بازگشت

زيارة اخري


3 - حدثني أبي، عن سعد بن عبدالله، عن أبي عبدالله الرازي، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن الحسن بن محمد بن عبدالكريم بن علي، عن المفضل بن عمر عن جابر الجعفي، قال قال أبوعبدالله عليه السلام للمفضل كم بينك و بين قبر الحسين عليه السلام قلت بأبي أنت و أمي يوم و بعض يوم آخر قال فتزوره فقال ألا أبشرك الأ أفرحك ببعض ثوابه قلت بلي جعلت فداك قال فقال ان الرجل منكم ليأخذ في جهازه و يتهيأ لزيارته فيتباشربه أهل السماء.


فاذا خرج من باب منزله راكبا أو ماشيا و كل الله به أربعة آلاف ملك، من الملائكة يصلون عليه حتي يوافي قبر الحسين عليه السلام يا مفضل اذا أتيت قبر الحسين بن علي فقف بالباب و قل هذه الكلمات، فان لك بكل كلمة كفلا من رحمة الله، فقلت ما هي جعلت فداك قال تقول.

السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله، السلام عليك يا وارث نوح نبي الله، السلام عليك يا وارث ابراهيم خليل الله، السلام عليك يا وارث موسي كليم الله، السلام عليك يا وارث عيسي روح الله، السلام عليك يا وارث محمد حبيب الله السلام عليك يا وارث علي وصي رسول الله، السلام عليك يا وارث الحسن الرضي السلام عليك يا وارث فاطمة بنت رسول الله.

السلام عليك أيها الصديق الشهيد، السلام عليك أيها الوصي البار التقي السلام عليك يا حجة الله و ابن حجتة، السلام عليك علي الأرواح التي حلت بفنائك و أناخت برحلك، السلام علي ملائكة الله المحدقين بك أشهد أنك قد أقمت الصلوة و آتيت الزكوة ؤ أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر و عبدت الله مخلصا حتي أتاك اليقين، السلام عليك و رحمة الله و بركاته.

ثم تسعي فلك بكل قدم رفعتها و وضعتها كثواب المتشحط بدمه في سبيل الله فاذا سلمت علي القبر فالتسمه بيدك و قل.

السلام عليك يا حجة الله في سمائه و أرضه، ثم تمضي الي صلوتك و لك بكل ركعة ركعتها عنده كثواب من حج ألف جحة و اعتمر الف مرة و أعتق ألف رقبة، و كأنما وقف في سبيل الله ألف مرة مع نبي مرسل، فاذا انقلبت من عند قبر الحسين عليه السلام ناداك منادلو سمعت مقالته لأقمت عمرك عند قبر الحسين عليه السلام.

هو يقول طوبي لك أيها العبد قد غنمت و سلمت قد غفر لك ما سلف، فاستأنف العمل فان هو مات، من عامه أو في ليلته أو يومه لم يل قبض روحه الا


الله و تقبل الملائكة معه و يستغفرون له و يصلون عليه حتي يوافي منزله و تقول الملائكة يا رب هذا عبدك قدوا في قبر ابن نبيك صلي الله عليه و آله و قدوا في منزله، فأين تذهب، فيناديهم النداء من السماء يا ملائكتي قفوا بباب عبدي فسبحوا و قدسوا و اكتبوا ذلك في حسناته الي يوم يتوفي.

قال فلا يزالون ببابه الي يوم يتوفي يسبحون الله و يقدسونه و يكتبون ذلك في حسناته، فاذا توفي شهدوا جنازته و كفنه و غسله و الصلوة عليه، و يقولون ربنا و كلتنا بباب عبدك، و قد توفي فاين نذهب، فينادبهم يا ملائكتي قفوا بقبر عبدي فسبحوا و قدسوا و اكتبوا ذلك في حسناته الي يوم القيمة [1] .


پاورقي

[1] کامل الزيارات: 207.