بازگشت

زيارة الملائكة للحسين


1 - ابن قولويه، حدثني الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسي، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن اسحاق بن عمار، عن ابي عبدالله عليه السلام، قال: سمعته يقول: ليس ملك في السموات، الا و يسألون الله عزوجل أن يأذن لهم في زيارة قبر الحسين عليه السلام ففوج ينزل، و فوج: يعرج [1] .

2 - عنه عن الحسن بن عبدالله، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب عن داود الرقي قال: سمعت أباعبدالله يقول: ما خلق الله خلقا أكثر من الملائكة و أنه ينزل من السماء كل مساء سبعون ألف ملك يطوفون بالبيت الحرام ليلتهم حتي اذا طلع الفجر انصرفوا الي قبر النبي صلي الله عليه و آله فيسلمون عليه ثم يأتون قبر أميرالمؤمنين عليه السلام


فيسلمون عليه ثم يأتون قبر الحسين عليه السلام فيسلمون عليه.

ثم يعرجون الي السماء قبل أن تطلع الشمس، ثم تنزل ملائكة النهار سبعون ألف ملك، فيطوفون بالبيت الحرام نهارهم حتي غربت الشمس انصرفوا الي قبر رسول الله صلي الله عليه و آله فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر أميرالمؤمنين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يعرجون الي السماء قبل أن تغيب الشمس [2] .

3 - عنه حدثني أبي رحمه الله و جماعة مشايخي، عن سعد بن عبدالله، عن الحسين بن عبدالله، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن محمد بن الفضيل، عن اسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما بين قبر الحسين عليه السلام الي السماء مختلف الملائكة [3] .

4 - عنه حدثني القاسم بن محمد بن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن جده، عن عبدالله بن حماد الأنصاري، عن عبدالله بن سنان، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: قبر الحسين عليه السلام عشرون زراعا في عشرين ذراعا مكسرا روضة من رياض الجنة، منه معراج الي السماء، فليس من ملك مقرب و لا نبي مرسل الا و هو يسأل الله تعالي أن يزور الحسين عليه السلام ففوج يهبط و فوج يصعد [4] .

5 - عنه، عن أبيه، عن جده، عن عبدالله بن حماد، عن اسحاق بن عمار، قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام جعلت فداك يابن رسول الله كنت بالحائر ليلة عرفة، فرأيت نحوا من ثلاثة ألف أو أربعة ألف رجل جميلة وجوهم، طيبة ريحهم شديدة بياض ثيابهم يصلون الليل أجمع، فلقد كنت أريد أن آتي قبر الحسين عليه السلام و أقبله و أدعو بدعواتي فما كنت أصل اليه من كثرة الخلق.


فلما طلع الفجر، سجدت سجدة، فرفعت رأسي فلم أرمنهم أحدا، فقال لي أبوعبدالله عليه السلام: أتدري من هؤلاء؟ قلت: لا جعلت فداك، فقال: أخبرني أبي عن أبيه، قال: مر بالحسين عليه السلام أربعة آلاف ملك و هو يقتل، فعرجوا الي السماء، فأوحي الله اليهم: يا معشر الملائكة مررتم بابن حبيبي و صفيي محمد صلي الله عليه و آله و هو يقتل و يضطهد مظلوما، فلم تنصروه، فانزلوا الي الأرض الي قبره فابكوه شعثا غبر الي يوم القيامة، فهم عنده الي أن تقوم الساعة [5] .

6 - روي المجلسي من كتاب المعراج باسناده عن الاعمش، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهماالسلام قال: فلما ضربه اللعين ابن ملجم علي رأسه صارت تلك الضربة في صورته التي في السماء فالملائكة ينظرون اليه غدوة و عشية و يلعنون قاتله ابن ملجم، فلما قتل الحسين بن علي صلوات الله عليها، هبطت الملائكة و حملته حتي أو قفته مه صورة علي في السماء الخامسة.

فكلما هبطت الملائكة من السماوات من علا، و صعدت ملائكة السماء الدنيا فمن فوقها الي السماء الخامسة لزيارة علي عليه السلام و النظر اليه و الي الحسين بن علي متشحطا بدمه، لعنوا يزيد و ابن زياد و قاتل الحسين بن علي صلوات الله عليه الي يوم القيامة، قال الأعمش، قال لي الصادق عليه السلام: هذا من مكنون العلم و مخزونه، لا تخرجه الا الي أهله [6] .

7 - عنه، عن كتاب الأربعين لمحمد بن مسلم بن أبي الفوارس، عن فضل الله ابن علي الحسيني، عن أبيه، عن المرتضي بن الداعي الحسيني، عن جعفر بن أحمد الموسوي، عن محمد بن علي بن شاذان، عن أحمد بن محمد بن يحيي، عن سعد بن عبداله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن وهب بن وهب، عن جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن آبائه، عن رسول الله صلي الله عليه و آله أنه قال:


ما خلق الله خلقا اكثر من الملائكة و أنه لينزل من السماء كل مساء سبعون ألف ملك يطوفون بالبيت ليلتهم، حتي اذا طلع الفجر انصرفوا الي قبر النبي صلي الله عليه و آله فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر أميرالمؤمنين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون الي قبر الحسن بن علي عليهماالسلام فيسلمون عليه، ثم يأتون الي قبر الحسين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يعرجون الي السماء قبل أن تطلع الشمس.

ثم تنزل ملائكة النهار سبعون ألف ملك، فيطوفون بالبيت الحرام نهارهم حتي اذا غربت الشمس انصرفوا الي قبر رسول الله صلي الله عليه و آله، فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر أميرالمؤمنين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون الي قبر الحسن فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسين عليه السلام فيسلمون عليه ثم يعرجون الي السماء قبل أن تغيب الشمس.

و الذي نفسي بيده أن حول قبره أربعة آلاف ملك شعثا غبرا يبكون عليه الي يوم القيامة و في رواية قد وكل الله تعالي بالحسين عليه السلام سبعين ألف ملك شعثا غبرا يصلون عليه كل يوم، و يدعون لمن زاره، و رئيسهم ملك يقال له منصور فلا يزور زائر الا استقبلوه، و لا ودعه مودع الا شيعوه و لا يمرض الا عادوه و لا ميت الا صلوا علي جنازته و استغفروا له بعد موته [7] .


پاورقي

[1] کامل الزيارات: 114.

[2] کامل الزيارات: 114.

[3] کامل الزيارات: 114.

[4] کامل الزيارات: 114.

[5] کامل الزيارات: 115.

[6] بحارالانوار: 229:45.

[7] بحارالانوار: 62:101.