بازگشت

لقائه مع رسول ابن الاشعث


47- قال الدينوري: فلما وافي زبالة و افاه بها رسول الله محمد بن الاشعث، و عمر بن سعد بما كان سأله مسلم أن يكتب به اليه من أمره، و خذلان أهل الكوفة اياه، بعد أن بايعوه و قد كان مسلم سأل محمد بن الاشعث ذلك، فلما قرأ الكتاب استيقن بصحة الخبر، و أفظعه قتل مسلم بن عقيل، و هاني ابن عروة.

ثم أخبره الرسول بقتل قيس بن مسهر رسوله الذي وجهه من بطن الرمة، و قد كان صحبه قوم من منازل الطريق، فلما سمعوا خبر مسلم، و قد كانوا ظنوا أنه يقدم علي أنصار، و عضد تفرقوا عنه، و لم يبق معه الا خاصته [1] .



پاورقي

[1] الاخبار الطوال: 247.