بازگشت

انه أحب أهل الأرض و السماء


1- ابن شهرآشوب عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال رسول الله صلي الله عليه و آله: من أحب أن ينظر الي أهل السماء فلينظر الي الحسين [1] .

2- عنه الطبريان في الولاية و المناقب و السمعاني في الفضايل بأسانيدهم عن اسماعيل بن رجاء و عمر بن شعيب، أنه مر الحسين عليه السلام علي عبدالله بن


عمرو بن العاص، فقال عبدالله: من أحب أن ينظر الي أحب أهل الارض الي أهل السماء فلينظر الي هذا المجتاز و ما كلمته منذ ليالي صفين.

فاتي به أبوسعيد الخدري الي الحسين عليه السلام فقال الحسين أتعلم اني أحب أهل الارض الي أهل السماء، و تقاتلني و أبي يوم صفين، و الله ان أبي لخير مني فاستعذر و قال ان النبي صلي الله عليه و آله قال لي اطع أباك، فقال له الحسين عليه السلام أما سمعت قول الله تعالي «و ان جاهداك علي أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما» و قول رسول الله انما الطاعة في المعروف و قوله: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق [2] .

3- قال الطبرسي: روي سلمان الفارسي قال: سمعت رسول الله و هو يقول: الحسن و الحسين ابناي من أحبهما أحبني و من أحبني أحبه الله و من أحبه الله أدخله الجنة و من أبغضهما أبغضني و من أبغضني أبغضه الله و من أبغضه الله أدخله النار علي وجهه [3] .

4- الحافظ ابن عساكر: أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا قبيصة بن عقبة، أنبأنا يونس بن أبي اسحاق، عن العيزار بن حريث قال: بينما عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة اذ رأي الحسين بن علي مقبلا فقال: هذا أحب أهل الأرض الي أهل السماء اليوم. فقال أبواسحاق: بلغني أن رجلا جا، عمرو بن العاص و هو جالس في ظل الكعبة فقال: علي رقبة من ولد اسماعيل. فقال: ما أعلمها الا الحسن و الحسين [4] .



پاورقي

[1] المناقب: 196/2.

[2] المناقب: 197/2.

[3] اعلام الوري: 219.

[4] ترجمة الامام الحسين: 148.