1- الحافظ ابن عساكر، أخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أحمد بن أبي عثمان، و أحمد بن محمد بن ابراهيم، و أخبرنا أبوعبدالله بن القصاري، أنبأنا أبي، أنبأنا اسماعيل بن الحسن الصرصري، أنبأنا حمزة بن القاسم الهاشمي، أنبأنا عباس


الدوري أنبأنا خالد بن يزيد الطيب، أنبأنا كامل بن العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة،قال:

كان رسول الله صلي الله عليه و آله يصلي فاذا سجد ركب الحسن و الحسين علي ظهره، فاذا رفع رأسه أخذهما بيده أخذا رفيقا فوضع أحدهما علي فخذه و الآخر في حجره، فقلت يا رسول الله أذهب بهما الي أمهما؟ قال: لا. قال: فبرقت برقة فقال: ألحقا بأمكما. قال: فلم يزالا في ضوء تلك البرقة حتي لحقا بأمهما [1] .

2- عنه أخبرنا أبوالقاسم هبة الله بن محمد بن الحصين، أنبأنا أبوعلي ابن المذهب. أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبدالله بن أحمد، حدثني أبي أنبأنا أسود بن عامر، أنبأنا كامل و أبوالمنذر، قال أسود: قال: أخبرنا المعني، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:

كنا نصلي مع رسول الله صلي الله عليه و آله، العشاء فاذا سجد و ثب الحسن و الحسين علي ظهره، فاذا رفع رأسه أخذهما بيده من خلفه، أخذا رفيقا فيضعهما علي الارض فاذا عاد عادا، حتي قضي صلاته أقعدهما علي فخذيه، قال: فقمت اليه فقلت: يا رسول الله أردهما؟ فبرقت برقة فقال: لهما: الحقا يأمكما قال: فمكث ضوؤها حتي دخلا [2] .

أخبرنا أبوالقاسم زاهر بن طاهر،أنبأنا أبوبكر البيهقي، أنبأنا أبوعبدالله محمد ابن عبدالله الحافظ أنبأنا محمد بن يعقوب، أنبأنا أبوجعفر محمد بن عبدالله بن المنادي، أنبأنا وهب بن جرير بن حازم حدثنا أبي، أنبأنا محمد بن عبدالله بن أبي يعقوب، عن عبدالله بن شداد بن الهاد، عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلي الله عليه و آله و هو حامل أحد ابنيه الحسن و الحسين.


فتقدم رسول الله صلي الله عليه و آله ثم وضعه عند قدمه اليمني فسجد رسول الله صلي الله عليه و آله سجدة أطالها، قال أبي فرفعت رأسي من بين الناس فاذا رسول الله صلي الله عليه و آله ساجد و اذا الغلام راكب علي ظهره، فعدت فسجدت فلما انصرف رسول الله صلي الله عليه و آله قال الناس: يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أفشي ء أمرت به؟ أو كان يوحي اليك؟ قال: كل ذلك لم يكن ان ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حي يقضي حاجته [3] .