بازگشت

دعاء رسول الله و علي و فاطمة لزوار قبر الحسين


1 - ابن قولويه، حدثني أبي رحمه الله و محمد بن عبدالله، و علي بن الحسين،


و محمد بن الحسن رحمهم الله جميعا، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن موسي بن عمر، عن حسان البصري، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال لي يا معاوية: لا تدع زيارة قبر الحسين عليه السلام لخوف، فان من ترك زيارته رأي من الحسرة ما يتمني أن قبره كان عنده، أما تحب أن يري الله شخصك و سوادك فيمن يدعو له رسول الله صلي الله عليه و آله و علي و فاطمة و الائمة عليهم السلام [1] .

2 - عنه بهذا الاسناد، عن موسي بن عمر، عن حسان البصري، عن معاوية ابن وهب قال: استأذنت علي أبي عبدالله عليه السلام، فقيل لي ادخل فدخلت فوجدته في مصلاه في بيته فجلست حتي قضي صلوته فسمعته يناجي ربه و هو يقول: اللهم يا من خصنا بالكرامة و وعدنا بالشفاعة، و خصنا بالوصية و أعطانا علم ما مضي و علم ما بقي و جعل أفئدة من الناس تهوي الينا، اغفرلي و لأخواني و زوار قبر أبي الحسين.

الذين انفقوا أموالهم و أشخصوا أبدانهم رغبة في برنا و رجاء لما عندك في صلتنا و سرورا دخلوه علي نبيك و اجابة منهم لأمرنا و غيظا أدخلوا علي عدونا أرادوا بذلك رضاك فكافهم عنا بالرضوان و اكلأهم بالليل و النهار و اخلف علي أهاليهم و أولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف و اصحبهم و اكفهم شر كل جبار عنيد و كل ضعيف من خلقك و شديد و شر شيطان الانس و الجن و أعطهم أفضل ما أملوا امنمك في غربتهم عن أوطانهم و ما أثرونا به علي أبنائهم و أهاليهم و قراباتهم.

اللهم ان أعدائنا عابوا عليهم بخروجهم فلم ينههم ذلك عن الشخوص الينا خلافا منهم علي من خالفنا، فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس و ارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا و ارحم تلك القلوب التي جزعت و


احترقت لنا و ارحم لنا الصرخة التي كانت لنا اللهم اني أستودعك تلك الأبدان و تلك الأنفس حتي توفيهم علي الحوض يوم العطش الأكبر.

فما زال يدعو و هو ساجد بهذا الدعاء فلما انصرف قلت جعلت فداك لو أن هذا الذي سمعت منك كان لمن لا يعرف الله عزوجل لظننت أن النار لا تطعم منه شيئا أبدا و الله لقد تمنيت أني كنت زرته و لم أحج فقال لي ما أقربك منه فما الذي يمنعك من زيارته ثم قال يا معاوية لم تدع ذلك قلت جعلت فداك لم أر أن الأمر يبلغ هذا كله فقال يا معوية من يدعو لزواره في السماء اكثر ممن يدعولهم في الأرض [2] .

3 - عنه حدثني أبي رحمه الله عن سعد بن عبدالله، عن موسي بن عمر، عن حسان البصري عن معاوية بن وهب عن أبي عبدالله عليه السلام قال قال لي يا معاوية لا تدع زيارة الحسين عليه السلام لخوف، فان من تركه رأي من الحسرة ما يتمني أن قبره كان عنده أما تحب أن يري الله شخصك و سوادك فيمن يدعو له رسول الله صلي الله عليه و آله و علي و فاطمة و الأئمة عليهم السلام أما تحب أن تكون ممن ينقلب بالمغفرة لما مضي و يغفر لك ذنوب سبعين سنة أما تحب أن تكون ممن يخرج، من الدنيا و ليس عليه ذنب تتبع به أما تحب أن تكون غدا ممن يصافحه رسول الله صلي الله عليه و آله [3] .

4 - عنه حدثني حكيم بن داود، عن سلمة بن الخطاب عن الحسن بن علي الوشا، عمن ذكره عن داود بن كثير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ان فاطمة بنت محمد صلي الله عليه و آله تحضر لزوار قبر ابنها الحسين عليه السلام فتستغفر لهم ذنوبهم [4] .



پاورقي

[1] کامل الزيارات: 116.

[2] کامل الزيارات: 116.

[3] کامل الزيارات: 117.

[4] کامل الزيارات: 118.