بازگشت

شهادة وهب بن وهب


46 - قال الفتال: برز وهب بن وهب و كان نصرانيا أسلم علي يد الحسين عليه السلام هو و امه فاتبعوه الي كربلا فركب فرسا و تناول بيده عود الفسطاط، فقاتل و قتل من القوم سبعة أو ثمانية ثم استوسر، فاتي عمر بن سعد لعنه الله فامر بضرب عنقه، ورمي به الي عسكر الحسين عليه السلام، فاخذت امه سيفه و برزت فقال لها الحسين عليه السلام: يا أم وهب اجلسي فقد وضع الله الجهاد عن النساء، انك و ابنك مع جدي محمد صلي الله عليه و آله في الجنة [1] .

47 - قال ابن شهرآشوب: ثم برز وهب بن عبدالله الكلبي و هو يرتجز:




ان تنكروني فانا ابن الكلب

سوف تروني و ترون ضربي



و حملتي و صولتي في الحرب

أدرك ثاري بعد ثاري صحبي



و أدفع الكرب امام الكرب

ليس جهادي في الوغي باللعب



فلم يزل يقاتل حتي قتل منهم جماعة ثم قال لامه يا اماه أرضيت أم لا فقالت ما أرضي أو تقتل بين يدي الحسين فرجع قائلا:



اني زعيم لك ام وهب

بالطعن فيهم تارة و الضرب



ضرب غلام موقن بالرب

حتي يذوق القوم مر الحرب



أني امرء ذو مرة و غضب

حسبي الهي من عليم حسبي



فلم يزل حتي قتل تسعة عشر فارسا و اثني عشر راجلا ثم قطعت يمينه و اخذ اسيرا [2] .


پاورقي

[1] روضة الواعظين: 161.

[2] المناقب: 217:2.