بازگشت

ما ظهر بعد شهادته


1 - الطوسي باسناده أخبرنا ابن خنيس، قال: أخبرنا الحسين بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن دليل قال: حدثنا علي بن سهل قال: حدثنا مؤمل، عن حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، قال: أمطرت السماء يوم قتل الحسين دما عبيطا [1] .

2 - روي ابن شهرآشوب عن أبي نعيم في دلايل النبوة و النسوي في المعرفة، قالت نضرة الأزدية لما قتل الحسين عليه السلام أمطرت السماء دما و حبابنا و جرارنا صارت مملوة دما [2] .

3 - عنه قال قرطة بن عبيدالله مطرت السمآء يوما نصف النهار علي شملة بيضاء فنظرت فاذا هم دم و اذا هو اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام [3] .

4 - عنه قال الصادق عليه السلام بكت السمآء علي الحسين عليه السلام أربعين يوما بالدم [4] .

5 - عنه باسناده عن زرارة بن أعين عن الصادق عليه السلام قال بكت السمآء علي يحيي بن زكريا و علي الحسين بن علي عليهم السلام أربعين صباحا و لم تبك الا عليهما قلت فما بكاؤها قال فكانت الشمس تطلع حمراء و تغيب حمراء [5] .

6 - عنه عن اسامة بن شبيب باسناده عن أم سليم، قالت لما قتل الحسين


عليه السلام مطرت السماء مطرا كالدم احمرت منه البيوت و الحيطان و روي قريبا من ذلك في الابانة [6] .

7 - عنه عن تفسير القشيري و الفتال قال السدي: لما قتل الحسين عليه السلام بكت عليه السماء و علامتها حمرة أطرافها [7] .

8 - عنه عن تاريخ النسوي روي حماد بن زيد عن هشام عن محمد قال تعلم هذه الحمرة في الافق مم هي؟ ثم قال من يوم قتل الحسين عليه السلام [8] .

9 - عنه، عن الأسود بن قيس لما قتل الحسين ارتفعت حمزة من قبل المغرب فكادتا تلتقيان في كبد السماء ستة أشهر [9] .

10 - عنه، عن تاريخ النسوي قال أبوقبيل لما قتل الحسين بن علي عليهماالسلام كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار، حتي ظننا أيهاهي [10] .

11 - عنه في حديث ميثم التمار و تمطر السماء دما و رمادا [11] .

12 - عنه، عن تاريخ الطبري ان رجلا من كندة يقال له مالك بن اليسرأتي الحسين عليه السلام بعد ما ضعف من كثرة الجراحات فضربه علي رأسه بالسيف و عليه برنس من خز فقال عليه السلام لا أكلت بها و لا شربت و حشرك الله مع الظالمين فألقي ذلك البرنس من رأسه فأخذه الكندي فأتي به أهله فقالت امرته أسلب الحسين تدخله في بيتي، اخرج فو الله لا تدخل بيتي ابدا فلم يزل فقيرا حتي هلك [12] .

13 - عنه عن أحاديث ابن الحاشر قال كان عندنا رجل خرج علي الحسين عليه السلام ثم جاء بجمل و زعفران فكلما دقوا الزعفران صار نارا، فلطخت امرأته علي يديها فصارت برصا و قال و نحر البعير فكلما جزوا بالسكين صار نارا قال فقطعوه


فخرج منه النار قال فطبخوه ففارت القدر نارا [13] .

14 - عنه روي أبومخنف عن الجلودي انه كان صرع الحسين عليه السلام فجعل فرسه يحامي عنه و يثب علي الفارس فيخبطه عن سرجه و يدوسه حتي قتل الفرس أربعين رجلا ثم تمرغ في دم الحسين و قصد نحو الخيمة و له صهيل عال و يضرب بيديه الأرض [14] .

15 - عنه عن القاسم بن الاصبغ، قلت لرجل من بني دارم ما غير صورتك قال قتلت رجلا من أصحاب الحسين و ما نمت ليلة منذ قتلته الا أتاني في منامي آت فينطلق بي الي جهنم، فيقذف بي فيهما حتي أصبح قال فسمعت بذلك جارة له فقالت ما يدعنا ننام الليل من صباحه [15] .

16 - عنه، عن أمالي الطوسي، قال السدي لرجل أنت تبيع القطران قال و الله ما رأيت القطران الا أني كنت أبيع المسمار في عسكر عمر بن سعد في كربلا فرأيت في منامي رسول الله صلي الله عليه و آله علي بن أبي طالب يسقيان الشهداء فاستسقيت عليا فأبي فاتيت النبي عليه الصلوه السلام فاستسقيت فنظر الي و قال ألست ممن علينا فقلت يا رسول الله انني محترف و والله ما حاربتهم، فقال اسقي قطرانا فسقاني شربة قطران فلما انتبهت كنت أبول ثلثه أيام القطران، ثم انقطع و بقي رايحته [16] .

17 - عنه أبوعبدالله الدامغاني في شوف العروس انهم تذاكرو ليلة أمر الحسين عليه السلام، و انه من قتلته رماه الله ببلية في جسده فقال أنا رجل ممن قتله و ما أصابني سؤ ثم انه قام ليصلح الفتيلة باصبعه، فاخذت النار كفه فخرج صارخا حتي ألقي نفسه في الفرات فوالله ما رأيناه يدخل رأسه الماء و النار علي وجه الماء، فاذا خرج رأسه سرت النار اليه و كان ذلك دأبه حتي هلك [17] .


18 - عنه، عن النطنزي في الخصايص لما جاؤا برأس الحسين عليه السلام و نزلوا منزلا يقاله قنسرين اطلع راهب من صومعته الي الرأس فراي نورا ساطعا يخرج من يصعد الي السماء فأتاهم بعشرة ألاف درهم و أخذ الرأس و أدخله صومعته فسمع صوتا و لم ير شخصا قال: طوبي لك و طوبي لمن عرف حرمته فرفع لراهب رأسه، قال يا رب بحق عيسي تأمر هذا الراس، بالتكلم معي فتكلم الراس و قال يا راهب أي شي تريد قال من أنت.

قال أنا ابن محمد المصطفي و أنا ابن علي المرتضي، و أنا ابن فاطمة الزهراء و انا المقتول بكربلا أنا المظلوم أنا العطشان، فسكت فوضع الراهب وجهه علي وجهه فقال لا أرفع وجهي عن وجهك، حتي تقول أنا شفيعك يوم القيمة، فتكلم الراس فقال ارجع الي دين جدي محمد صلي الله عليه و آله، فقال الراهب أشهد أن لا اله الا الله و أشهد أن محمدا رسول الله فقبل له الشفاعة فلما أصبحوا أخذوا منه الراس و الدراهم فلما بلغوا الوادي نظروا الدراهم قد صارت حجارة [18] .

19 - عنه قال في أثر عن ابن عباس أن ام كلثوم قالت لحاجب ابن زياد ويلك هذه الألف درهم خذها اليك و اجعل رأس الحسين أمامنا و اجعلنا علي الجمال وراء الناس ليشتغل الناس بنظرهم الي رأس الحسين عنا فاخذ الالف و قدم الرأس فلما كان الغدا خرج الدارهم و قد جعلها الله حجارة سودا مكتوب علي أحد جانبيها «و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون» و علي الجانب الأخري «و سيلعم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون» [19] .

20 - عنه، عن تاريخ البلاذري، و الطبري ان الحضرمية امرة خولي بن يزيد الأصبحي قالت وضع خولي رأس الحسين تحت اجانة في الدار فوالله ما زلت أنظر


الي نور يسطع مثل العود من السماء الي الاجانة و رأيت طيرا يرفرف حولها [20] .

21 - روي أبومخنف عن الشعبي انه صلب رأس الحسين بالصيارف في الكوفة فتنحنح الراس و قرأ سورة الكهف الي قوله «انهم فتية آمنوا بربهم وزدنا هم هدي» فلم يزدهم الا ضلالا [21] .

22 - عنه في أثر أنهم لما صلبوا رأسه علي شجرة سمع منه و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون» و سمع ايضا صوته بدمشق يقول لا قوة الا بالله، و سمع أيضا يقرء «أن أصحاب الكهف و الرقيم كانوا من آياتنا عجبا» فقال زيد بن أرقم أمرك أعجب يابن رسول الله [22] .

23 - عنه عن كتابي ابن بطة و الترمذي و خصايص النطنزي و اللفظ للأول عن عمارة بن عمير أنه لما جي برأس ابن زياد و رؤس اصحابه الي المسجد انتهيت اليهم، و الناس يقولون قد جائت قد جاءت قال فجاءت حية تخلل الرؤس حتي دخلت في منخره ثم خرجت من المنخر الآخر ثم قالوا قد جاءت ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثا [23] .

24 - عنه أبومخنف في رواية لما دخل بالراس علي يزيد كان للرأس طيب قد فاح علي كان طيب و لما نحر الجمل الذي حمل عليه رأس الحسين كان لحمه أمر من الصبر و لما قتل الحسين عليه السلام صار الورس دما و انكسفت الشمس الي ثلثة أسبات و ما في الارض حجر الا و تحته دم، و ناحت عليه الجن كل يوم فوق قبر النبي عليه الصلوة و السلم الي السنة كاملة [24] .

25 - عنه، عن دلايل النبوة عن أبي بكر البيهقي بالاسناد الي أبي قبيل و أمالي أبي عبدالله النيسابوري أيضا أنه لما قتل الحسين عليه السلام و احتز رأسه قعدوا في


أول مرحلة يشربون النبيذ و يتحيون بالراس فخرج عليهم قلم من حديد من حائط فكتب سطرا بالدم.



أترجوا امة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



قال فهربوا و تركوا الراس ثم رجعوا [25] .

26 - عنه في كتاب ابن بطة انهم وجدوا ذلك مكتوبا في كنيسة و قال أنس بن مالك احتفر رجل من أهل نجران حفرة فوجد فيها لوح من ذهب فيه مكتوب هذا البيت و بعده.



فقد قدموا عليه بحكم جور

فخالف حكمهم حكم الكتاب



سنلقي يا يزيد غدا غذابا

من الرحمن يا لك من عذاب



فسألناهم منذكم هذا قي كنيستكم فقالوا قبل ان يبعث نبيكم بثلثماة عام [26] .

27 - عنه روي أنه رأي سليمان بن عبدالملك رسول الله صلي الله عليه و آله يتبش معه فسأل الحسن البصري عن ذلك فقال لعلك فعلت الي اهل بيته معروفا فقال رأيت رأس الحسين عليه السلام في خزاته يزيد فلما عرض علي لففته في خمسة دبابيح و صليت عليه و دفنته و بكيت كيثر افقال له الحسن قد رضي عنك رسول الله صلي الله عليه و آله بهذا الفعل [27] .

28 - ابن قولويه حدثني أبي رحمه الله و جماعة مشايخي، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن سعيد، عن رجل عن يحيي بن بشير، قال: سمعت أبابصير يقول قال أبوعبدالله عليه السلام: بعث هشام بن عبدالملك الي أبي فأشخصه الي الشام فلما دخل عليه قال له يا أباجعفر أشخصناك لنسئلك عن مسئلة لم يصلح أن يسئلك عنها غيري و لا أعلم في الأرض خلفا ينبغي أن يعرف


أو عرف هذه المسئلة ان كان الا واحدا.

فقال أبي ليسئلن أميرالمؤمنين عما أحب، فان علمت أجبت ذلك، و ان لم أعلم قلت لا أدري و كان الصدق أولي بي قال هشام أخبرني عن الليلة التي قتل علي بن أبي طالب عليه السلام بما استدل به الغائب عن المصر الذي قتل فيه علي قتله، و ما العلامة فيه للناس فان علمت ذلك، و أحبت أخبرني هل كان تلك العلامة لغير علي في قتله، فقال له أبي يا أميرالمؤمنين انه لما كان تلك الليلة التي قتل فيها أميرالمؤمنين عليه السلام لم يرفع عن وجه الارض حجر الا وجد تحته دم عبيط حتي طلع الفجر، و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها هارون أخو موسي عليه السلام.

كذلك كانت الليلة التي قتل فيها يوشع بن نون، و كذلك كانت الليلة التي رفع فيها عيسي بن مريم الي السماء و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها شمعون بن حمون الصفا و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها علي بن أبي طالب عليه السلام و كذلك كانت الليلة التي قتل فيها الحسين بن علي عليهماالسلام قال فتربد وجه هشام حتي انتقع لونه و هم ان يبطش بأبي.

فقال له أبي يا أميرالمؤمنين الواجب علي العباد الطاعة لامامهم و الصدق له بالنصيحة و ان الذي دعاني الي أن أجيب اميرالمؤمنين فيما سألني معرفتي اياه بما يجب له علي من الطاعة فليحسن أميرالمؤمنين علي الظن فقال له هشام انصرف الي أهلك اذا شنت قال فخرج فقال له هشام عند خروجه أعطني عهدالله و ميثاقه أن لا توقع هذا الحديث الي أحد حتي موت فأعطاه ابي من ذلك من أرضاه ذكر الحديث بطوله [28] .

29 - عنه حدثني أبوالحسين أحمد بن عبدالله بن علي الناقد، قال حدثني عبدالرحمن البلخي، قال لي أبوالحسين أخبرني عمي، عن أبيه عن أبي نصر عن


رجل من أهل بيت المقدس أنه قال: و الله لقد عرفنا أهل بيت المقدس و نواحيها عشية قتل الحسين بن علي عليه السلام قلت و كيف ذاك قال: ما رفعنا حجرا و لا مدارا و لا صخرا الا و رأينا تحتها دما عبيطا يغلي و احمرت الحيطان كالعلق و مطر ثلاثة أيام دما عبيطا و سمعنا مناديا ينادي في جوف الليل يقول:



أترجوا متة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



معاذ الله لانلتم يقينا

شفاعة أحمد و أبي تراب



قتلتم خير من ركب المطايا

و خير الشيب طرا و الشباب



انكسفت الشمس ثلاثة أيام ثم تجلت عنها و انشبكت النجوم فلما كان من غد أرجفنا به بقتله فلم يات علينا كثير شي حتي نعي الينا الحسين عليه السلام [29] .

30 - عنه حدثنا أبوالحسين أحمد بن عبدالله بن علي الناقد باسناده قال قال عمر بن سعد قال: حدثني أبومعشر عن الزهري قال لما قتل الحسين عليه السلام لم يبق في بيت المقدس حصاة الا وجد تحتها دم عبيط [30] .

31 - قال الطبرسي: روي يوسف بن عبده قال: سمعت محمد بن سيرين، يقول: لم تر هذه العمرة في السماء الا بعد قتل الحسين عليه السلام [31] .

32 - عنه ذكر الشيخ أبوبكر البيهقي في كتاب دلائل النبوة قال: أخبرنا القطان حدثنا عبدالله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا سليمان بن حريث حدثنا حماد بن زيد، عن معروف قال: اول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد ابن عبدالملك، فقال الوليد: أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي؟ فقال الزهري: بلغني أنه لم يقلب حجرا الا تحته دم عبيط [32] .

33- عنه قال: و أخبرنا القطان باسناده، عن علي بن مسهر قال: حدثني


جدتي قالت: كنت ايام الحسين عليه السلام جارية شابة فكانت السماء أياما علقة [33] .

34 - عنه قال: أخبرنا القطان باسناده عن جميل بن مرة قال: أصابوا ابلا في عسكر الحسين عليه السلام يوم قتل فنحروها و طبخوها قال: فصارت مثال العلقم فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا [34] .

35 - عنه عن ابن عباس قال: رأيت النبي فيما يري النائم ذات يوم نصف النهار أشعث أغبر، بيده قارورة فيها دم، فقلت: بأبي أنت و أمي يا رسول الله ما هذه؟ قال: هذا دم الحسين عليه السلام و أصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم، فأحصي بذلك الوقت فوجدته قتل ذلك اليوم [35] .

36 - عنه عن نضرة الا زدية، لما قتل الحسين بن علي عليه السلام مطرت السماء دما فأصبحت و كل شي لناملأ دما [36] .

37 - أبوعيسي الترمذي حدثنا و اصل بن عبدالأعلي، حدثنا أبومعاوية، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير قال: لما جي برأس عبيدالله بن زياد و أصحابه نضدت في المسجد في الرحبه فانتهيت اليهم، و هم يقولون: قد جات قد جاءت، فاذا حية قد جات تخلل الرؤوس، حتي دخلت في منخري عبيدالله بن زياد فمكثث هنيهة ثم خرجت، فذهبت حتي تغيبت. ثم قالوا: قد جات، قد جاءت، ففعلت ذالك مرتين أو ثلاثا [37] .

38 - قال سبط ابن الجوزي: أخبرنا غير واحد عن الوهاب بن المبارك، أنبأنا أبوالحسين بن عبدالجبار، أنبأنا الحسين بن علي الطناجيري، حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين، حدثنا أحمد بن عبدالله بن سالم، حدثنا علي بن سهل، حدثنا خالد ابن خداش، حدثنا حماد بن زيد، عن ابن مرة عن أبي الوصين مروان بن الوصين،


قال: نحرت الابل التي حمل عليها رأس الحسين و أصحابه، فلم يستطيعوا أكل لحومها كانت أمرمن الصبر [38] .

39 - عنه قال جدي أبوالفرج في كتاب التبصرة لما كان القضبان يحمر وجهه عندالغضب فليستدل بذلك علي غضبه و أنه أمارة السخط و الحق سبحانه ليس بجسم فاظهر تأثير غضبه علي من قتل الحسين بحمرة الافق، و ذلك دليل علي عظيم الجناية [39] .

40 - عنه، قال ابن سيرين: لما قتل الحسين أظلمت لدنيا ثلاثة أيام ثم ظهرت هذه الحمرة [40] .

41 - عنه أخبرنا غير واحد عن علي بن عبيد، أنبأنا علي أحمد اليسري، أنبأنا أبوعبدالله بن بطة أنبأنا محمد بن هارون الخضرمي، حدثنا هلال بن بشر بن عبدالمطلب بن موسي، عن هلال بن ذكوان قال لما قتل الحسين عليه السلام مكثنا شهرين أو ثلاثة، كأنما لطخت الحيطان بالدم من صلاة الفجر الي غروب الشمس، قال: خرجنا في سفر فمطرنا مطر أبقي اثره في ثيابنا مثل الدم [41] .

42 - عنه قال السدي: لما قتل الحسين بكت السماء بكائها حمرتها [42] .

43 - عنه قال ابن سيرين وجد حجر قبل مبعث النبي صلي الله عليه و آله بخمس مائة سنة عليه مكتوب بالسريانية فنقلوه الي العربية فاذا هو:



أترجوا امة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب [43] .



44 - عنه قال سليمان بن يسار وجد حجر عليه مكتوب:



لا بدأن ترد القيامة فاطمة

و قميصها بدم الحسين ملطخ




ويل لمن شفعاءه خصماؤه

و الصور في يوم القيامة ينفخ [44] .

45 - قال الطبري: قال حصين: فلما قتل الحسين لبثوا شهرين أؤ ثلاثة، كأنما تلطخ الحوائط بالدماء ساعة تطلع الشمس حتي ترتفع [45] .

46 - عنه قال و حدثني العلاء بن أبي عاثة قال: حدثني رأس الجالوت: عن أبيه قال: مامررت بكربلاء الا و أنا أركض دابتي حتي أخلف المكان، قال: قلت: لم؟ قال كنا نتحدث أن ولد نبي مفتول في ذلك المكان، قال: و كنت أخاف أن أكون أنا، فلما قتل الحسين قلنا: هذا الذي كنا نتحدث: قال: و كنت بعد ذلك اذا مررت بذلك المكان أسير و لا أركض [46] .

47 - عنه قال هشام: عن عوانة، قال: قال عبيدالله بن زياد لعمر بن سعد بعد قتله الحسين: يا عمر، أين الكتاب الذي كتبت به اليك في قتل الحسين؟ قال: مضيت لأمرك و ضاع الكتاب، قال لتجيئن به، قال: ضاع، قال: والله لتجيئني به، قال: ترك والله يقرأ علي عجائز قريش اعتذارا اليهن بالمدينة، أما والله لقد نصحتك في حسين نصيحة لو نصحتها أبي سعد بن أبي وقاص، كنت قد أديت حقه، قال عثمان بن زياد أخو عبيدالله، صدق والله، لوددت أنه ليس من بني زياد رجل الا وقي أنفه خزامة الي يوم القيامة و أن حسينا لم يقتل: قال: فوالله ما أنكر ذلك عليه عبيدالله [47] .

48 - عنه قال هشام: حدثني بعض أصحابنا، عن عمرو بن أبي المقدام، قال: حدثني عمرو بن عكرمة، قال: أصبحنا صبيحة قتل الحسين بالمدينة، فاذا مولي لنا يحدثنا، قال: سمعت البارحة مناديا ينادي و هو يقول:



أيها القاتلون جهلا حسينا

أبشروا بالعذاب و التنكيل






كل أهل السماء يدعو عليكم

من نبي و ملائك و قبيل



قد لعنتم علي لسان ابن داو

دو موسي و حامل الانجيل



قال هشام: حدثني عمر بن حيزوم الكلبي، عن أبيه، قال: سمعت هذا الصوت [48] .

49 - عنه حدثنا ابن حميد قال: حدثنا جرير، عن مغيرة، قال: كتب يزيد الي ابن مرجانة: أن اغز ابن الزبير، فقال: لا أجمعهما للفاسق أبدا أقتل ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، و أغزوا البيت! قال: و كانت مرجانة امرأة صدق، فقالت لعبيدالله حين قتل الحسين: ويلك! ماذا صنعت! و ماذا ركبت [49] .

50 - قال أبوجعفر: حدثني أبوعبيدة معمر بن المثني أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه، قال: لما قتل عبيدالله بن زياد الحسين بن علي عليهماالسلام و بني أبيه، بعث برؤسهم الي يزيد بن معاوية، فسر بقتلهم أولا، و حسنت بذلك منزلة عبيدالله عنده، ثم ام يلبث الا قليلا حتي ندم علي قتل الحسين، فكان يقول: و ما كان علي لو احتملت الأذي و أنزلته معي في داري، و حكمته فيما يريد، و ان كان علي في ذلك و كف و وهن في سلطاني، حفظا لرسول الله صلي الله عليه و آله و رعاية لحقه و قرابته!

لعن الله ابن مرجانة، فانه أخرجه و اضطره، و قد كان سأله بأن يخلي سبيله و يرجع فلم يفعل، أو يضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من ثغور المسلين حتي يتوفاه الله عزوجل فلم يفعل، فأبي ذلك و رده عليه و قتله، فبغضني بقتله الي المسلمين و زرع لي في قلوبهم العداوة، فبغضني البر و الفاجر، بما استعظم الناس في قتلي حسينا، مالي و لابن مرجانة لعنه الله و غضب عليه [50] .

51 - عنه قال هشام بن محمد: حدثنا أبومخنف، قال: حدثني يوسف بن


يزيد عن عبدالله بن عوف بن الأحمر الأزدي، قال: لما قتل الحسين بن علي و رجع ابن زياد من معسكره بالنخيلة، فدخل الكوفة، تلاقت الشيعة بالتلاوم و التندم، و رأت أنها قد أخطأت خطأ كبيرا بدعائهم الحسين الي النصرة و تركهم اجابته و مقتله الي جانبهم لم ينصروه، و رأوا أنه لا يغسل عارهم و الاثم عنهم في مقتله الا بقتل من قتله، أو القتل فيه.

ففزعوا باكوفة الي خمسة نفر من رؤس الشيعه، الي سليمان بن صرد الخزاعي، و كانت له صحبة مع النبي صلي الله عليه و آله و الي المسيب بن نجبة الفزاري، و كان من أصحاب علي و خيارهم، و الي عبدالله بن سعد بن نفيل الأزدي، و الي عبدالله بن وال التيمي، و الي رفاعة بن شداد البجلي.

ثم ان هؤلاء النفر الخمسة اجتمعوا في منزل سليمان بن صرد، و كانوا من خيار أصحاب علي، و معهم أناس من الشيعة و خيارهم و وجوههم. قال: فلما اجتمعوا الي منزل سليمان بن صرد بدأ المسيب بن نجبة القوم باكلام، فتكلم فحمدالله و أثني عليه و صلي علي نبيه صلي الله عليه و آله ثم قال:

أما بعد، فانا قد ابتلينا بطول العمر، و التعرض لأنواع الفتن فنرغب الي ربنا ألا يجعلنا ممن يقول له غدا: «أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر و جاءكم النذير» فان أميرالمؤمنين قال: العمر الذي أغذر الله فيه الي ابن آدم ستون سنة، و ليس فينا رجل الا و قد بلغه، و قد كنا مغرمين بتزكية أنفسنا، و تقريظ شيعتنا، حتي بلا الله أخيارنا فوجونا كاذبين في موطنين من مواطن ابن ابنة نبينا صلي الله عليه و آله.

قد بلغنا قبل ذلك كتبه، و قدمت علينا رسله، و أعذر الينا يسألنا نصره عودا و بدءا، و علانية و سرا، فبخلنا عته بأنفسنا حتي قتل الي جانبنا، لا نحن نصرناه بأيدينا، و لا جادلنا عنه بألسنتنا، و لا قويناه بأموالنا، و لا طلبنا له النصرة الي عشائرنا، فما عذرنا الي ربنا و عند لقاء نبينا صلي الله عليه و آله و قد قتل فينا ولده و حبيبه، و


ذريته و نسله! لا والله، لا عذر دون أن تقتلوا قاتله و الموالين عليه، أو تقتلوا في طلب ذلك فعسي ربنا أن يرضي عنا عند ذلك، و ما أنا بعد لقائه لعقوبته بآمن، أيها القوم، ولوا عليكم رجلا منكم فانه لابد لكم من أمير تفزعون اليه، و راية تحفون بها، أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم.

قال: فبدر القوم رفاعة بن شداد بعد المسيب الكلام، فحمد الله و أثني عليه و صلي علي النبي صلي الله عليه و آله ثم قال: أما بعد، فان الله قدهداك لأصوب القول، و دعوت الي أرشد الأمور، بدأت بحمدالله و الثناء عليه، و الصلاة علي نبيه صلي الله عليه و آله، و دعوت الي جهاد الفاسقين و الي التوبة من الذنب العظيم، فمسموع منك مستجاب لك، مقبول فولك.

قلت: و لوا أمركم رجلا منكم تفزعون اليه، و تحفون برايته، و ذلك رأي قد رأينا مثل الذي رأيت، فان تكن أنت ذلك الرجل تكن عندنا مرضيا و فينا متنصحا، و في جماعتنا محبا، و ان رأيت رأي أصحابنا ذلك ولينا هذا الأمر شبخ الشيعة صاحب رسول الله صلي الله عليه و آله، و ذا السابقة و القدم سليمان بن الصرد المحمود في بأسه و دينه، و الموثوق بحزمه، أقول قولي هذا و استغفر الله لي و لكم.

قال: ثم تكلم عبدالله بن وال و عبدالله بن سعد، فحمدا ربهما و أثنيا عليه، و تكلما بنحو من كلام رفاعة بن شداد، فذكرا المسيب نجبة بفضله، و ذكرا سليمان بن صرد بسابقته، و رضاهما بتوليته، فقال المسيب بن نجبة أصبتم و وفقتم، و أنا رأي مثل الذي رأيتم، فولوا أمركم سليمان بن صرد [51] .

52 - روي الهيتمي عن عبدالملك بن عمير، قال دخلت علي عبيدالله بن زياد و اذا رأس الحسين قدامه علي ترس فوالله ما لبثت الا قليلا حتي دخلت عي المختار فاذا رأس عبيدالله بن زياد علي ترس، فوالله ما لبثت الا قليلا حتي دخلت


علي مصعب بن الزبير و اذا رأس المختار علي ترس، فوالله ما لبثت الا قليلا حتي دخلت علي عبدالملك و اذا رأس مصعب بن الزبير علي ترس [52] .

53 - عنه عن دويد الجعفي عن ابيه قال: لما قتل الحسين انتهبت جزور من عسكره فلما طبخت اذا هي دم [53] .

54 - عن حميد الطحان قال كنت في خزاعة فجاءوا بشي من تركة الحسين فقيل لهم ننحر أو نبيع قال انحروا فجلست علي جفنة فلما جلست فارت نارا [54] .

55 - عنه عن حاجب عبيدالله بن زياد، قال دخلت القصر خلف عبيدالله ابن زياد حين قتل الحسين فاضطرم في وجهه نارا فقال هكذا بكمه علي وجهه فقال هل رأيت قلت نعم و أمرني ان اكتم ذلك [55] .

56 - عنه عن الزهري قال قال لي عبدالملك أي واحد أنت ان أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين، فقال قلت لم ترفع حصاة ببيت المقدس الا وجد تحتها دم عبيط، فقال عبدالملك اني و اياك في هذا الحديث لقرينان [56] .

57 - عنه عن الزهري قال ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي الا عن دم [57] .

58 - عنه عن أم حكيم قالت قتل الحسين و أنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة [58] .

59 - عنه عن جميل بن زيد قال لما قتل الحسين احمرت السماء، قلت رأي شي تقول قال ان الكذاب منافق ان السماء احمرت حين قتل [59] .

60 - عنه عن أبي قبيل، قال لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفة


حتي بدت الكواكب نصف النهار حتي ظننا أنها هي [60] .

61 - عنه عن عيسي بن الحرث الكندي قال لما قتل الحسين مكثنا سبعة أيام اذا صلينا العصر نظرنا الي السماء علي أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة و نظرنا الي الكواكب يضرب بعضها بعضا [61] .

62 - عنه عن محمد بن سيرين قال لم تكن في السماء حمزة حتي قتل الحسين.

[62] .

63 - عنه بسنده قال رأيت الورس الذي أخذ من عسكر الحسين صار مثل الرماد [63] .

64 - الحافظ ابن عساكر أخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي أنبأنا أحمد بن أبي عثمان، و أحمد بن محمد بن ابراهيم: و أخبرنا أبوعبدالله محمد بن أحمد بن ابراهيم، أنبأنا أبي أبوطاهر، قالا: أنبأنا اسماعيل بن الحسن بن عبدالله الصرصري أنبأنا الحسين بن اسماعيل المحاملي أنبأنا الحسين بن شبيب المؤدب. أبنأنا خلف بن خليفة، عن أبيه قال: لما قتل الحسين اسودت السماء و ظهرت الكواكب نهارا حتي رأيت الجوزاء عند العصر و سقط التراب الأحمر [64] .

65 - عنه أخبرنا أبوالقاسم اسماعيل بن أحمد، أنبأنا محمد بن هبة الله، قالوا: أنبأنا أبوالحسين بن الفضل القطان، أنبأنا عبدالله بن جعفر بن درستويه، أنبأنا يعقوب بن سفيان، أنبأنا اسماعيل بن الخليل: أبنأنا علي بن مسهر، حدثتني جدتي قالت: كنت أيام الحسين جارية شابة فكانت السماء أياما علقة [65] .

66 - عنه أخبرنا أبوالبركات عمر بن ابراهيم بن محمد الزيدي أبنأنا أبوالفرج محمد بن أحمد بن محمد بن علان بن الخازن، أنبأنا القاضي أبوعبدالله محمد


ابن عبدالله بن الحسين الجعفي أنبأنا أبوالحسن علي بن محمد بن هارون بن زياد الحميري، حدثني أبي أنبأنا اسماعيل بن الخليل، عن علي بن مسهر، عن جدته قالت: لما قتل الحسين كنت جارية شابة فمكثت السماء سبعة أيام بلياليها كأنها علقة [66] .

67 - أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالباقي، أنبأنا الحسن بن علي أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد أنبأنا عمرو بن عاصم الكلابي، قال: أنبأنا خلاد صاحب السمسم و كان ينزل بني جحدر - قال: حدثتني أمي قالت: كنا زمانا بعد مقتل الحسين و ان الشمس تطلع محمرة علي الحيطان و الجدران بالغداة و العشي قالت: و كانوا لا يرفعون حجرا الا و جدوا تحته دما [67] .

68 - عنه باسناده قال: أنبأنا علي بن محمد عن علي بن مدرك، عن جده الأسود بن قيس، قال: احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر يري ذلك في آفاق السماء كأنها الدم، قال: فحدثت بذلك شريكا فقال لي: ما أنت من الأسود؟ قلت: هو جدي أبو أمي. قال: أما و الله ان كان لصدوق الحديث عظيم الأمانة، مكرما للضيف [68] .

69 - عنه أبنأنا أبو علي الحداد، و جماعة، قالوا: أنبأنا أبوبكر بن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا محمد بن عبدالله الحضرمي، أنبأنا عثمان بن أبي شبية، حدثني أبي عن جدي: عن عيسي بن الحارث الكندي قال: لما قتل الحسين مكثنا سبعة أيام اذا صلينا العصر نظرنا الي الشمس علي أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة، و نظرنا الي الكواكب يضرب بعضها بعضا [69] .

70 - عنه باسناده قال: أنبأنا أبوزرعة عبدالرحمان بن عمرو الدمشقي،


أنبأنا محمد بن الصلت الأسدي الكوفي أنبأنا الربيع بن المنذر الثوري عن أبيه قال: جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمي يقاد [70] .

71 - عنه أخبرنا أبوالقاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبوبكر أحمد بن الحسن. و أخبرنا أبومحمد عبدالكريم بن حمزة. أنبأنا أبوبكر احمد بن علي و أخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي أنبأنا أبوبكر ابن الطبري قالوا: أنبأنا أبوالحسين بن الفضل، أنبأنا عبدالله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، حدثني أبوالأسود النضر بن عبدالجبار، أنبأنا ابن لهيعة عن أبي قبيل قال: لما قتل الحسين بن علي كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتي ظننا أنها هي [71] .

72 - عنه أخبرنا أبومحمد عبدالكريم بن حمزة، أنبأنا أبوبكر أحمد بن علي، و أخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي أنبأنا محمد بن هبة الله، قالا: أنبأنا محمد بن الحسين، أنبأنا عبدالله، أنبأنا يعقوب، أبنأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن زيد، عن هشام! عن محمد، قال: تعلم هذه الحمرة في الأفق مم هو؟ فقال: من يوم قتل الحسين بن علي [72] .

73 - عنه أخبرنا أبوالحسن علي بن أحمد بن منصور، و أبواسحاق ابراهيم ابن طاهر بن بركات، قالا: أنبأنا أبوالقاسم بن أبي العلاء، أنبأنا أبوالحسن محمد بن أحمد بن سعيد بن الروز بهان، أنبأنا أبوالحسين علي بن الفضل بن ادريس الستوري أنبأنا محمد بن عقيل، أنبأنا يحيي بن السري، أنبأنا روح بن عبادة: عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، قال: لم تكن تري هذه الحمرة في السماء حتي قتل الحسين بن علي [73] .

74 - أخبرنا أبويعقوب الهمداني أنبأنا أبوالحسين بن المهتدي. و أنبأنا


أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبوالغنائم بن المأمون، قالا: أنبأنا أبوالقاسم بن حبابة، أنبأنا أبوالقاسم البغوي أنبأنا قطن بن نسير أبوعباد، أنبأنا جعفر بن سليمان، قال: حدثتني خالتي أم سالم قالت: لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم علي البيوت و الجدر. قال: و بلغني أنه كان بخراسان و الشام و الكوفة [74] .

75 - عنه باسناده قال: أنبأنا البغوي حدثني أحمد بن محمد بن يحيي بن سعيد، أنبأنا زيد بن الحباب - و قال أبوغالب: حدثني - أبويحيي مهدي بن ميمون، قال: سمعت مروان مولي هند بنت المهلب يقول - و قال أبوغالب قال -: حدثني بواب عبيدالله بن زياد أنه لما جي برأس الحسين فوضع بين يديه، رأيت حيطان دار الامارة تتسايل دما [75] .

76 - عنه أخبرنا أبوعبدالله محمد بن الفضل، أنبأنا أحمد بن الحسين و أخبرنا أبومحمد السلمي، أنبأنا أبوبكر الخطيب، و أخبرنا أبوالقاسم اسماعيل بن أحمد، أنبأنا محمد بن هبة الله، قالوا: أنبأنا محمد بن الحسين أنبأنا عبدالله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، حدثني أيوب ابن محمد الرقي أنبأنا سلام بن سليمان الثقفي عن زيد بن عمرو الكندي، قال: حدثتني أم حيان قالت: يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثا، و لم يمس أحد من زعفرانهم شيئا فجعله علي وجهه الا احترق، و لم يقلب حجر ببيت المقدس الا أصبح تحته دم عبيط.

قال: و أنبأنا يعقوب أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن زيد، عن معمر قال: أول ما عرف الزهري أنه تكلم في مجلس الوليد بن عبدالملك، فقال الوليد: أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي، فقال الزهري زاد عبدالكريم و ابن السمرقندي: بلغني. و قالوا: - انه لم يقلب حجر الا - زاد ابن


السمرقندي: وجد تحته، و قال البيهقي الا - و تحته دم عبيط [76] .

77 - عنه أخبرنا أبوبكر الشاهد، أنبأنا الحسن بن علي الجوهري، أنبأنا أبوعمر الخزاز، أنبأنا أبوالحسن الخشاب، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا محمد بن عمر، قال: حدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه قال: أرسل عبدالملك الي ابن رأس الجالوت فقال: هل كان في قتل الحسين علامة، قال ابن رأس الجالوت: ما كشف يومئذ، حجر الا وجد تحته دم عبيط [77] .

78 - عنه أخبرنا أبوبكر وجيه بن طاهر، أنبأنا أبوصالح أحمد بن عبدالملك، أنبأنا علي بن محمد بن علي، و عبدالرحمان بن محمد بن أحمد، قالا: أنبأنا أبوالعباس، محمد بن يعقوب قال: سمعت عباس بن محمد، يقول: سمعت يحيي يقول: أنبأ جرير، عن يزيد بن أبي زياد، قال: قتل الحسين عليه السلام ولي أربعة عشر سنة، قال: و صار الورس الذي كان في عسكرهم رمادا، و احمرت آفاق السماء و نحروا ناقة له في عسكرهم، فكانوا يرون في لحمها النيران [78] .

79 - عنه أخبرنا أبوعبدالله بن أبي مسعود، أنبأنا أبوبكر الحافظ و أخبرنا أبوالقاسم اسماعيل بن أبي بكر، أنبأنا أبوبكر بن الطبري قالوا: أنبأنا أبوالحسين القطان، أنبأنا عبدالله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، أنبأنا أبوبكر الحميدي، أنبأنا سفيان، حدثتني جدتي، قالت: لقد رأيت الورس عاد رمادا، و لقد رأيت اللحم كان فيه النار حين قتل الحسين [79] .

80 - عنه أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبوبكر، قالا أنبأنا أبوالحسين، أنبأنا عبدالله أنبأنا، يعقوب، أنبأنا أبونعيم، أنبأنا عقبة بن أبي حفصة السلومي، عن أبيه قال: ان كان الورس من ورس الحسين يقال به هكذا فيصير


رمادا [80] .

81 - عنه أخبرنا أبوالحسن بن قبيس، أنبأنا أبومنصور بن زريق، أنبأنا أبوبكر الخطيب أنبأنا أبونعيم الحافظ، أنبأنا أبومحمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان، أنبأنا محمود بن أحمد بن الفرج، أنبانا محمد بن المنذر البغدادي سنة اثنتين و ثلاثين و مأتين، أنبأنا سفيان بن عيينة قال: حدثتني جدتي أم عيينة، أن حمالا كان يحمل و رسا فهوي قتل الحسين بن علي فصار ورسه رمادا [81] .

82 - عنه أنبأنا أبو علي الحداد و غيره، قالوا: أنبأنا محمد بن عبدالله بن محمد ابن ابراهيم، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا محمد بن عبدالله الحضرمي، أنبأنا أحمد بن يحيي الصوفي أنبأنا أبوغسانة، أنبأنا أبونمير، عم الحسن بن شعيب، عن أبي حميد الطحان، قال: كنت في خزاعة، فجاؤا بشي من تركة الحسين عليه السلام، فقيل له ننحر أو نبيع فنقسم، قالوا: انحروا فنحر، فجعل علي جفنة، فلما وضعت صارت نارا [82] .

83 - عنه أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبوبكر بن اللالكائي، قالوا: أنبأنا محمد بن الحسين بن الفضل، أنبأنا عبدالله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، أنبأنا سليمان بن حرب أنبأنا حماد بن زيد، حدثني جميل بن مرة، قال: أصابوا ابلا في عسكر الحسين يوم قتل فنحروها و طبخوها، قال: فصارت مثل العلقم، فما استطاعوا أن يسيغوا منها شئيا [83] .

84 - عنه أخبرنا أبوبكر الشاهد، أنبأنا الحسين بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا علي بن محمد، عن علي بن مجاهد، عن حنش بن الحرث، عن شيخ من النخع، قال: قال الحجاج: من كان له بلاء فليقم، فقام قوم فذكروا بلاءهم، و قال سنان بن أنس


فقال: أنا قاتل حسين، فقال الحجاج بلاء حسن! و رجع سنان الي منزله فاعتقل لسانه و ذهب عقله فكان يحدث في مكانه [84] .

85 - عنه باسناده قال: حدثنا محمد بن سعد، أنبأنا محمد بن عبدالله الأنصاري، و عبدالملك بن عمر، و أبوعامر العقدي، أنبأنا قرة بن خالد أنبأنا أبورجاء قال: لاتسبوا عليا يا لهفتا علي أسهم رميته بهن يوم الجمل مع ذلك لقد قصرن - و الحمدلله، ثم قال: ان جار النا من بلهجيم جاءنا من الكوفة، فقال: ألم تروا الي الفاسق بن الفاسق قتله الله يعني الحسين بن علي قال: فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره لعنه الله [85] .

86 - عنه أخبرنا أبومحمد عبدالكريم بن حمزة، أنبأنا أبوبكر الخطيب املاء، أنبأنا أبوالعلاء الوارق و هو محمد بن الحسن بن محمد، أنبأنا بكار بن أحمد المقري، أنبأنا الحسين بن محمد الأنصاري حدثني محمد بن الحسين المدني، عن ابن السكين البصري، حدثني عم أبي زحر بن حصين، أنبأنا اسماعيل بن داود بن أسد، حدثني أبي عن مولي لبني سلامة.

قال: كنا في ضيعتنا بالنهرين و نحن نتحدث بالليل: ما أحد ممن أعان علي الحسين خرج من الدنيا حتي يصيبه بلية، قال: و كان معنا رجل من طي، فقال الطائي، أنا ممن أعان علي قتل الحسين، فما أصابني الا خير! قال: و غشي السراج، فقام الطائي يصلحه، فعلقت النار في سباحته، فمر يعد و نحو الفرات فرمي بنفسه في الماء فاتبعناه، فجعل اذا انغمس في الماء فرقت النار علي الماء فاذا ظهر أخذته حتي قتله [86] .

87 - عنه أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبوطاهر أحمد بن الحسن،


قالوا: أنبأنا أبوعلي بن شاذان، أنبأنا أبوبكر محمد بن الحسن بن مقسم، حدثني أبوالعباس أحمد بن يحيي ثعلب، حدثني عمر بن شبة، حدثني عبيد بن حماد، أخبرني عطاء بن مسلم، قال: قال السدي أتيت كربلاء، أبيع بها البز، فعمل لنا شيخ من طي طعاما فتعشينا عنده فذكرنا قتل الحسين عليه السلام.

فقلت: ما شرك في قتله أحد الا مات بأسوء ميتة، فقال: ما أكذبكم يا أهل العراق فأنا في من شرك في ذلك، فلم يبرح حتي دنا من المصابح و هو يتقد بنفط، فذهب يخرج الفتيلة باصبعه، فأخذت النار فيها، فذهب يطفيها بريقه، فأخذت النار في لحيته، فعدا فألقي نفسه في الماء فرأيته كانه حممة [87] .

88 - عنه أخبرنا أبومحمد عبدالكريم بن حمزة السلمي، أنبأنا أبوالحسن أحمد ابن عبدالواحد بن أبي الحديد السلمي، أنبأنا جدي أبوبكر محمد بن أحمد بن عثمان العدل، أنبأنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي، أنبأنا أحمد بن العلاء أخو هلال بالرقة، أنبأنا عبيد بن حناد، أنبأنا عطاء بن مسلم، عن ابن السدي، عن أبيه، قال: كنا غلمة نبيع البز. في رستاق كربلا، قال: فنزلنا برجل من طي قال: فقرب الينا العشاء.

قال: فتذاكرنا قتلة الحسين، قال: فقلنا: ما بقي أحمد ممن شهد كربلا من قتلة الحسين عليه السلام الا و قد أماته الله ميتة سوء، بقتلة سوة، قال: يقال: ما أكذبكم يا أهل الكوفة تزعمون أنه ما بقي أحد ممن شهد قتلة الحسين الا و قد أماته الله ميتة سوء أو قتلة سوء، و اني لمن شهد قتلة الحسين و ما بها أكثر ما لا مني، قال: فنزعنا أيدينا عن الطعام.

قال: و كان السراج يوقد، قال: فذهب ليطفي ء السراج قال: فذهب ليخرج الفتيلة باصبعه قال: فأخذت النار باصبعه، قال: و مدها الي فيه، فأخذت بلحيته


قال: و حضر أو قال: فأحضر الي الماء حتي ألقي نفسه فيه، قال فرأيته يتوقد فيه النار حتي صار حممة [88] .

89 - عنه أخبرنا أبو المعالي عبدالله بن أحمد الحلواني، أنبأنا أبوبكر بن خلف، أنبأنا السيد أبومنصور ظفر بن محمد بن أحمد الحسيني، أنبأنا أبوالحسن علي بن عبدالرحمان بالكوفة، أنبأنا أبو عمر أحمد بن حازم الغفاري، أنبأنا أبوسعيد الثعلبي، أنبأنا أبواليمان، عن امام لبني سليم، عن أشياخ له قالوا: غزونا بلاد الروم فوجدنا في كنيسة من كنائسها مكتوبا:



أترجوا أمة قتلت حسينا

شفاعة جده يوم الحساب



قالوا: فقلنا للروم: متي كتبت هذا في كنيستكم؟ قالوا: قبل مبعث نبيكم بثلاث مأة عام [89] .


پاورقي

[1] امالي الطوسي: 339:1.

[2] المناقب: 182:2.

[3] المناقب: 182:2.

[4] المناقب: 182:2.

[5] المناقب: 182:2.

[6] المناقب: 182:2.

[7] المناقب: 183:2.

[8] المناقب: 183:2.

[9] المناقب: 183:2.

[10] المناقب: 183:2.

[11] المناقب: 183:2.

[12] المناقب: 183:2.

[13] المناقب: 183:2.

[14] المناقب: 185:2.

[15] المناقب: 186:2.

[16] المناقب: 186:2.

[17] المناقب: 186:2.

[18] المناقب: 187:2.

[19] المناقب: 187:2.

[20] المناقب: 187:2.

[21] المناقب: 188:2.

[22] المناقب: 188:2.

[23] المناقب: 188:2.

[24] المناقب: 188:2.

[25] المناقب: 188:2.

[26] المناقب: 188:2.

[27] المناقب: 189:2.

[28] کامل الزيارات: 75.

[29] کامل الزيارات: 76.

[30] کامل الزيارات: 77.

[31] اعلام الوري: 218.

[32] اعلام الوري: 218.

[33] اعلام الوري: 218.

[34] اعلام الوري: 218.

[35] اعلام الوري: 218.

[36] اعلام الوري: 219.

[37] صحيح الترمذي: 660:5.

[38] تذکرة الخواص: 267.

[39] تذکرة الخواص: 273.

[40] تذکرة الخواص: 274.

[41] تذکرة الخواص: 274.

[42] تذکرة الخواص: 274.

[43] تذکرة الخواص: 274.

[44] تذکرة الخواص: 274.

[45] تاريخ الطبري: 393:5.

[46] تاريخ الطبري: 393:5.

[47] تاريخ الطبري: 467:5.

[48] تاريخ الطبري: 467:5.

[49] تاريخ الطبري: 483:5.

[50] تاريخ الطبري: 506:5.

[51] تاريخ الطبري: 552:5.

[52] مجمع الزوائد: 196:9.

[53] مجمع الزوائد: 196:9.

[54] مجمع الزوائد: 196:9.

[55] مجمع الزوائد: 196:9.

[56] مجمع الزوائد: 196:9.

[57] مجمع الزوائد: 196:9.

[58] مجمع الزوائد: 196:9.

[59] مجمع الزوائد: 197:9.

[60] مجمع الزوائد: 197:9.

[61] مجمع الزوائد: 197:9.

[62] مجمع الزوائد: 197:9.

[63] مجمع الزوائد: 197:9.

[64] ترجمة الامام الحسين: 242.

[65] ترجمة الامام الحسين: 242.

[66] ترجمة الامام الحسين: 242.

[67] ترجمة الامام الحسين: 243.

[68] ترجمة الامام الحسين: 243.

[69] ترجمة الامام الحسين: 243.

[70] ترجمة الامام الحسين: 243.

[71] ترجمة الامام الحسين: 244.

[72] ترجمة الامام الحسين: 245.

[73] ترجمة الامام الحسين: 245.

[74] ترجمة الامام الحسين: 246.

[75] ترجمة الامام الحسين: 246.

[76] ترجمة الامام الحسين: 247.

[77] ترجمة الامام الحسين: 248.

[78] ترجمة الامام الحسين: 248.

[79] ترجمة الامام الحسين: 248.

[80] ترجمة الامام الحسين: 249.

[81] ترجمة الامام الحسين: 249.

[82] ترجمة الامام الحسين: 249.

[83] ترجمة الامام الحسين: 250.

[84] ترجمة الامام الحسين: 250.

[85] ترجمة الامام الحسين: 250.

[86] ترجمة الامام الحسين: 252.

[87] ترجمة الامام الحسين: 253.

[88] ترجمة الامام الحسين: 254.

[89] ترجمة الامام الحسين: 254.