بازگشت

ان الاماة في ولده


1- علي بن ابراهيم في قوله: «و وصينا الانسان بوالديه احسانا» قال: الاحسان رسول الله صلي الله عليه و آله؛ و قوله:«بوالديه» عني الحسن و الحسين عليهماالسلام ثم عطف علي الحسين فقال: (حملته امه كرها و وضعته كرها) و ذلك ان الله أخبر رسول الله صلي الله عليه و آله و بشره بالحسين عليه السلام قبل حمله و أن الامامة تكون في ولده الي يوم القيامة، ثم أخبره بما يصيبه من القتل و المصيبة في نفسه و ولده ثم عرفه بأن جعل الامامة في عقبه [1] .

2- الصدوق: حدثنا علي بن أحمد بن عبدالله بن أبي عبدالله البرقي رضي الله عنه قال: حدثني أبي، عن جدي أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن محمد بن عيسي، عن محمد بن أبي يعقوب البلخي، قال: سألت أباالحسن الرضا عليه السلام فقلت له: لاي علة صارت الامامة في ولد الحسين عليه السلام دون ولد الحسن؟ فقال: لان الله عزوجل جعلها في ولد الحسين عليه السلام و لم يجعلها في ولد الحسين و الله لا يسئل عما يفعل [2] .

3- عنه حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي، الفزاري قال: حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات، قال: حدثنا محمد بن


زياد الازدي، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام، قال:

سألته عن قول الله عزوجل: «و اذا بتلي ابراهيم ربه بكلمات» ما هذه الكلمات؟ قال: هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه، و هو أنه قال: يا رب أسألك بحق محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين الا تبت علي فتاب الله عليه، انه هو التواب الرحيم، فقلت له: يا ابن رسول الله فما يعني عزوجل بقوله: «أتمهن»! قال: يعني أتمهن الي القائم عليه السلام اثنا عشر اماما تسعة من ولد الحسين عليه السلام.

قال المفضل: فقلت له: يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عزوجل: «وجعلها كلمة باقية في عقبه»؟ قال: يعني بذلك الامامة جعلها الله في عقب الحسين الي يوم القيامة. قال: فقلت له: يا ابن رسول الله فكيف صارت الامامة في ولد الحسين دون ولد الحسن و هما جميعا ولدا رسول الله و سبطاه و سيدا شباب أهل الجنة؟

فقال عليه السلام: ان موسي و هارون كانا نبيين مرسلين أخوين فجعل الله النبوة في صلب هارون دون صلب موسي و لم يكن لأحد أن يقول: لم فعل الله ذلك؟ فان الامامة خلافة الله عزوجل ليس لأحد أن يقول: لم جعلها الله في صلب الحسين دون صلب الحسن لأن الله تبارك و تعالي هو الحكيم في أفعاله لا يسأل عما يفعل و هم يسألون [3] .

4- عنه حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي، قال: حدثنا موسي بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، قال: سألت أباعبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: «و جعلها كلمة باقية في عقبه»


قال: هي الامامة جعلها الله عزوجل في عقب الحسين عليه السلام باقية الي يوم القيامة [4] .

5- عنه أبي رحمه الله قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن علي بن اسماعيل، عن سعدان، عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله عليه السلام قال لما علقت فاطمة عليهاالسلام بالحسين صلوات الله عليه قال لها رسول الله يا فاطمة ان الله قد وهب لك غلاما اسمه الحسين يقتله امتي قالت فلا حاجة لي فيه قال ان الله عزوجل قد و عدني فيه أن يجعل الائمة من ولده قالت قد رضيت يا رسول الله [5] .

6- عنه حدثنا أحمد بن الحسن رحمه الله، قال: حدثنا أحمد بن يحيي، قال: حدثنا بكر بن عبدالله بن حبيب، قال: حدثنا تميم بن بهلول، قال: حدثنا علي بن حسان الواسطي عن عبدالرحمان بن كثير الهاشمي، قال قلت: لأبي عبدالله عليه السلام جعلت فداك من أين جاء لولد الحسين الفضل علي ولد الحسن و هما يجريان في شرع واحد.

فقال: لا أريكم تأخذون به أن جبرئيل عليه السلام نزل علي محمد صلي الله عليه و آله و ما ولد الحسين بعد، فقال له يولد لك غلام يقتله امتك من بعدك، فقال: يا جبرئيل لا حاجة فيه فخاطبه ثلاثا ثم دعا عليا فقال له أن جبرئيل عليه السلام يخبرني عن الله عزوجل أنه يولد لك غلام يقتله امتك من بعدك، فقال لا حاجة لي فيه يا رسول الله فخاطب عليا عليه السلام ثلاثا.

ثم قال: انه يكون فيه و في ولده الامامة و الوراثة و الخزانة، فارسل الي فاطمة عليهاالسلام ان الله يبشرك بغلام يقتله امتي من بعدي فقالت فاطمة ليس لي حاجة فيه يا أبت فخاطبها ثلاثا ثم أرسل اليها لا بد أن يكون فيه الامامة و الوراثة


و الخزانة، فقالت له رضيت عن الله عزوجل فعلقت و حملت بالحسين عليه السلام فحملت ستة أشهر ثم وضعته و لم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين بن علي عليهماالسلام و عيسي بن مريم عليهماالسلام.

فكفلته أم سلمة و كان رسول الله صلي الله عليه و آله يأتيه في كل يوم فيضع لسانه في فم الحسين عليه السلام فيمصه حتي يروي فأنبت الله عزوجل لحمه من لحم رسول الله صلي الله عليه و آله و لم يرضع من فاطمة عليهاالسلام ولا من غيرها لبنا قط.

فلما أنزل الله تبارك و تعالي فيه «و حمله و فصاله ثلاثون شهرا حتي اذا بلغ أشده و بلغ أربعين سنة قال رب أوزعني ان اشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلي والدي و أن أعمل صالحا ترضاه و أصلح لي في ذريتي» فلو قال اصلح لي ذريتي كانوا كلهم ائمة لكن خص هكذا [6] .

7- عنه أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد و عبدالله ابني محمود بن عيسي، عن أبيهما، عن عبدالله بن المغيرة، عن عبدالله بن مسكان، عن عبدالرحيم القصير، عن أبي جعفر قال سألته عن قول الله عزوجل: «النبي أولي بالمؤمنين من أنفسهم و ازواجه امهاتهم و أولوا الارحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله» فيمن نزلت.

قال: نزلت في الامرة ان هذه الآية جرت في الحسين بن علي، و في ولد الحسين من بعده فنحن أولي بالأمر و برسول الله صلي الله عليه و آله من المؤمنين و المهاجرين فقلت لولد جعفر فيهما نصيب قال لا قال فعددت عليه بطون بني عبدالمطلب كل ذلك يقول: لا و نسيت ولد الحسن فدخلت عليه بعد ذلك فقلت هل لولد الحسن فيها نصيب فقال لا يا عبدالرحمان ما لمحمدي فيها نصيب غيرنا [7] .


8- عنه أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسي بن عبيد، عن حماد بن عيسي، عن عبدالأعلي بن أعين، قال سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول: ان الله عزوجل خص عليا عليه السلام بوصية رسول الله صلي الله عليه و آله، و ما يصيبه له، فأقر الحسن و الحسين له بذلك، ثم وصيته للحسن و تسليم الحسين للحسن، ذلك حتي أفضي الامر الي الحسين لا ينازعه فيه أحد له من السابقة مثل ماله و استحقها علي بن الحسين لقول الله عزوجل «و اولوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله» فلا تكون بعد علي بن الحسين الا في الاعقاب و أعقاب الاعقاب [8] .

9- عنه أبي رحمه الله قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن ابراهيم ابن مهزيار، عن علي بن مهزيار، عن الحسن بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن أبي سلام، عن سورة بن كليب، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله الله عزوجل «و جعلها كلمة باقية في عقبه» قال في عقب الحسين عليه السلام، فلم يزل هذا الأمر منذ افضي الي الحسين ينتقل من ولد الي ولد لا يرجع الي أخ و لا عم و لا يتم بعلم أحد منهم الا وله ولد، و ان عبدالله خرج من الدنيا و لا ولد له و لم يمكث بين ظهراني أصحابه الا شهرا [9] .

10- عنه حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن عبدالصمد بن بشير، عن فضيل بن سكرة، قال دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فقال يا فضيل، أتدري في أي شي ء كنت انظر، قبل؟ فقلت لا، قال كنت أنظر في كتاب فاطمة عليهاالسلام، فليس ملك يملك


الا هو مكتوب باسمه و اسم أبيه و ما جدت لولد الحسن فيه شيئا [10] .

11- عه أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسي، عن ابراهيم بن عمر اليماني، عن أبي الطفيل، عن أبي جعفر عليه السلام، قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله لأميرالمؤمنين: اكتب ما أملي عليك، قال يا نبي الله و تخاف علي النسيان.

فقال لست أخاف عليك النسيان و قد دعوت الله لك أن يحفظك و لا ينسيك و لكن اكتب لشركائك قال فقلت و من شركائي يا نبي الله، قال: الائمة من ولدك، بهم تسقي امتي الغيث و بهم يستجاب دعائهم، و بهم يصرف الله عنهم البلاء و بهم تنزل الرحمة من السماء و هذا أولهم و أومي الي الحسن، ثم أومي بيده الي الحسين ثم قال الأئمة من ولده [11] .

12- عنه ابي رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يحيي، عن محمد بن أحمد، عن علي بن محمد، عن القسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن محمد بن يحيي عن الحسين الواسطي، عن يونس بن عبدالرحمان، عن ابي فاختة عن أبي عبدالله، قال: لا تكون الامامة في أخوين بعد الحسن و الحسين، و هي جارية في الاعقاب في عقب الحسين عليه السلام [12] .

13- عنه حدثنا علي بن أحمد بن عبدالله البرقي، عن أبيه عن جده، عن أحمد ابن ابي عبدالله، عن محمد بن عيسي، عن محمد بن أبي يعقوب البلخي، قال سئلت أباالحسن الرضا عليه السلام قلت له: لاي علة صارت الامامة، في ولد الحسين دون ولد الحسن عليهماالسلام، قال لان الله عزوجل جعلها في ولد الحسين و لم يجعلها في ولد


الحسن، و الله لا يسئل عما يفعل [13] .

14 - عنه حدثنا ابراهيم بن هرون الميثمي، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج قال: حدثنا عيسي بن مهران، قال: حدثنا منذر الشراك، قال: حدثنا اسمعيل ابن علية قال: أخبرني أسلم بن ميسرة العجلي، عن أنس بن مالك، عن معاذ بن جبل أن رسول الله صلي الله عليه و آله، قال: ان الله عزوجل خلقني و عليا و فاطمة و الحسن و الحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام، قلت فاين كنتم يا رسول الله قال قدام العرش نسبح الله عزوجل و نحمده و نقدسه و نمجده.

قلت علي اي مثال قال: أشباح نور حتي اذا أراد الله عزوجل ان يخلق صورنا صيرنا عمود نور، ثم قذفنا في صلب آدم ثم أخرجنا الي أصلاب الاباء و أرحام الأمهات و لا يصيبنا نجس الشرك و لا سفاح الكفر يسعد بنا قوم و يشقي بنا آخرون فلما صيرنا الي صلب عبدالمطلب أخرج ذلك النور فشقه نصفين فجعل نصفه في عبدالله ونصفه في ابي طالب.

ثم أخرج النصف الذي لي الي آمنة و النصف الي فاطمة بنت أسد، فأخرجتني آمنة و أخرجت فاطمة عليا ثم أعاد عزوجل العمود الي، فخرجت مني فاطمة ثم أعاد عزوجل العمود الي علي، فخرج منه الحسن و الحسين عليهماالسلام، يعني من النصفين جميعا، فما كان من نور علي، فصار في ولد الحسن، و ما كان من نوري صار في ولد الحسين عليه السلام، فهو ينتقل في الائمة من ولده الي يوم القيامة [14] .

15- عنه حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا أبوسعيد الحسن بن علي السكري قال: حدثنا أبوعبدالله محمد بن زكريا بن دينار الغلابي البصري، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا الربيع بن عبدالله، قال: وقع بيني و بين


عبدالله بن الحسن كلام في الامامة، فقال عبدالله بن الحسن: ان الامامة في ولد الحسن و الحسين عليهماالسلام.

فقلت: بل هي في ولد الحسين الي يوم القيامة، دون ولد الحسن، فقال لي: و كيف صارت في ولد الحسين دون الحسن و هما سيدا شباب أهل الجنة، و هما في الفضل سواء الا أن للحسن علي الحسين فضلا بالكبر، و كان الواجب أن يكون الامامة اذن في ولد الافضل، فقلت له ان موسي و هارون كانا نبيين مرسلين و كان موسي أفضل من هارون عليهماالسلام.

فجعل الله عزوجل النبوة و الخلافة في ولد هارون دون ولد موسي، و كذا لك جعل الله عزوجل الامامة في ولد الحسين دون ولد الحسن ليجري في هذه الامة سنة من قبلها من الامم، حذو النعل بالنعل،، فما أجبت في أمر موسي و هارون عليهماالسلام بشي ء فهو جوابي في أمر الحسن و الحسين عليهماالسلام، فانقطع، و دخلت علي الصادق عليه السلام، فلما بصر بي، قال لي: أحسنت يا ربيع فيما كلمت به عبدالله بن الحسن ثبتك الله [15] .

16- عنه حدثنا أبي: و محمد بن الحسن رضي الله عنهما، قالا: حدثنا سعد بن عبدالله و عبدالله بن جعفر الحميري، جميعا: عن محمد بن عيسي بن عبيد، عن يونس بن عبدالرحمن، عن الحسين بن ثوير، أبي فاختة، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: لا تكون الامامة في أخوين بعد الحسن و الحسين عليهماالسلام، أبدا، انها جرت من علي بن الحسين عليهماالسلام، كما قال الله جل جلاله: «و أولوا الارحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله». و لا تكون بعد علي بن الحسين الا في الاعقاب و أعقاب الاعقب [16] .


17- عنه حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، و محمد بن عيسي بن عبيد، عن الحسين بن الحسن الفارسي، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن حماد بن عيسي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لا تجتمع الامامة في أخوين بعد الحسن و الحسين عليهماالسلام، انما تجربي في الأعقاب و أعقاب الأعقاب [17] .

18- عنه حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أبي الله عزوجل أن يجعلها في أخوين بعد الحسن و الحسين عليهماالسلام [18] .

19- عنه حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن أبي سلام، عن سورة بن كليب، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل: «و جعلها كلمة باقية في عقبه» انها في الحسين عليه السلام تنتقل من ولد الي ولد، لا ترجع الي أخ و لا عم [19] .

20- عنه حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله: و عبدالله بن جعفر الحميري جميعا، عن ابراهيم بن هاشم، عن أبي جعفر محمد بن جعفر، عن أبيه، عن عبدالحميد بن نصر، عن أبي اسماعيل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لا تكون الامامة في أخوين بعد الحسن و الحسين عليهماالسلام أبدا، انما هي في الأعقاب و أعقاب الأعقاب [20] .


21- عنه حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه عن محمد بن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما ولدت فاطمة عليهاالسلام الحسين عليه السلام أخبرها أبوها صلي الله عليه و آله، أن أمته ستقتله من بعده، قالت: و لا حاجة لي فيه، فقال: ان الله عزوجل قد أخبرني أن يجعل الأئمة من ولده، قالت: قد رضيت يا رسول الله [21] .

22- عنه حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، و عبدالله بن جعفر الحميري جميعا، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب؛ و محمد بن عيسي بن عبيد جميعا، عن عبدالله بن أبي نجران، عن عيسي بن عبدالله العلوي العمري، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام قال: قلت له: جعلت فداك ان كان كون و لا أراني الله يومك - فبمن أئتم؟

قال فأومأ الي موسي عليه السلام، قلت: فان مضي موسي عليه السلام فبمن أئتم؟ قال: بولده، قلت: فان مضي ولده و ترك أخا كبيرا و ابنا صغيرا فبمن أئتم؟ قال: بولده، ثم هكذا أبدا، قلت: فان أنا لم أعرفه و لم أعرف موضعه فما أصنع؟ قال: تقول: «اللهم اني أتولي من بقي من حججك من ولد الامام الماضي فان ذلك يجزئك [22] .

23- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: لما ان حملت فاطمة عليهاالسلام بالحسين عليه السلام قال لها رسول الله صلي الله عليه و آله: ان الله عزوجل قد وهب لك غلاما اسمه الحسين، تقتله امتي، قالت: فلا حاجة لي فيه، فقال: ان الله عزوجل قد وعدني فيه عدة،


قالت: و ما وعدك؟ قال: وعدني أن يجعل الامامة من بعده في ولده، فقالت، رضيت [23] .

24- عنه حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق رضي الله عنه قال أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن هشام بن سالم قال: قلت للصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام: الحسن أفضل أم الحسين؟ فقال: الحسن أفضل من الحسين. قال قلت: فكيف صارت الامامة من بعد الحسين في عقبه دون ولد الحسن؟

فقال ان الله تبارك و تعالي أحب، أن يجعل سنة موسي و هارون جارية في الحسن و الحسين عليهماالسلام،ألا تري أنهما، كانا شريكين في النبوة كما كان الحسن و الحسين شريكين في لالامامة و ان الله عزوجل جعل النبوة في ولد هارون و لم يجعلها في ولد موسي و ان كان موسي أفضل من هارون عليهماالسلام، قلت: فهل يكون امامان في وقت واحد؟

قال لا الا أن يكون أحدهما صامتا مأموما لصاحبه، و الآخر ناطقا اماما لصاحبه، فأما أن يكونا امامين ناطقين في وقت واحد فلا، قلت: فهل تكون الامامة في أخوين بعد الحسن و الحسين عليهماالسلام؟ قال: لا انما هي جارية في عقب الحسين عليه السلام كما قال عزوجل: «و جعلها كلمة باقية في عقبه» ثم هي جارية في الاعقاب و أعقاب الأعقاب الي يوم القيامة [24] .



پاورقي

[1] تفسير القمي: 297/2.

[2] عيون اخبار الرضا: 82/2.

[3] معاني الاخبار: 126.

[4] معاني الاخبار: 131.

[5] معاني الاخبار: 131.

[6] علل الشرايع: 196/1.

[7] علل الشرايع: 196/1.

[8] علل الشرايع: 197/1.

[9] علل الشرايع: 196/1.

[10] علل الشرايع: 197/1.

[11] علل الشرايع: 197/1.

[12] علل الشرايع: 198/1.

[13] علل الشرايع: 198/1.

[14] علل الشرايع: 198/1.

[15] علل الشرايع: 199/1.

[16] کمال الدين: 414.

[17] کمال الدين: 414.

[18] کمال الدين: 415.

[19] کمال الدين: 415.

[20] کمال الدين: 415.

[21] کمال الدين: 415.

[22] کمال الدين: 415.

[23] کمال الدين: 416.

[24] کمال الدين: 416.