي و أنا معه حتي دخلنا علي موسي بن عيسي الهاشمي فوجدناه زائل العقل متكأ علي وسادة، و اذا بين يديه طست فيه حشو جوفه، و كان الرشيد استحضره من الكوفة، فأقبل سابور علي خادم كان من خاصة موسي فقال له: و يحك ما خبره؟ فقال له: أخبرك انه كان من ساعته جالسا و حوله ندماؤه و هو من أصح الناس جسما و أطيبهم نفسا، اذ جري ذكر الحسين بن علي عليهماالسلام قال يوحنا هذا سألتك عنه؟ فقال موسي: ان الرافضة لتغلوا فيه حتي انهم فيها عرفت يجعلون تربته دواء يتداوون به.

فقال له رجل من بني هاشم كان حاضرا: قد كانت بي علة غليظة فتعالجت بها بكل علاج فما نفعني حتي وصف لي كاتبي أن آخذ من هذه التربة، فاخذتها فنفعني الله بها و زال علي ما كنت أجده، قال: فبقي عندك منها شي ء؟ قال: نعم. فوجه فجاء منها بقطعة فناولها موسي بن عيسي فأخذها موسي فاستدخلها دبره استهزاءا بمن يداوي بها و احتقارا و تصغرا لهذا الرجل الذي هذه تربته - يعني الحسين عليه السلام - فما هو الا ان استدخلها دبره حتي صاح النار النار الطست الطست، فجئناه بالطست فأخرج فيها ما تري.

فانصرف الندماء و صار المجلس مأتما، فاقبل علي سابور فقال: انظر هل لك


فيه حلية؟ فدعوت بشمعة فنظرت فاذا كبده و طحاله ورئته و فؤاده خرج منه في الطست، فنظرت الي أمر عظيم فقالت: ما لأحد في هذا الا أن يكون لعيسي الذي كان يحيي الموتي فقال لي سابور: صدقت ولكن كن ههنا في الدار الي أن يتبين ما يكون من أمره فبت عندهم و هو بتلك الحال ما رفع رأسه، فمات وقت السحر، قال محمد بن موسي: قال لي موسي بن سريع: كان يوحنا يزور قبر الحسين و هو علي دينه، ثم أسلم بعد هذا و حسن اسلامه [42] .

43 - عنه، عن محمد بن أحمد بن داود، عن أبيه، عن محمد بن جعفر المؤدب، قال: حدثنا الحسن بن علي بن شعيب الصايغ المعروف بأبي صالح يرفعه الي بعض أصحاب أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام، قال: دخلت اليه فقال: لا تستغني شيعتنا عن أربع: خمرة يصلي عليها، و خاتم يتختم به، و سواك يستاك به، و سبحة من طين قبر أبي عبدالله عليه السلام فيها ثلاث و ثلاثون حبة، متي قلبها ذاكرا لله كتب له بكل حبة أربعون حسنة، و اذا قلبها ساهيا يعبث بها كتب له عشرون حسنة [43] .

44 - عنه، باسناده، عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، قال: كتبت الي الفقيه عليه السلام أسأله عن طين القبر يوضع مع الميت في قبره، هل يجوز ذلك أم لا؟ فأجاب و قرأت التوقيع و منه نسخت يوضع مع الميت في قبره و يخلط بحنوطه ان شاء الله [44] .

45 - عنه، روي محمد بن سليمان النصري، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال في طين قبر الحسين عليه السلام؛ الشفاء من كل داء و هو الدواء الأكبر [45] .

46 - عنه، روي أبوبكر الحضرمي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال لو ان مريضا من المؤمنين يعرف حق أبي عبدالله عليه السلام و حرمته أخذ له من طين قبر الحسين عليه السلام


مثل رأس الأنملة كان له دواء و شفاء [46] .

47 - عنه، روي الحسين بن أبي العلاء، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول حنكوا أولادكم بتربة الحسين عليه السلام فانها أمان [47] .

48 - عنه، روي عن أبي عبدالله عليه السلام قال يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام علي سبعين ذراعا من عند القبر [48] .

49 - عنه روي محمد بن جمهور العمي، عن بعض أصحابه قال سئل جعفر بن محمد عليهم السلام، عن الطين الارمني يؤخذ للكسر أيحل أخذه قال: لا بأس به اما أنه من طين قبر ذي القرنين و طين قبر الحسين بن علي عليهماالسلام خير منه [49] .

50 - عنه، روي يونس بن ظبيان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء فاذا أكلت فقل بسم الله و بالله اللهم اجعله رزقا واسعا و علما نافعا و شفاء من كل داء انك علي كل شي ء قدير، اللهم رب التربة المباركة و رب الوصي الذي وارته صل علي محمد و آل محمد واجعل هذا الطين شفاء من كل دآء و أمانا من كل خوف [50] .

51 - عنه، روي حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه السلام انه قال: من أكل من طين قبر الحسين عليه السلام غير مستشف به فكانما أكل من لحومنا فاذا احتاج أحدكم للأكل منه ليستشفي به فليقل: بسم الله و بالله اللهم ارزقنا رب هذه التربة المباركة الطاهرة و رب النور الذي. نزل فيه و رب الجسد الذي سكن فيه و رب الملائكة الموكلين به اجعله لي شفاء من دآء كذا و كذا و اجرع من الماء جرعة خلفه و قل: اللهم اجعله رزقا واسعا و علما نافعا و شفاء من كل داء و سقم، فان الله تعالي يدفع عنك بها كل ما تجد من السقم و الهم و الغم ان شاء الله [51] .


52 - عنه، روي معاوية بن عمار قال كان لابي عبدالله عليه السلام خريطة ديباج صفراء فيها تربة أبي عبدالله، فكان عليه السلام اذا حضرت الصلوة صبه علي سجادته و سجد عليه ثم قال عليه السلام ان السجود علي تربة أبي عبدالله عليه السلام يخرق الحجب السبع [52] .

53 - عنه، روي عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال اذا تناول أحدكم من طين قبر الحسين بن علي عليهماالسلام فليقل: اللهم اني أسئلك بحق الملك الذي تناول و الرسول الذي نزل و الوصي الذي ضمن فيه أن تجعله شفاء من كل داء و يسمي ذلك الداء [53] .

54 - عنه، روي ان رجلا سئل الصادق عليه السلام، فقال: اني سمعتك تقول أن تربة الحسين عليه السلام من الأدوية المفردة و انها لا تمر بداء الا هضمته، فقال قد كان ذلك أو قد قلت ذلك، فما بالك، فقال: اني تناولتها فما انتفعت قال: أما أن لها دعاء فمن تناولها و لم يدع به لم يكد ينتفع بها قال فقال له: ما أقول: اذا تناولتها قال تقبلها أول كل شي ء و تضعها علي عينيك و لا تناولها أكثر من حمصة، فان من تناول أكثر من ذلك فكانما أكل من لحومنا و دمائنا فاذا تناولت قلت:

اللهم اني أسألك بحق الملك الذي قبضها و أسئلك بحق النبي الذي خزنها، و أسئلك بحق الوصي الذي حل فيها أن تصلي علي محمد و آل محمد و أن تجعله شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف و حفظا من كل سوء. فاذا قلت ذلك فاشددها في شي ء و اقرء عليها انا أنزلناه في ليلة القدر، فان الدعاء الذي تقدم لأخذها هو الاستيذان عليها و قرائة انا أنزلناه ختمها [54] .

55 - عنه روي جعفر بن عيسي، أنه سمع أباالحسن عليه السلام يقول: ما علي


أحدكم اذا دفن الميت و سده التراب أن يضع مقابل وجهه لبنة من الطين و لا يضعها تحت رأسه [55] .

56 - عنه، روي عبدالله بن علي الحلبي، عن أبي الحسن موسي عليه السلام قال لا يخلوا المومن من خمسة: سواك و مشط و سجادة و سجة فيها أربع و ثلثون حبة و خاتم عقيق [56] .

57 - عنه، روي عن الصادق عليه السلام، من أدار الحجير من تربة الحسين عليه السلام، فاستغفر مرة واحدة كتب الله له سبعون مرة و ان أمسك السبحة بيده و لم يسبح بها ففي كل حبة سبع مرات [57] .

58 - روي المجلسي، عن فقه الرضا انه قال: طين قبر أبي عبدالله الحسين عليه السلام شفاء من كل داء و أمان من كل خوف [58] .

59 - عنه، عن فقه الرضا عليه السلام انه قال: طين قبر أبي عبدالله عليه السلام شفاء من كل علة الا السام و السام الموت [59] .

60 - عنه، عن طب الأئمة، عن الجارود بن أحمد، عن محمد بن جعفر، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن محمد بن اسماعيل بن أبي زينب، عن جابر الجعفي، قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: طين قبر الحسين عليه السلام شفاء من كل داء و أمان من كل خوف و هو لما أخذ له [60] .

61 - عنه، عن مكارم الاخلاق، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ان قبر الحسين عليه السلام مسكة مباركة من أكله من شعيتنا كان له شفاء من كل داء، و من أكله من عدونا ذاب كما تذوب الألية، فاذا أكلت من طين قبر الحسين عليه السلام فقل: اللهم اني أسئلك بحق الملك الذي قبضها، و بحق النبي الذي خزنها و بحق الوصي الذي هو


فيها أن تصلي علي محمد و آل محمد، و أن تجعل لي فيه شفاء من كل داء و عافية من من كل بلاء، و أمانا من كل خوف برحمتك يا أرحم الراحمين و صلي الله علي محمد و آله و سلم، و تقول أيضا. أللهم اني أشهد أن هذه التربة تربة وليك صلي الله عليه، و أشهد أنها شفاء في كل داء، و أمان من كل خوف لمن شئت من خلقك ولي برحتمك و أشهد أن كل ما قيل فيهم هو الحق من عندك و صدق المرسلون [61] .

62 - عنه، عن المزار الكبير باسناده، عن ابراهيم بن محمد الثقفي، عن أبيه، عن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام قال ان فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله كانت سبحتها من خيط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات، و كانت عليهماالسلام تديرها بيدها و تكبر و تسبح حتي قتل حمزة بن عبدالمطلب فاستعلمت تربته و عملت التسابيح فاستعملها الناس، فلما قتل الحسين صلوات الله عليه عدل بالأمر اليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل و المزية [62] .

63 - عنه، عن المزار الكبير باسناده، عن أبي القاسم محمد بن علي، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: من أدار الطين من التربة فقال: سبحان الله و الحمدلله و لا اله الا الله و الله أكبر، مع كل حبة منها كتب الله له بها ستة آلاف حسنة و محا عنه ستة آلاف سيئة و رفع له ستة آلاف درجة و أثبت له من الشفاعة مثلها [63] .

64 - عنه، عن كتاب الحسن بن محبوب، أن أباعبدالله عليه السلام سئل عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة و قبر الحسين عليه السلام و التفاضل بينهما، فقال عليه السلام: السبحة التي هي من طين قبر الحسين عليه السلام تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح، قال و قال: رأيت أباعبدالله عليه السلام و في يده السبحة منها و قيل له في ذلك فقال: أما انها أعود علي أو قال: أخف علي [64] .


65 - عنه، عن مصباح الزائر قال: يروي في أخذ التربة أنك اذا أردت أخذها فقم آخر الليل و اغتسل و البس أطهر ثيابك و تطيب بسعد و أدخل وقف عند الرأس وصل أربع ركعات تقرأ في الأولي منها الحمد مرة و احدي عشر مرة الاخلاص، و في الثانية الحمد مرة و احدي عشر مرة القدر و تقرأ في الثانية الحمد مرة و احدي عشر مرة الاخلاص، و في الرابعة الحمد مرة و اثنتي عشرة مرة اذا جاء نصر الله و الفتح، فاذا فرعت فاسجد و قل في سجودك ألف مرة شكرا، ثم تقوم و تتعلق بالضريح و تقول:

يا مولاي يا ابن رسول الله اني آخذ من تربتك باذنك، اللهم فاجعلها شفاء من كل داء، و عزا من كل ذل، و أمنا من كل خوف، و غني من كل فقر، لي و لجميع المؤمنين، و تأخذ بثلاث أصابع ثلاث قبضات و تجعلها في خرقة نظيفة و تختمها بخاتم فضة فصه عقيق، نقشه «ما شاء الله لا قوة الا بالله أستغفر الله» فاذا علم الله منك صدق النية يصعد معك في الثلاث قبضات سبعة مثاقيل لا تزيد و لا تنقص ترفعها لكل علة و تستعمل منها وقت الحاجة مثل الحمصة فانك تشفي انشاء الله [65] .

66 - عنه، عن المصباح و في رواية اخري: يقرأ في الاولي الحمد و احدي عشر مرة قل يا أيها الكافرون، و في الثانية الحمد و احدي عشرة مرة القدر، و يقنت فيقول: لا اله الا الله عبودية و رقا لا اله الا الله حقا حقا، لا الا الا الله وحده وحده، أنجز وعده و نصر عبده، و هزم الأحزلب وحده، سبحان الله ملك السموات و الأرضين السبع، و ما بينهن و ما فيهن، و سبحان الله رب العرش العظيم، و صلي الله علي محمد و آله، و سلام علي المرسلين، و الحمد لله رب العالمين، و يركع و يسجد و يصلي الركعتين الاخيرتين يقرأ في الاولي الحمد و احدي عشرة


مرة الاخلاص، و في الثانية الحمد و احدي عشرة مرة اذا جاء نصر الله و الفتح، و يقنت كما قنت في الأولين ثم يركع و يسجد و يفعل كما تقدم في الرواية الأولي [66] .

67 - عنه، عن كتاب عتيق قال: اذا أردت أن تأخذ من التربة للعلاج بها و الاستشفاء فتباكي و تقول: بسم الله و بالله، بحق هذه التربة المباركة، و بحق الوصي الذي تواريه، و بحق جده و أبيه، و أمه و أخيه، و بحق أولاده الصادقين، و بحق الملائكة المقيمين عند قبره، ينتظرون نصرته، صل عليهم أجمعين، و اجعل لي و لأهلي و ولدي و اخوتي و أخواتي فيه الشفاء من كل داء، و الأمان من كل خوف، و أوسع علينا به في أرزاقنا، و صحح به أبداننا انك علي كل شي ء قدير، و أنت أرحم الراحمين، و صلي الله علي محمد و علي آله الطيبين و سلم تسليما.

ان شئت فقل: اللهم اني أسئلك بحق هذه التربة، و بحق الملك الموكل بها، و بحق من فيها، و بحق النبي الذي خزنها، أن تصلي علي محمد و آل محمد، و أن تجعل هذه التربة أمانا من كل خوف و شفاء لي من كل داء، وسعة في الرزق انك علي كل شي ء قدير، و ان شئت فقل: اللهم اني أسئلك بحق الجناح الذي قبضها، و الكف الذي قلبها، و الامام المدفون فيها، أن تصلي علي محمد و آل محمد، و أن تجعل لي فيه الشفاء و الأمان من كل خوف [67] .

68 - عنه، عن المزار الكبير باسناده، عن جابر الجعفي قال: دخلت علي مولانا أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهماالسلام فشكوت اليه علتين متضادتين بي اذا داويت احداهما انتقضت الاخري و كان بي وجع الظهر و وجع الجوف فقال لي: عليك بتربة الحسين بن علي عليهماالسلام فقلت كثيرا ما أستعملها و لا تنجح في؟ قال جابر: فتبينت في وجه سيدي و مولاي الغضب فقلت: يا مولاي أعوذ بالله من سخطك، و قام فدخل الدار و هو مغضب فاتي بوزن حبة في كفه فناولني اياها ثم


قال لي: استعمل هذه يا جابر، فاستعملتها فعوفيت لوقتي، فقلت: يا مولاي ما هذه التي استعملتها فعوفيت لوقتي؟

قال: هذه التي ذكرت أنها لم تنجح فيك شيئا، فقلت: و الله يا مولاي ما كذبت فيها ولكن قلت: لعل عندك علما فأتعلمه منك فيكون أحب الي مما طلعت عليه الشمس، فقال لي: اذا أردت أن تأخذ من التربة فتعمد لها آخر الليل و اغتسل لها بماء القراح و البس أطهر أطهارك و تطيب بسعد و ادخل فقف عند الرأس فصل أربع ركعات تقرأ في الأولي الحمد و احدي عشر مرة قل يا أيها الكافرون، و في الثانية الحمد مرة و احدي عشر مرة انا أنزلناه في ليلة القدر، و تقنت فتقول في قنوتك.

لا اله الا الله حقا حقا، لا اله الا الله عبودية و رقا، لا اله الا الله وحده وحده أنجز وعده، و نصر عبده، و هزم الأحزاب وحده، سبحان الله مالك السموات و ما فيهن و ما بينهن، سبحان الله ذي العرش العظيم، و الحمدلله رب العالمين، ثم تركع و تسجد و تصلي ركعتين اخراوين و تقرأ في الأولي الحمد و احدي عشر مرة قل هو الله أحد، و في الثانية الحمد مرة و احدي عشر مرة اذا جاء نصر الله و الفتح، و تقنت كما قنت في الأولين، ثم تسجد سجده الشكر و تقول ألف مرة، شكرا، ثم تقوم و تتعلق بالتربة و تقول:

يا مولاي يا ابن رسول الله اني آخذ من تربتك باذنك، اللهم فاجعلها شفاء من كل داء، و عزا من كل ذل و أمنا من كل خوف، و غني من كل فقر لي و لجميع المومنين و المومنات، و تأخذ بثلاث أصابع ثلاث مرات و تدعها في خرقة نظيفة أو قارورة زجاج،و تختمها بخاتم عقيق عليه «ما شاء الله لا قوة الا بالله أستغفر الله» فاذا علم الله منك صدق النية لم يصعد معك في الثلاث قبضات الا سبعة مثاقيل و


ترفعها لكل علة فانها تكون مثل ما رأيت [68] .

69 - أبوجعفر الطبري الامامي باسناده، عن عبدالله بن حماد الأنصاري، عن زيد بن أسامة قال كنت في جماعة من عصابتنا بحضرة سيدنا الصادق عليه السلام فأقبل علينا أبوعبدالله عليه السلام فقال: ان الله تعالي جعل تربة جدي الحسين عليه السلام شفاء من كل داء و أمانا من كل سوء و خوف فاذا تناولها أحدكم فليقبلها و ليضعها علي عينيه و ليمرها علي ساير جسده و ليقل:

اللهم بحق هذه التربة و بحق من حل بها و ثوي فيها و بحق أبيه، و امه و أخيه و الأئمة من ولده و بحق الملائكة الحافين به الا جعلتها شفاء من كل داء و برءا من كل مرض و نجاة من كل آفة و حرزا مما أخاف و أحذر، ثم ليستعملها قال: أسامة فأنا استعملتها من دهري الأطول كما قال و وصف أبوعبدالله فما رأيت بحمدالله مكروها [69] .

70 - روي الطبرسي باسناده، عن محمد بن مسلم، عن السيدين الباقر و الصادق عليهماالسلام قال: سمعتهما يقولان: ان الله تعالي عوض الحسين عليه السلام من قتله أن جعل الامامة في ذريته و الشفاء في تربته و اجابة الدعاء عند قبره و لا تعد أيام زائره جاثيا و راجعا من عمره، قال محمد بن مسلم: فقلت لأبي عبدالله: هذه الخلال تنال بالحسين قال: نعم في نفسه، قال: ان الله تعالي ألحقه بالنبي فكان معه في درجته و منزلته، ثم تلا أبوعبدالله عليه السلام، «و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم» [70] .



پاورقي

[1] کامل الزيارات: 274.

[2] کامل الزيارات: 274.

[3] کامل الزيارات: 275.

[4] کامل الزيارات: 275.

[5] کامل الزيارات: 275.

[6] کامل الزيارات: 275.

[7] کامل الزيارات: 275.

[8] کامل الزيارات: 278.

[9] کامل الزيارات: 278.

[10] کامل الزيارات: 278.

[11] کامل الزيارات: 278.

[12] کامل الزيارات: 278.

[13] کامل الزيارات: 279.

[14] کامل الزيارات: 279.

[15] کامل الزيارات: 280.

[16] کامل الزيارات: 280.

[17] کامل الزيارات: 280.

[18] کامل الزيارات: 280.

[19] کامل الزيارات: 281.

[20] کامل الزيارات: 280.

[21] کامل الزيارات: 282.

[22] کامل الزيارات: 282.

[23] کامل الزيارات: 282.

[24] کامل الزيارات: 283.

[25] کامل الزيارات: 283.

[26] کامل الزيارات: 284.

[27] کامل الزيارات: 284.

[28] کامل الزيارات: 284.

[29] کامل الزيارات: 284.

[30] کامل الزيارات: 285.

[31] کامل الزيارات: 285.

[32] کامل الزيارات: 285.

[33] کامل الزيارات: 286.

[34] کامل الزيارات: 286.

[35] أمالي الطوسي: 324:1.

[36] أمالي الطوسي: 324:1.

[37] أمالي الطوسي: 324:1.

[38] أمالي الطوسي: 325:1.

[39] أمالي الطوسي: 326:1.

[40] أمالي الطوسي: 326:1.

[41] کذا في أمالي الشيخ: 327:1.

[42] أمالي الطوسي: 327:1.

[43] التهذيب: 75:6.

[44] التهذيب: 76:6.

[45] مصباح المتهجدين: 510.

[46] مصباح المتهجدين: 510.

[47] مصباح المتهجدين: 510.

[48] مصباح المتهجدين: 510.

[49] مصباح المتهجدين: 510.

[50] مصباح المتهجدين: 510.

[51] مصباح المتهجدين: 510.

[52] مصباح المتهجدين: 511.

[53] مصباح المتهجدين: 511.

[54] مصباح المتهجدين: 511.

[55] مصباح المتهجدين: 511.

[56] مصباح المتهجدين: 512.

[57] مصباح المتهجدين: 512.

[58] بحارالانوار: 131:101.

[59] بحارالانوار: 131:101.

[60] بحارالانوار: 131:101.

[61] بحارالانوار: 131:101.

[62] بحارالانوار: 133:101.

[63] بحارالانوار: 133:101.

[64] بحارالانوار: 133:101.

[65] بحارالانوار: 137:101.

[66] بحارالانوار: 137:101.

[67] بحارالانوار: 138:101.

[68] بحارالانوار: 138:101.

[69] بشارة المصطفي: 268.

[70] اعلام الوري: 219.