بازگشت

منزلته عند النبي


1- الكليني باسناده، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أن النبي صلي الله عليه و آله كان يؤتي به الحسين فيلقمه لسانه فيمصه فيتجزي، به و لم يرتضع من أنثي [1] .

2- قال أبوجعفر الطوسي: قال عمر بن أبي المقدام: فحدثني سدير، عن أبي جعفر عليه السلام أن جبرئيل جاء الي النبي صلي الله عليه و آله بالتربة التي يقتل عليها الحسين عليه السلام قال أبوجعفر: فهي عندنا [2] .

3- قال المرتضي: روي أنه كان يدلع لسانه للحسين بن علي عليهماالسلام، و هو صبي، فيري الصبي لسانه، فيهش له، فقال له عيينة: ألا أراك تصنع هذا بهذا، فو الله انه ليكون لي الابن رجلا قد خرج وجهه، ما قبلته قط، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله انه من لم يرحم لا يرحم [3] .

4- قال أبوجعفر الطبري الامامي في حديث طويل و أما الحسين فانه مني و هو ابني و ولدي و خير الخلق بعد أبيه و أخيه و هو امام المسلمين و مولي المؤمنين و خليفة رب العالمين غياث المستغيثين، و كهف المستجيرين و حجة الله علي خلقه أجمعين، و هذا سيدي شباب أهل الجنة و باب نجاة الامامة أمره أمري، و طاعته


طاعتي من تبعه فانه مني و من عصاه فليس مني و اني لما رأيته تذكرت ما يصنع به.

كأني به قد استجار بحرمي و قبري فلا يجار فاضمه في منامه الي صدري و آمره بالرحلة عن دار هجرتي، و ابشره بالشهادة فيرتحل عنها الي أرض مقتله و موضع مصرعه أرض كرب و بلاء و قتل و فناء ينصره عصابة من المسلمين اولئك من سادات شهداء امتي يوم القيامة، كأني أنظر اليه و قدرمي بسهم فخر عن فرسه صريعا ثم يذبح كما يذبح الكبش مظلوما ثم بكي رسول الله صلي الله عليه و آله و بكي من حوله و ارتفع أصواتهم بالضجيج، ثم قال عليه السلام: اللهم اني أشكو اليك ما يلقي أهل بيتي بعدي و دخل منزله [4] .

5- روي ابن شهرآشوب باسناده عن الصادق عليه السلام و ابن عباس انه أخبر النبي عليه السلام ان أم أيمن لا تزال تبكي من الليل الي اليوم، فأتاها و قال: ما الذي أبكاك قالت يا رسول الله رأيت رؤيا عظيمة شديدة فقال عليه السلام: تقصيها علي رسول الله فان الله و رسوله أعلم، قالت تعظم علي ان أتكلم بها، فقال عليه السلام: ان الروياء ليست علي ما تري فقصيها، علي رسول الله، قالت رأيت في ليلتي هذه كان بعض اعضائك ملقي في بيتي.

فقال عليه السلام نامت عينك يا ام أيمن تلد فاطمة الحسين تربيه و تلبيه فيكون بعض أعضائي في بيتك، فلما كان اليوم السابع من ولادة الحسين عليه السلام أقبلت به الي رسول الله صلي الله عليه و آله، فقال مرحبا بالحامل و المحمول هذا تأويل رؤياك اخرجه القيرواني في التعبير و صاحب فضايل الصحابة [5] .

6- عنه عن سليم بن قيس عن سلمان الفارسي قال كان الحسين عليه السلام علي فخذ رسول الله صلي الله عليه و آله و هو يقبله و يقول أنت السيد ابن السيد أبوالسادة أنت


الامام ابن الامام أبوالائمة أنت الحجة ابن الحجة أبوالحجج، تسعة من صلبك و تاسعهم قائمهم [6] .

7- عنه باسناده عن ابن عمران النبي صلي الله عليه و آله بينما يخطب علي المنبر اذ خرج الحسين فوطأ في ثوبه فسقط و بكي فنزل النبي عن المنبر فضمه اليه و قال قاتل الله الشيطان، ان الولد لفتنة و الذي نفسي بيده ما دريت أني نزلت عن منبري [7] .

8- عنه عن أبي السعادات في فضائيل العشرة قال يزيد بن أبي زياد خرج النبي صلي الله عليه و آله من بيت عايشة فمر علي بيت فاطمة فسمع الحسين يبكي فقال الم تعلمي ان بكاؤه يؤذيني [8] .

9- عنه عن ابن ماجة في السنن و الزمخشري في الفايق رأي النبي عليه الصلوة و السلام الحسين يلعب مع الصبيان في السكة فاستقبل النبي صلي الله عليه و آله امام القوم فبسط احدي يديه فطفق الصبي يفر مرة من هيهنا و رسول الله يضاحكه ثم أخذه فجعل احدي يديه تحت ذقنه و الاخري علي فاس رأسه و أقنعه فقبله و قال: أنا من حسين و حسين مني أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الاسباط [9] .

10- عنه قال المغيرة بن عبدالله مر الحسين عليه السلام فقال له أبوظبيان ماله قبحه الله ان كان رسول الله صلي الله عليه و آله ليخرج بين رجليه و يقبل زبيبه [10] .

11- عنه عن عبدالرحمن بن أبي ليلي قال كنا جلوسا عند رسول الله صلي الله عليه و آله اذ أقبل الحسين عليه السلام فجعل ينزوا علي ظهر النبي عليه الصلوة و السلام و علي بطنه فبال، فقال: دعوه [11] .


12- عنه عن أبي عبيد في غريب الحديث أنه قال عليه السلام لا ترزموا ابني، أي لا تقطعوا عليه بوله ثم دعا بماء فصبه علي بوله [12] .

13- عنه عن سنن أبي داود أن الحسين عليه السلام بال في حجر رسول الله صلي الله عليه و آله فقال: لبانة اعطني ازارك حتي اغسله قال: انما يغسل من بول الانثي و ينضح من بول الذكر [13] .

14- عنه عن أحاديث الليث بن سعد ان النبي عليه الصلوة و السلام كان يصل يوما في فئة و الحسين صغير بالقرب منه و كان النبي اذا سجد جاء الحسين فركب ظهره ثم حرك رجليه و قال حل حل، و اذا أراد رسول الله صلي الله عليه و آله أن يرفع رأسه أخذه فوضعه الي جانبه، فاذا سجد عاد علي ظهره.

قال: حل حل فلم يزل يفعل ذلك حتي فرغ النبي عليه الصلوة و السلام من صلوته، فقال يهودي: يا محمد انكم لتفعلون بالصبيان شيئا ما نفعله نحن، فقال النبي عليه الصلوة و السلام: أما لوكنتم تؤمنون بالله و برسوله فاسلم لما راي كرمه من عظم قدره [14] .

15- عنه عن أمالي الحاكم قال أبورافع: كنت الاعب الحسين عليه السلام و هو صبي بالمداحي فاذا أصابت مدحاتي مدحاته قلت احملني فيقول أتركب ظهرا حمله رسول الله فاتركه فاذا أصابت مدحاته مدحاتي قلت: لا أحملك كما لم تحملني فيقول أما ترضي أن تحمل بدنا حمله رسول الله فاحمله [15] .

16- عنه عن ابن عباس سألت هند عايشة أن تسأل النبي عليه الصلوة و السلام، تعبير رؤيا فقال صلي الله عليه و آله قولي لها فلتقصص رؤياها، فقالت رأيت كان


الشمس قد طلعت من فوقي و القمر قد خرج من مخرجي و كان كوكبا قد خرج من القمر اسود فشد علي شمس خرجت من الشمس أصغر من الشمس فابتلعها فاسود الافق لابتلاعها.

ثم رأيت كواكب بدت من السماء و كواكب مسودة في الأرض الا أن المسودة أحاطت بافق الارض من كل مكان فاكتحلت عين رسول الله صلي الله عليه و آله بدموعه ثم قال: هي هند اخرجي يا عدوة الله مرتين فقد جددت علي احزاني و نعيت الي أحبابي فلما خرجت قال: اللهم العنها و العن نسلها فسأل عن تعبيرها.

فقال عليه السلام: الشمس التي طلعت عليها فعلي بن أبي طالب و الكوكب الذي اخرج من القمر أسود فهو معاوية مفتون فاسق جاحد لله و تلك الظلمة التي زعمت و رأت كوكبا يخرج من القمر أسود فشد علي شمس خرجت من الشمس أصغر من الشمس فابتلعتها فاسودت، فكذلك ابني الحسين يقتلها ابن معاوية فتسود الشمس و يظلم الافق و أما الكواكب المسودة في الارض أحاطت الأرض من كل مكان فتلك بنو امية [16] .

17- عنه عن تفسير النقاش باسناده، عن سفيان الثوري، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه عن ابن عباس، قال كنت عند النبي عليه الصلوة و السلام و علي فخذه الأيسر ابنه ابراهيم و علي فخذه الأيمن الحسين بن علي عليهماالسلام و هو تارة يقبل هذا و تارة يقبل هذا، اذا هبط جبريئل بوحي من رب العالمين، فلما سري عنه قال أتاني جبرئيل من ربي.

فقال يا محمد ان ربك يقرء عليك السلام، و يقول لست أجمعهما فافد أحدهما بصاحبه فنظر النبي صلي الله عليه و آله الي ابراهيم فبكي و قال: ان ابراهيم امه امة و متي مات لم


يحزن عليه غيري و أم الحسين عليه السلام فاطمة و أبوه علي ابن عمي لحمي و دمي و متي مات حزنت ابنتي و حزن ابن عمي، و حزنت أنا عليه و أنا أوثر حزني علي حزنها يا جبرئيل يقبض ابراهيم فديته بالحسين عليه السلام قال فقبض بعد ثلاث فكان النبي صلي الله عليه و آله اذا رأي الحسين عليه السلام مقبلا قبله و ضمه الي صدره و رشف ثناياه و قال فديت من فديته بابني ابراهيم [17] .

18- الترمذي حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبوعامر العقدي حدثنا زمعة ابن صالح عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رسول الله حامل الحسين بن علي علي عاتقة، فقال رجل: نعم المركب ركبت يا غلام،

فقال النبي صلي الله عليه و آله: و نعم الراكب هو [18] .

19- الحاكم النيشابوري عن محمد بن صالح بن هاني ء ثنا الحسين بن الفضل البجلي ثنا عفان ثنا وهيب ثنا عبدالله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلي العامري أنه خرج مع رسول الله صلي الله عليه و آله الي طعام دعوا له قال: فاستقبل رسول الله صلي الله عليه و آله أمام القوم، و حسين مع الغلمان يلعب فأراد رسول الله صلي الله عليه و آله أن يأخذه.

فطفق الصبي يفرها هنا مرة و هاهنا مرة فجعل رسول الله صلي الله عليه و آله يضاحكه حتي أخذه قال: فوضع احدي يديه تحت قفاه و الاخري تحت ذقنه فوضع فاه علي فيه يقبله، فقال حسين مني و أنا من حسين أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الاسباط، هذا حديث صحيح الاسناد و لم يخرجاه [19] .

20- عنه حدثني أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا الحسن بن علي بن شبيب


المعمري، ثنا أبوعبيدة بن الفضيل بن عياض ثنا مالك بن سعيد بن الخمس، ثنا هشام بن سعد ثنا نعيم بن عبدالله المجمر، عن أبي هريرة قال ما رأيت السحين بن علي الا فاضت عيني دموعا، و ذلك أن رسول الله صلي الله عليه و آله خرج يوما فوجدني في المسجد.

فأخذ بيدي و اتكأ علي فانطلقت معه حتي جا، سوق بني قينقاع قال: و ما كلمني، فطاف و نظر، ثم رجع و رجعت معه فجلس في المسجد، و احتبي و قال لي ادع لي لكاع، فأتي حسين يشتد حتي وقع في حجره ثم ادخل يده في لحية رسول الله، فجعل رسول الله صلي الله عليه و آله يفتح فم الحسين فيدخل فاه فيه و يقول: اللهم اني أحبه فأحبه هذا حديث صحيح الاسناد و لم يخرجاه [20] .

21- أخبرني أبوالحسن أحمد بن محمد العنزي، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أبواليمان، ثنا اسماعيل بن عياش، ثنا عطاء بن عجلان، عن عكرمة عن ابن عباس، عن أم الفضل رضي الله عنها، قالت دخل علي رسول الله صلي الله عليه و آله و أنا أرضع الحسين بن علي بلبن ابن كان يقال له قثم.

قالت فتناوله رسول الله صلي الله عليه و آله فناولته اياه فبال عليه، قالت فأهويت بيدي اليه، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله لا تزرمي ابني، قالت فرشه بالماء قال ابن عباس: بول الغلام الذي لم يأكل يرش و بول الجارية يغسل هذا حديث قد روي باسانيد و لم يخرجاه [21] .

22- ابن أبي شيبة حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلي، عن جده أبي ليلي، قال: كنا عند النبي صلي الله عليه و آله جلوسا فجاء الحسين بن علي، يحبو حتي جلس علي صدره فبال


عليه قال: فابتدرناه لنأخذه، فقال النبي صلي الله عليه و آله: ابني ابني ثم دعا بماء فصبه عليه [22] .

23- الهيتمي عن بشر بن غالب، قال: كنت مع أبي هريرة فرأي الحسين بن علي و قال يا أباعبدالله لقد رأيتك علي يدي رسول الله صلي الله عليه و آله قد خضبتهما دما حين أتي بك حين ولدت فسررت فلفك في خرقة و لقد تفل في فيك و لقد تكلم بكلام لا أدري ما هو، و لقد كانت فاطمة سبقته بسرة الحسن فقال لا تسبقيني بهذا [23] .

24- عنه باسناده عن علي يعني ابن أبي طالب، قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله للحسين بن علي: من أحب هذا فقد أحبني [24] .

25- عنه باسناده عن أبي هريرة، قال كان الحسين بن علي رضي الله عنهما عند النبي صلي الله عليه و آله و كان يحبه حبا شديدا، فقال اذهب الي امي فقلت أذهب معه فجاءت برقة من السماء فمشي في ضوئها حتي بلغ [25] .

26- عنه باسناده عن أبي سعيد قال جاء الحسين يشتد و رسول الله صلي الله عليه و آله يصلي فالتزم عنق رسول الله صلي الله عليه و آله فقام به و أخذ بيده فلم يزل ممسكها حتي رجع [26] .

27- عنه باسناده، عن ابن عباس قال رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله فرج ما بين فخذي الحسين و قبل زبيبه [27] .

28- عنه باسناده، عن رجاء بن ربيعة قال: كنت في مسجد رسول الله اذا مر الحسين ابن علي فسلم فرد عليه القوم السلام، و سكت عبدالله بن عمرو ثم رفع ابن عمرو صوته بعدما سكت القوم فقال: و عليك السلام و رحمة الله و بركاته ثم أقبل علي القوم فقال: ألا أخبركم بأحب أهل الارض الي أهل السماء، قالوا: بلي،


قال: هو هذا المقفي.

و الله ما كلمته كلمة و لا كلمني كلمة منذ ليالي صفين، و و الله لان يرضي عني أحب الي من أن يكون لي مثل أحد، فقال له أبوسعيد: ألا تغدو اليه، قال بلي فتوا عدوا أن يغدو اليه، و غدوت معهما فستأذن أبوسعيد فأذن فدخلنا فاستأذن لابن عمرو، فلم يزل به حتي أذن له الحسين فدخل.

فلما رآه زحل له و هو جالس الي جنب الحسين، فمده الحسين اليه، فقام ابن عمرو فلم يجلس، فلما رأي ذلك خلاعن أبي سعيد فأزحل له فجلس بينهما فقص أبوسعيد القصة، فقال رأي ذلك خلاعن أبي سعيد فأزحل له فجلس بينهما فقص أبوسعيد القصة، فقال اكذالك يا ابن عمرو، أتعلم أني أحب أهل الارض الي أهل السماء قال: أي و رب الكعبة انك لاحب أهل الارض الي أهل السماء، قال فما حملك علي أن قاتلتني و أبي يوم صفين، و الله لأبي خير مني.

قال أجل، و لكن عمرو شكاني الي رسول الله صلي الله عليه و آله فقال ان عبدالله يصوم النهار و يقول الليل، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله صل و نم و صم، و افطر و اطع عمروا، فلما كان يوم صفين أقسم علي، و الله ما كثرت لهم سودا و لا اخترطت لهم سيفا، و لا طعنت برمح، و لا رميت بسهم فقال الحسين أما علمت أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق قال بلي قال: كأنه قبل منه [28] .

29- عنه باسناده، عن جابر قال: من سره أن ينظر الي رجل من أهل الجنة فلينظر الي الحسين بن علي، فاني سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقوله [29] .

30- عنه عن يزيد ابن أبي زياد قال: خرج النبي صلي الله عليه و آله من بيت عائشة فمر علي بيت فاطمة فسمع حسينا يبكي، فقال: ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني [30] .


31- قال ابن الجوزي كنيته أبوعبدالله، و يلقب: بالسيد، و الوفي، و الولي، و المبارك و السبط و شهيد كربلا، و لدسنة أربع من الهجرة في شعبان [31] .

32- عنه قال ابن عباس كان رسول الله صلي الله عليه و آله، يحبه و يحمله علي كتفيه و يقبل شفتيه و ثناياه، قال: و دخل عليه يوما جبرئيل و هو يقبله، قال: أتحبه؟ قال: نعم قال: أمتك ستقتله [32] .

33- عنه قال البخاري حدثنا موسي بن اسماعيل، أخبرنا مهدي، عن محمد ابن أبي يعقوب، عن ابن أبي النعيم، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله هما ريحا نتاي من الدنيا، يعني الحسن و الحسين [33] .

34- عنه اخبرنا أبواحمد الجوهري أنبأنا القاضي بن معروف: حدثنا أبومحمد بن صادق، حدثنا يوسف ابن موسي القطان، أخبرنا أبوبكر بن عياش، حدثنا عاصم بن بهدلة، عن زربن حبيش، عن عبدالله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: هذان ابناي، فمن أحبهما فقد أحبني و من أبغضهما فقد أبغضني يعني الحسن و الحسين [34] .

35- عنه قال أحمد في الفضائل حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا الاوزاعي، عن شداد بن عمار، عن واثلة بن الاسقع قال أتيت فاطمة أسألها عن علي عليهماالسلام فقالت توجه الي رسول الله صلي الله عليه و آله، فجلست انتظره و اذا برسول الله صلي الله عليه و آله قد اقبل و معه علي و الحسن و الحسين قد اخذ بيدكل و احد منهم حتي دخل الحجرة.

فأجلس الحسن علي فخذه اليمني و الحسين علي فخذه اليسري، و جلس علي و فاطمة، بين يديه ثم لف عليهم كساه أو ثوبه ثم قرأ: صلي الله عليه و آله انما يريد الله ليذهب عنكم


الرجس أهل البيت» آلاية ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي حقا، و هذا الحديث مشتمل علي فضل الحسين و غيره [35] .

36- عنه ذكرا حمد في الفضائل عن علي بن الحسين، عن أبيه عن جده أن رسول الله صلي الله عليه و آله، أخذ بيد الحسن و الحسين و قال من أحبني و أحب هذين و أباهما كان معي في درجتي يوم القيامة [36] .

37- الحافظ ابن عساكر أخبرنا أبوالقاسم ابن الحصين، أنبأنا أبوعلي بن المذهب، قالا أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبدالله، حدثني أبي، أنبأنا زيد بن الحباب، حدثني حسين بن واقد:

حدثني عبدالله بن بريدة، قال: سمعت ابي بريدة يقول: كان رسول الله صلي الله عليه و آله يخطبنا فجاء الحسن و الحسين و عليهما قميصان أحمران يمشيان و يعثران، فنزل رسول الله صلي الله عليه و آله من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه ثم قال: صدق الله و رسوله «انما أموالكم و أولادكم فتنة» نظرت الي هذين الصبيين يمشيان و يعثران فلم أصبر حتي قطعت حديثي و رفعتهما [37] .

38-عنه أخبرنا أبوسهل محمد بن ابراهيم، أنبأنا أبوالفضل الرازي أنبأنا جعفر بن عبدالله، أنبأنا محمد بن هرون أنبأنا محمد بن اسحاق، أنبأنا علي بن الحسن ابن شفيق أنبأنا الحسين بن واقد.

أنبأنا عبدالله بن بريدة، عن أبيه قال: بينما رسول الله صلي الله عليه و آله يخطب اذ أقبل الحسن و الحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان و يعثران، اذ نزل رسول الله صلي الله عليه و آله من المنبر فرفعهما ثم قال: صدق الله و رسوله:«انما اموالكم و اولادكم فتنة» نظرت الي


هذين الصبيين يمشيان و يعثران فلم أصبر حتي قطعت حديثي و رفعتهما [38] .

39- عنه أخبرنا أبوالقاسم الشحامي أنبأنا أبوبكر البيهقي، أنبأنا أبوعبدالله الحافظ، أنبأنا أبوالعباس محمد بن يعقوب، أنبأنا الحسن بن مكرم، أنبأنا زيد بن الحباب، أنبأنا حسين بن واقد، عن عبدالله بن بريدة عن ابيه، قال: كان رسول الله صلي الله عليه و آله يخطب فأقبل الحسن و الحسين و عليهما - و قال ابن عفان: عليهما - قميصان أحمران يعثران و يقومان، فلما رآهما نزل فأخذهما ثم صعد فوضعهما في حجره ثم قال: صدق الله «انما أموالكم و أولادكم فتنة» رأيت هذين فلم أصبر حتي أخذتهما [39] .

40- أخبرنا أبوبكر المزرفي أنبأنا أبوالحسين ابن المهتدي أنبأنا أبوالحسن علي بن عمر بن محمد الحربي، أنبأنا أبوعبدالله أحمد بن الحسن - يعني الصوفي - أنبأنا عبدالرحمن بن صالح، أنبأنا علي بن هاشم بن البريد، أنبأنا محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلي:

عن عطية العوفي: عن أبي سعيد الخدري قال: جاء حسين يشتد و النبي صلي الله عليه و آله يصلي فالتزم عنقه فقام النبي و أخذ بيده فلم يزل يسمكه حتي ركع [40] .

41- عنه أخبرنا أبوالاعز قراتكين بن الاسعد، أنبأنا أبومحمد الجوهري، أنبأنا أبوحفص ابن شاهين، أنبأنا أحمد بن محمد بن سعيد، أنبأنا أحمد بن يحيي الصوفي، أنبأنا الحكم بن سليمان، أنبأنا يحيي بن يعلي، عن أبي موسي عن أبي حازم: عن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله يمص لسان الحسين بن علي كما يمص الصبي التمرة [41] .


42- أخبرنا أبوغالب بن البناء، أنبأنا أبوالغنائم ابن المأمون، أنبأنا أبوالقاسم ابن حبابة، أنبأنا أبوالقاسم البغوي حدثني عمي أنبأنا أبونعيم، أنبأنا عبدالسلام، عن يزيد بن أبي زياد، قال: خرج النبي صلي الله عليه و آله من بيت عائشة، فمر علي بيت فاطمة فسمع حسينا يبكي فقال لفاطمة: أي بنية ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني [42] .

43- قال ابن أبي الحديد روي ابن ديزيل عن يحيي، عن يعلي بن عبيدالحنفي، عن اسماعيل السدي عن زيد بن أرقم، قال:كنا مع رسول الله صلي الله عليه و آله و هو في الحجرة يوحي اليه، و نحن ننتظره حتي اشتد الحر، فجا، علي بن أبي طالب و معه فاطمة و حسن و حسين عليهم السلام: فقعدوا في ظل حائط ينتظرونه، فلما خرح رسول الله صلي الله عليه و آله، رآهم فأتاهم و وقفنا نحن مكاننا.

ثم جاء الينا و هو يظلهم بثوبه، ممسكا بطرف الثوب و علي ممسك بطرفه الآخر، و هو يقول: اللهم اني أحبهم، فأحبهم؛ اللهم اني سلم لمن سالمهم، و حرب لمن حاربهم. قال: فقال ذلك ثلاث مرات [43] .

44- عنه كان يمازح ابني بنته مزاحا مشهورا، و كان يأخذ الحسين عليه السلام، فيجعله علي بطنه، و هو عليه السلام نائم علي ظهره و يقول له: حزقة ترق عين بقة [44] ...


پاورقي

[1] الکافي: 465/1.

[2] امالي الطوسي: 323/1.

[3] امالي المرتضي: 532/1.

[4] بشارة المصطفي: 246.

[5] المناقب: 195/2.

[6] المناقب: 195/2.

[7] المناقب: 195/2.

[8] المناقب: 195/2.

[9] المناقب: 195/2.

[10] المناقب: 195/2.

[11] المناقب: 195/2.

[12] المناقب: 195/2.

[13] المناقب: 195/2.

[14] المناقب: 195/2.

[15] المناقب: 196/2.

[16] المناقب: 196/2.

[17] المناقب: 203/2.

[18] صحيح الترمذي: 661/5.

[19] المستدرک: 177/3.

[20] المستدرک: 178/3.

[21] المستدرک: 180/31.

[22] المصنف: 172/14.

[23] مجمع الزوائد: 185/9.

[24] مجمع الزوائد: 185/9.

[25] مجمع الزوائد: 186/9.

[26] مجمع الزوائد: 186/9.

[27] مجمع الزوائد: 186/9.

[28] مجمع الزوائد: 186/9.

[29] مجمع الزوائد: 187/9.

[30] جمع الزوائد: 201/9.

[31] تذکرة الخواص: 232.

[32] تذکرة الخواص: 232.

[33] تذکرة الخواص: 233.

[34] تذکرة الخواص: 233.

[35] تذکرة الخواص: 233.

[36] تذکرة الخواص: 233.

[37] ترجمة الامام الحسين: 107.

[38] ترجمة الامام الحسين: 107.

[39] ترجمة الامام الحسين: 109.

[40] ترجمة الامام الحسين: 109.

[41] ترجمة الامام الحسين: 127.

[42] ترجمة الامام الحسين: 132.

[43] شرح النهج: 207/3.

[44] شرح النهج: 331/6.