بازگشت

ما جري بينه و عمر


1- الطوسي باسناده عن كثير، عن زيد بن علي، عن أبيه، أن الحسين بن علي عليهماالسلام أتي عمر بن الخطاب و هو علي المنبر يوم الجمعة، فقال له: انزل عن منبر أبي، فبكي عمر ثم قال صدقت يا بني منبر أبيك لا منبر أبي، فقال علي عليه السلام: ما هو و الله عن رأيي قال: صدقت و الله ما اتهمتك يا أباالحسن، ثم نزل عن المنبر فأخذه فأجلسسه علي جنبه علي المنبر، فخطب الناس و هو جالس معه علي المنبر، ثم قال: أيها الناس سمعت نبيكم صلي الله عليه و آله يقول احفظوني في عترتي و ذريتي، فمن حفظني فيهم حفظه الله، ألا لعنة الله علي من آذاني فيهم ثلاثا [1] .

2- الخطيب البغدادي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال أنبأنا دعلج بن أحمد، المعدل قال: ناموسي بن هارون قال: نا، أبوالربيع قال: نا حماد بن زيد، قال: نا، يحيي بن سعيد، عن عبيد بن حنين قال: حدثني الحسين بن علي. قال: أتيت علي عمر بن الخطاب و هو علي المنبر، فصعدت اليه فقلت: أنزل عن منبر أبي و اذهب الي منبر أبيك، فقال عمر: لم يكن لابي منبر و أخذني و اجلسني معه.

فجعلت أقلب خنصر يدي، فلما نزل انطلق بي الي منزله. فقال لي: من علمك؟ فقلت: و الله ما علمنيه أحد، قال: يا بني لو جعلت تغشانا قال: فأتيته يوما و هو خال


بمعاوية و ابن عمر بالباب، فرجع ابن عمرو و رجعت معه، فلقيني بعد، فقال: لم أرك؟ فقلت:يا أميرالمؤمنين اني جئت و أنت خال، بمعاوية و ابن عمر بالباب و رجعت معه. فقال: أنت أحق بالاذن من ابن عمر، و انما أنبت ما تري في رؤسنا الله ثم أنتم [2] .

3- قال ابن أبي الحديد: روي يحيي بن سعيد، قال: أمر عمر الحسين بن علي عليهماالسلام أن يأتيه في بعض الحاجة، فلقي الحسين عليه السلام عبدالله بن عمر، فسأله من أين جاء؟ قال: استأذنت علي أبي فلم يأذن لي، فرجع الحسين و لقيه عمر بن الغد، فقال: ما منعك ياحسين أن تأتيني قال: قد أتيتك، و لكن أخبرني ابنك عبدالله أنه لم يؤذن له عليك، فرجعت، فقال عمر: و أنت عندي مثله؟! و هل أنبت الشعر الرأس غيركم! [3] .

4- عنه قال ابن الجوزي: وأدخل عمر في أهل بدر ممن لم يحضر بدرا أربعة، و هم الحسن، و الحسين و أبوذر، و سلمان، ففرض لكل واحد منهم خمسة آلاف، قال ابن الجوزي: و روي السدي أن عمر كسا أصحاب النبي صلي الله عليه و آله، فلم يرتض في الكسوة ما يستصلحه للحسن و الحسين عليهماالسلام، فبعث الي اليمن، فأتي لهما بكسوة فاخرة، فلما كساهما قال: الآن طابت نفسي [4] .

5- الحافظ ابن عساكر أخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي أنبأنا عمر بن عبدالله بن عمر، أنبأنا أبوالحسين ابن بشران، أنبأنا عثمان بن أحمد، أنبأنا حنبل بن اسحاق، أنبأنا الحميدي أنبأنا سفيان قال: أنبأنا يحيي بن سعيد، قال: أمر عمر حسين ابن علي أن يأتيه في بعض الحاجة، فأتاه حسين فلقيه عبدالله بن عمر، فقال له الحسين: من أين جئت؟ قال استأذنت علي عمر فلم يؤذن لي.


فرجع حسين فلقيه عمر بعد فقال له: ما منعك يا حسين أن تأتيني؟ قال: قد أتيتك و لكن أخبرني عبدالله بن عمر أنه لم يؤذن له عليك فرجعت، فقال له عمر: و أنت عندي مثله و أنت عندي مثله؟ و هل أنبت الشعر علي الرأس غيركم [5] .

6- عنه أخبرنا أبوالركات ألانماطي و أبوعبدالله البلخي، قال أنبأنا أبوالحسين بن الطيوري، و ثابت بن بندار، قالا: أنبأنا أبوعبدالله الحسين بن جعفر، و أبونصر محمد بن الحسن، قالا: أنبأنا الوليد بن بكر، أنبأنا علي بن أحمد بن زكريا، أنبأنا صالح بن أحمد.

حدثني أبي أحمد، أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن زيد: عن يحيي بن سعيد، عن عبيد بن حنين، عن حسين بن علي قال: صعدت الي عمر و هو علي المنبر، فقلت: انزل عن منبر أبي و اذهب الي منبر أبيك فقال من علمك هذا؟ قلت: ما علمنيها أحد قال: منبر أبيك و الله، منبر أبيك و هل أنبت علي رؤسنا الشعر الا أنتم لو جعلت تأتينا و جعلت تغشانا [6] .

7- عنه أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالباقي، أنبأنا أبومحمد الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن زيد: أنبأنا يحيي بن سعد الأنصاري، عن عبيد بن حنين، عن حسين بن علي قال: صعدت الي عمر بن الخطاب فقتل له: انزل عن منبر أبي و اصعد منبر أبيك قال: فقال: ان أبي لم يكن له منبر:

قال فاقعدني معه فلما نزل ذهب بي الي منزله فقال لي: أي بني من علمك هذا؟ قال: قلت: ما علمنيه أحد قال: أي نبي لو جعلت تأتينا و تغشانا؟ قال: فجئت يوما و هو خال بمعاوية، و ابن عمر بالباب و لم يأذن له، فرجعت، فلقيني بعد، فقال


لي: يا بني لم أرك أتيتنا؟ فقلت قد جئت و أنت خال بمعاوية فرأيت ابن عمر رجع فرجعت. فقال أنت أحق بالاذن من عبدالله بن عمر، انما أنبت في رؤوسنا ما نري الله ثم أنتم؟! قال: و وضع يده علي رأسه [7] .

8- عنه أخبرنا أبوالحسن ابن أبي العباس الفقيه، أنبأنا أبومنصور عبدالرحمان بن محمد، أنبأنا أبوبكر الخطيب،أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا دعلج ابن أحمد المعدل أنبأنا موسي بن هارون، أنبأنا أبوالربيع، أنبأنا حماد بن زيد، أنبأنا يحيي بن سعيد، عن عبيد بن حنين قال: حدثني الحسين بن علي قال: أتيت علي عمر بن الخطاب و هو علي المنبر، فصعدت اليه فقلت له: انزل عن منبر أبي و اذهب الي منبر أبيك، فقال عمر: لم يكن لأبي منبر و أخذني و أجلسني معه فجعلت أقلب حصي بيدي.

فلما نزل انطلق بي الي منزله فقال لي: من علمك هذا؟ فقلت: و الله ما علمنيه أحد. قال: يا بني لو جعلت تغشانا؟! قال: فأتيته يوما و هو خال بمعاوية و ابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر و رجعت معه فلقيني بعد فقال: لم أرك تأتينا؟ فقلت: يا أميرالمؤمنين اني جئت و أنت خال بمعاوية و ابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر، و رجعت معه فقال: أنت أحق بالاذن من ابن عمر، و انما أنبت ما تري في روسنا الله ثم أنتم [8] .


پاورقي

[1] امالي الطوسي: 313/2.

[2] تاريخ بغداد: 141/1.

[3] تاريخ بغداد: 141/1.

[4] شرح النهج: 65/12.

[5] ترجمة الامام الحسين: 140.

[6] ترجمة الامام الحسين: 141.

[7] ترجمة الامام الحسين: 141.

[8] ترجمة الامام الحسين: 142.