بازگشت

لقائه مع رجل من بني عكرمة


48- قال الدينوري: فسار حتي انتهي الي بطن العقيق، فلقيه رجل من بني عكرمة، فسلم عليه، و أخبره بتوطيد ابن زياد الخيل ما بين القادسية الي العذيب رصدا له، ثم قال له: انصرف بنفسي أنت، فوالله ما تسير الا الي الأسنة و السيوف، و لا تتكلن علي الذين كتبوا لك، فان أولئك أول الناس مبادرة الي حربك، فقال له الحسين: قد ناصت و بالغت، فجزيت خيرا، ثم سلم عليه، و مضي حتي نزل بشراة و بات بها، ثم ارتحل و سار [1] .


پاورقي

[1] الاخبار الطوال 248.