بازگشت

وصيته


1 - الصفار: حدثنا محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن ابن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان الحسين لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبري، فاطمه فدفع اليها كتابا ملفوفا و وصية ظاهرة، و وصية باطنة، و كان علي ابن الحسين مبطونا لا يرون الا انه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب الي علي بن الحسين، ثم صار ذلك الينا فقلت فما في ذلك فقال فيه و الله جميع ما يحتاج اليه ولد أدم الي أن تفني الدنيا [1] .

2 - عنه حدثنا موسي بن جعفر، عن محمد بن جعفر، عن محمد بن عبدالجبار، عن ابي أبي نجران، عن أبي الجارود، قال لما حضر من أمر الحسين، ما حضر دفع وصية ظاهرة في كتاب مدرج الي ابنته، فلما كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان دفعت ذلك الي علي بن الحسين عليه السلام: قال: قلت و ما فيه يرحمك الله؟ قال: ما يحتاج اليه ولد آدم منذ كانت الدنيا الي أن تفني [2] .


3 - عنه حدثنا أحمد بن محمد، عن محمد بن اسماعيل، عن منصور، عن أبي الجارود، قال سمعت أباجعفر عليه السلام، يقول: ان الحسين بن علي عليهماالسلام لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبري فاطمة ابنة الحسين، فدفع اليها كتابا ملفوفا و وصية ظاهرة و كان علي بن الحسين مبطونا معهم لا يرون الا لما به فدفعت فاطمة الكتاب الي علي بن الحسين، ثم صار ذلك الكتاب و الله الينا، قال: قلت: فما في ذلك الكتاب جعلني الله فداك؟ قال فيه و الله ما يحتاج اليه ولد آدم الي أن تفني الدنيا و الله ان فيه الحدود حتي ان فيه أرش الخدش [3] .

4 - حدثنا محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف، عن منصور أو عن يونس قال: حدثني أبوالجارود قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول: لما حضر الحسين عليه السلام ما حضر دعا فاطمة بنته فدفع اليها كتابا، ملفوفا و وصية ظاهرة، فقال يا بني ضعي هذا في أكابر ولدي، فلما رجع علي بن الحسين دفعته اليه، و هو عندنا قلت: ما ذاك الكتاب؟ قال: ما يحتاج اليه ولد آدم منذ كانت الدنيا حتي تفني [4] .

5 - عنه حدثنا أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد و محمد بن عبدالجبار، عن عبدالرحمان بن أبي نجران، جميعا عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: لما حضر الحسين ما حضر دفع وصيته الي فاطمة ابنته ظاهرة في كتاب مدرج، فلما كان من أمر الحسين ما كان، دفعت ذلك الي علي بن الحسين، قال: قلت: فما فيه يرحمك الله قال: ما تحتاج اليه ولد آدم منذ كانت الدنيا الي أن ينتهي [5] .



پاورقي

[1] بصائر الدرجات: 148.

[2] بصائر الدرجات: 148.

[3] بصائر الدرجات: 163.

[4] بصائر الدرجات: 164.

[5] بصائر الدرجات: 168.