بازگشت

جوامع زيارته


1 - ابن قولويه حدثني محمد بن جعفر الرزاز الكوفي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن يزيد بن اسحق شعر، عن الحسن بن عطية، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اذا دخلت الحاير فقل:

اللهم ان هذا مقام أكرمتني به و شرفتني به، اللهم فاعطني فيه رغبتي علي حقيقة ايماني بك و برسلك سلام الله عليك يابن رسول الله و سلام ملائكته فيما تروح و تغتدي به الرائحات الطاهرات الطبيبات لك و عليك و سلام علي ملائكة الله


المقربين، و سلام علي المسلمين لك بقلوبهم الناطقين لك بفضلك بألسنتهم أشهد انك صادق صديق صدقت فيما دعوت اليه، و صدقت فيما أتيت به وانك ثار الله في الارض من الدم الذي لا يدرك ثاره من الأرض الا بأوليائك

اللهم حبب الي مشاهدهم و شهادتهم، حتي تلحقني بهم، و تجعلني لهم فرطا و تابعا في الدنيا و الآخرة

ثم تمشي قليلا و تكبر بسبع تكييرات ثم تقوم بحيال القبر و تقول: سبحان الذي سبح له الملك و الملكوت، و قدست بأسمائه جميع خلقه و سبحان الله الملك القدوس رب الملائكة و الروح اللهم اكتبني في وفدك الي خير بقاعك خير خلقك، اللهم العن الجبت و الطاغوت و العن أشياعهم و أتباعهم اللهم اشهدني مشاهد الخير كلها مع اهل بيت نبيك

اللهم توفني مسلما و اجعل لي قدما مع الباقين الوارثين الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون من عبادك الصالحين

ثم كبر خمس تكبيرات، ثم تمشي قليلا و تقول: اللهم اني بك مؤمن و بوعدك موقن، اللهم اكتب لي ايمانا و ثبته في قلبي، اللهم اجعل ما اقول بلساني حقيقته في قلبي، و شريعته في عملي، اللهم اجعلني ممن له مع الحسين عليه السلام قدم ثبات و اثبتني فيمن استشهد معه ثم كبر ثلاث تكبيرات و ترفع يديك حتي تضعها علي القبر جميعا ثم تقول.

أشهد أنك طهر طاهر من طهر طاهر طهرت و طهرت بك البلاد و طهرت أرض أنت بها و طهر حرمك، أشهد أنك امرت بالقسط و العدل و دعوت اليهما و أنك ثار الله في أرضه حتي يستثير لك من جميع خلقه.

ثم ضع خديك جميعا علي القبر ثم تجلس و تذكر الله بما شئت و توجه الي الله فيما شئت أن تتوجه ثم تعود و تضع يديك عند رجليه ثم تقول صلوات الله علي


روحك و علي بدنك صدقت و أنت الصادق المصدق، و قتل الله من قتلك بالأيدي و الألسن.

ثم تقبل الي علي ابنه، فتقول ما أحببت ثم تقوم قائما فتستقبل قبور الشهداء فتقول: السلام عليكم أيها الشهداء أنتم لنا فرط و نحن لكم تبع أبشروا، بموعد الله الذي لا خلف له، الله مدرك لكم و تركم و مدرك بكم في الأرض عدوه، أنتم سادة الشهداء في الدنيا و الاخرة.

ثم تجعل القبر بين يديك ثم تصلي ما بدالك، ثم تقول جئت وافدا اليك و أتوسل الي الله في جميع حوائجي من أمر دنياي و آخرتي بك يتوسل المتوسلون الي الله في جوائجهم و بك يدرك عندالله أهل الترات طلبتهم.

ثم تكبر احدي عشرة تكبيرة متابعة و تعجل فيها، ثم تمشي قليلا فتقوم مستقبل القبلة فتقول: الحمد لله الواحد المتوحد في الأمور كلها، خلق الخلق فلم يغب شي من أمورهم عن علمه، فعلمه بقدرته ضمت الأرض و من عليها دمك و ثارك يابن رسول الله صلي الله عليه و آله محمد أشهد أن لك من الله ما وعدك من النصر و الفتح و ان لك من الله الوعد الصادق في هلاك أعدائك، و تمام موعد الله اياك اشهد ان من تبعك الصادقون الذين قال الله تبارك و تعالي فيهم «اولئك هم الصديقون و الشهداء عند ربهم لهم أجرهم و نورهم».

ثم كبر سبع تكبيرات، ثم تمشي قليلا، ثم تستقبل القبر و تقول: الحمدلله الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك و خلق كل شي فقدره تقديرا أشهد أنك دعوت الي الله و الي رسوله، و وفيت لله بعهده و قمت لله بكلماته و جاهدت في سبيل الله حتي أتاك اليقين، لعن الله أمة قتلتك، و لعن الله امة ظلمتك و لعن الله أمة خذلتك و لعن الله امة خدعتك.

اللهم اني أشهدك بالولاية لمن واليت و والته رسلك، و أشهد بالبرائة ممن


برئت منه و برئت منه رسلك، اللهم العن الذين كذبوا رسلك، و هدموا كعبتك و حرفوا كتابك و سفكوا دماء أهل بيت نبيك و أفسدوا في بلادك، و استذلوا عبادك، اللهم ضاعف عليهم العذاب فيما جري من سبلك و برك و بحرك اللهم العنهم في مستسر السرائر و ظاهر العلانية في أرضك و سمائك، و كلما دخلت الحاير فسلم وضع يدك علي القبر [1] .

2 - عنه حدثني أبي و محمد بن عبدالله، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن عبدالله بن محمد بن خالد الطيالسي، عن الحسن بن علي، عن أبيه، عن فضل بن عثمان الصائغ، عن معاوية بن عمار، قال قلت لأبي عبدالله عليه السلام ما أقول اذا أتيت قبر الحسين عليه السلام قال قل: السلام عليك يا أباعبدالله صلي الله عليك يا أباعبدالله رحمك الله يا أباعبدالله لعن الله من قتلك و لعن الله من شرك في دمك و لعن الله من بلغه ذلك فرضي به أنا الي الله من ذلك بري [2] .


پاورقي

[1] کامل الزيارات: 197 - 194.

[2] کامل الزيارات: 205.