بازگشت

ولادته


1- قال الكليني رحمه الله: ولد الحسين بن علي عليهماالسلام في سنة ثلاث [1] .

2- عنه عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبدالرحمن العرزمي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان بين الحسن و الحسين عليهماالسلام طهر، و كان بينهما في الميلاد ستة أشهر و عشرا [2] .

3- عنه عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، و الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الوشاء، عن أحمد بن عائذ،عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما حملت فاطمة عليهاالسلام بالحسين جاء جبرئيل الي رسول الله صلي الله عليه وآله فقال: ان فاطمة ستلد غلاما تقتله أمتك من بعدك.

فلما حملت فاطمة بالحسين عليه السلام كرهت حمله و حين وضعته كرهت وضعه، ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: لم تر في الدنيا أم تلد غلاما تكرهه و لكنها كرهته، لما علمت


انه سيقتل، قال: و فيه نزلت هذه الأية «و وصينا الانسان بوالديه حسنا حملته أمه كرها و وضعته كرها و حمله و فصاله ثلاثون شهرا». [3] .

4-عنه، عن محمد بن يحيي، عن علي بن اسماعيل، عن محمد بن عمرو الزيات، عن رجل من أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: ان جبرئيل عليه السلام نزل علي محمد صلي الله عليه وآله فقال له: يا محمد ان الله يبشرك بمولود يولد من فاطمة تقتله امتك من بعدك، فقال: يا جبرئيل: و علي ربي السلام لا حاجة في مولود يولد عن فاطمة، تقتله امتي من بعدي فعرج.

ثم هبط عليه السلام فقال له مثل ذلك، فقال: يا جبرئيل: و علي ربي السلام لا حاجة لي في مولود تقتله أمتي من بعدي، فعرج جبرئيل عليه السلام الي السماء، ثم هبط، فقال: يا محمد: ان ربك يقرئك السلام، و يبشرك بأنه جاعل في ذريته الامامة و الولاية و الوصية، فقال: قد رضيت، ثم أرسل الي فاطمة، ان الله يبشرني بمولود يولد لك تقتله امتي من بعدي.

فأرسلت اليه لا حاجة لي في مولود مني تقتله أمتك من بعدك، فأرسل اليها ان الله قد جعل في ذريته الامامة والولاية و الوصية، فأرسلت اليه اني قد رضيت «و حملته كرها و وضعته كرها و حمله و فصاله ثلاثون شهرا، ختي اذا بلغ أشده و بلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي انعمت علي و علي والدي و أن أعمل صالحا ترضاه و أصلح لي في ذريتي».

فلولا أنه قال: أصلح لي في ذريتي، لكانت ذريته كلهم ائمة، و لم يرضع الحسين عليه السلام من فاطمة عليهاالسلام، و لامن أنثي، كان يؤتي به النبي صلي الله عليه وآله فيضع ابهامه في فيه، فيمص منها ما يكفيها اليومين و الثلاث، فنبت لحم الحسين عليه السلام من لحم رسول الله


صلي الله عليه وآله و دمه و لم يولد لستة أشهر الا عيسي بن مريم، و الحسين بن علي عليهم السلام [4] .

5- قال: و في رواية اخري عن أبي الحسن الرضا عليه السلام: أن النبي صلي الله عليه وآله كان يؤتي به الحسين فيلقمه لسانه فيمصه، فيجتزي ء به ولم يرتضع من أنثي [5] .

6- الصدوق، حدثنا أحمد بن الحسين المعروف بأبي علي بن عبدويه، قال: حدثنا الحسن بن علي السكري، قال: حدثنا محمد بن زكريا الجوهري، قال: حدثنا العباس بن بكار، قال: حدثني الحسين بن يزيد، عن عمر بن علي بن السحين، عن فاطمة بنت الحسين عليه السلام، عن أسماء بنت أبي بكر، عن صفية بنت عبدالمطلب، قالت لما سقط الحسين عليه السلام من بطن امه و كنت وليتها.

قال النبي صلي الله عليه وآله: يا عمة هلمي الي ابني، فقلت: يا رسول الله انا لم ننظفه بعد، فقال: يا عمه أنت تنظيفه ان الله تبارك و تعالي قد نظفه و طهره [6] .

7- عنه بهذا الاسناد عن صفية بنت عبدالمطلب، قالت: لما سقط الحسين عليه السلام من بطن امه، فدفعته الي النبي صلي الله عليه وآله، فوضع النبي لسانه في فيه و أقبل الحسين علي لسان رسول الله صلي الله عليه وآله يمصه، قالت: و ماكنت أحسب رسول الله يغذه الا لبنا أو عسلا، قالت فبال الحسين عليه فقبل النبي بين عينيه ثم دفعه الي و هو يبكي و يقول: لعن الله قوما هم قاتلوك يا بني، يقولها ثلاثا، قالت: فقلت: فداك أبي و أمي و من يقتله قال بقية الفئة الباغية من بني أمية لعنهم الله [7] .

8- عنه قال: حدثنا محمد بن علي ما جيلويه رضي الله عنه، قال: حدثني عمي محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، قال: حدثني محمد بن


علي القرشي، قال: حدثني أبوالربيع الزهراني، قال: حدثنا جرير، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، قال: قال ابن عباس: سمعت رسول الله صلي الله عليه وآله يقول: ان لله تبارك و تعالي ملكا يقال له دردائيل، كان له ستة عشر الف جناح ما بين الجناح الي الجناح هواء و الهواء كما بين السماء والارض.

فجعل يوما يقول في نفسه: أفوق ربنا جل جلاله شي ء: فعلم الله تبارك و تعالي ما قال: فزاده اجنحة مثلها، فصار له اثنان و ثلاثون ألف جناح، ثم أوحي الله عزوجل اليه أن طر، فطار مقدار خمسين عاما، فلم ينل رأس قائمة من قوائم العرش، فلما علم الله عزوجل اتعابه أوحي اليه أيها الملك عد الي مكانك، فأنا عظيم فوق كل عظيم، و ليس فوقي شي ء و لا أوصف بمكان فسلبه الله أجنحته و مقامه من صفوف الملائكة.

فلما ولد الحسين بن علي عليهماالسلام و كان مولده عشية الخميس ليلة الجمعة أوحي الله عزوجل الي مالك خازن النار أن أحمد النيران علي أهلها لكرامة مولود ولد لمحمد صلي الله عليه وآله و أوحي الي رضوان خازن الجنان، أن زخرف الجنان و طيبها لكرامة مولود ولد لمحمد في دار الدنيا، و أوحي الله تبارك و تعالي الي حر العين تزين و تزاورن لكرامة مولود ولد لمحمد صلي الله عليه وآله في دار الدنيا.

أوحي الله عزوجل الي الملائكة أن قوموا صفوفا بالتسبيح و التحميد و التمجيد و التكبير، لكرامة مولود ولد لمحمد في دار الدنيا، و أوحي الله الي جبرئيل عليه السلام أن أهبط الي نبيي محمد في ألف قبيل، و القبيل ألف ألف من الملائكة علي خيول بلق مسرجة ملجمة عليها قباب الدر و الياقوت، و معهم ملائكة فيقال لهم: الروحانيون بأيديهم أطباق من نور أن هنئوا محمدا بمولود.

أخبره يا جبرئيل أني قد سميته الحسين و هنئه و عزه، و قل له يا محمد يقتله شرار امتك علي شرار الدواب، فويل للقاتل و ويل للسائق وويل للقائد، قاتل


الحسين أنا منه بري ء و هو مني بري ء لأنه لا يأتي يوم القيامة أحد الا و قاتل الحسين أعظم جرما منه، قاتل الحسين يدخل النار يوم القيامة مع الذين يزعمون أن مع الله الها آخر، و النار أشوق الي قاتل الحسين عليه السلام ممن أطاع الله الي الجنة.

قال: فبينا جبرئيل عليه السلام يهبط من السماء الي الارض اذ مر بدردائيل فقال له دردائيل: يا جبرائيل ما هذه الليلة في السماء، هل قامت القيامة علي أهل الدنيا؟ قال: لا و لكن ولد لمحمد مولود في دار الدنيا و قد بعثني الله عزوجل اليه لأهنئه بمولوده فقال الملك: يا جبرئيل بالذي خلقك و خلقني اذا هبطت الي محمد فاقرئه مني السلام و قل له: بحق هذا المولود عليك الا ما سألت ربك أن يرضي عني فيرد علي أجنحتي و مقامي من صفوف الملائكة.

فهبط جبرئيل عليه السلام علي النبي صلي الله عليه وآله فهنأه كما أمره الله عزوجل و عزاه، فقال له النبي صلي الله عليه و آله: تقتله أمتي؟ فقال له: نعم يا محمد، فقال النبي صلي الله عليه و آله ما هؤلاء أمتي أنا بري ء منهم، و الله عزوجل بري ء منهم، قال جبرئيل: و أنا بري ء منهم يا محمد فدخل النبي صلي الله عليه وآله علي فاطمة عليهاالسلام فهنأها و عزاها، فبكت فاطمة عليهاالسلام و قالت ياليتني لم ألده، قاتل الحسين في النار.

فقال النبي صلي الله عليه وآله: و أنا أشهد بذلك يا فاطمة و لكنه لا يقتل حتي يكون منه امام يكون منه الائمة الهادية بعده، ثم قال عليه السلام: و الأئمة بعدي الهادي علي، و المهتدي، الحسن، و الناصر الحسين، و المنصور علي ابن الحسين، و الشافع محمد بن علي، و النفاع جعفر بن محمد، و الأمين موسي بن جعفر، و الرضا علي بن موسي، و الفعال محمد بن علي، والمؤمن علي بن محمد، والعلام الحسن بن علي، و من يصلي خلفه عيسي بن مريم عليه السلام القائم عليه السلام.

فسكتت فاطمة عليهاالسلام من البكاء ثم أخبر جبريئل عليه السلام النبي عليه السلام بقصة الملك و ما اصيب به، قال ابن عباس: فاخذ النبي صلي الله عليه و آله الحسين عليه السلام و هو ملفوف


في خرق من صوف، فأشار به الي السماء، ثم قال:

اللهم بحق هذا المولود عليك، لا بل بحقك عليه و علي جده محمد و ابراهيم و اسماعيل، و اسحاق و يعقوب ان كان للحسين بن علي و ابن فاطمة عندك قدر فارض عن دردائيل ورد عليه أجنحته و مقامه من صفوف الملائكة فاستجاب الله دعائه و غفر للملك و رد عليه أجنحته و رده الي صفوف الملائكة فالملك لا يعرف في الجنة الا بأن يقال: هذا مولي الحسين بن علي و ابن فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله. [8] .

9- عنه باسناده عن العباس بن بكار، قال حدثنا عباد بن كثير و أبوبكر الهذلي، عن ابن الزبير، عن جابر، قال لما حملت فاطمة بالحسن فولدت و قد كان النبي صلي الله عليه و آله أمرهم أن يلفوه في خرقة بيضاء، فلفوه في صفراء و قالت فاطمة عليهاالسلام يا علي سمه، فقال: ما كنت لأسبق باسمه رسول الله صلي الله عليه و آله، فجاء النبي صلي الله عليه و آله فأخذه و قبله و أدخل لسانه في فيه فجعل الحسين يمصه ثم قال لهم رسول الله: ألم أتقدم اليكم ألا تلفوه في خرقة صفراء فدعا بخرقة، بيضاء فلف فيها و رمي الصفراء و أذن في أذنه اليمني و أقام في اليسري ثم قال لعلي عليه السلام ما سميته.

قال ما كنت لأسبقك باسمه فأوحي الله عزوجل ذكره الي جبرئيل عليه السلام، قد ولد لمحمد ابن فاهبط اليه فاقرأه السلام و هنه مني و منك و قل له: ان عليا منك بمنزلة هارون من موسي فسمه باسم ابن هارون فهبط جبرئيل فهناه من الله عزوجل، ثم قال ان الله جل جلاله يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون قال ما كان اسمه قال شبر قال لسان عربي قال سمه الحسن فسماه الحسن.

فلما ولد الحسين جاء اليهم النبي صلي الله عليه وآله ففعل به كما فعل بالحسين عليه السلام، و هبط


جبرئيل علي النبي صلي الله عليه و آله، فقال ان الله عزوجل يقرئك السلام، و يقول لك ان عليا منك بمنزلة هارون من موسي فسمه باسم ابن هارون، قال و ما كان اسمه قال شبيرا قال لساني عربي قال فسمه الحسين فسماه الحسين [9] .

10- عنه باسناده عن الغلابي، قال حدثنا الحكم بن أسلم، قال حدثنا وكيع عن الأعمش، عن سالم، قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله: اني سميت ابني هذين باسم ابني هارون شبرا و شبيرا. [10] .

11- عنه حدثنا الحسن بن محمد بن يحيي العلوي رحمه الله، قال حدثني جدي قال حدثني أحمد بن صالح التميمي، قال حدثنا عبدالله بن عيسي، عن جعفر ابن محمد، عن أبيه عليهماالسلام، قال أهدي جبرئيل الي رسول الله صلي الله عليه و آله اسم الحسن بن علي عليهماالسلام و خرقة حرير، من ثياب الجنة و اشتق اسم الحسين من اسم الحسن عليهماالسلام [11] .

12- عنه حدثنا الحسن بن محمد بن يحيي العلوي رحمه الله،قال حدثني جدي قال حدثنا داود بن القاسم، قال: أخبرنا عيسي، قال أخبرنا يوسف بن يعقوب، قال حدثنا ابن عيبينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، قال لما ولدت فاطمة عليهاالسلام الحسن جاءت به الي النبي صلي الله عليه و آله فسماه حسنا، فلما ولدت الحسين جائت به اليه فقالت يا رسول الله هذا أحسن من هذا فسماه حسينا [12] .

13- قال الشيخ المفيد: ولد بالمدينة لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة و جائت به امه فاطمة عليهاالسلام الي جده رسول الله صلي الله عليه و آله، فاستبشر به و سماه حسينا و عق عنه كبشا، هو و أخوه بشهادة الرسول صلي الله عليه و آله سيدا شباب أهل


الجنة، و بالاتفاق الذي لامرية فيه سبطا نبي الرحمة وكان الحسن بن علي عليهماالسلام يشبه بالنبي صلي الله عليه و آله من رأسه الي صدره، و الحسين يشبه به من صدره الي رجليه و كانا عليهماالسلام حبيبي رسول الله من بين جميع أهله و ولده [13] .

14- قال أبوجعفر الطوسي: الحسين بن علي بن أبي طالب الامام الشهيد سيد شباب اهل الجنة، ولد بالمدينة آخر شهر ربيع الاول سنة ثلاث من الهجرة [14] .

15- قال الطبرسي: ولد بالمدينة يوم الثلثاء، و قيل: يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان و قيل: لخمس خلون منه سنة أربع من الهجرة و قيل: ولد آخر شهر ربيع الأول سنة ثلاث من الهجرة و لم يكن بينه و بين أخيه الحسن عليهماالسلام الا الحمل والحمل ستة و جاءت به فاطمة الزهراء الي رسول الله، فسماه حسينا، و عق عنه كبشا و عاش سبعا و خمسين سنة و خمسة أشهر، كان مع رسول الله سبع سنين، و مع أميرالمؤمنين سبعا و ثلاثين سنة، و مع أخيه الحسن عليه السلام سبعا و أربعين سنة، و كانت مدة خلافته عشر سنين و أشهرا [15] .

16- قال الفتال النيشابوري: قال الصادق عليه السلام: أقبل جيران ام أيمن الي النبي صلي الله عليه و آله، فقالوا يا رسول الله ان أم أيمن لا تنم البارحة من البكاء لم تزل تبكي حتي أصبحت قال: فبعث رسول الله الي أم أيمن فجائه، فقال لها يا أم أيمن لا أبكي الله عينك ان جيرانك أتوني فأخبروني انك لم تزل الليل تبكين أجمع، فلا أبكي الله عينك ما الذي أبكاك، قالت: يا رسول الله رأيت رؤيا عظيمة شديدة، فلم أزل أبكي الليل أجمع.

فقال لها رسول الله فقصيها علي رسول الله فان الله و رسوله أعلم فقالت:


يعظم علي أن أتكلم بها، فقال: الرؤيا ليست علي ماتري فقصيها علي رسول الله، قالت رأيت في ليلتي هذه كأن بعض أعضائك ملقي في بيتي، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله نامت عينك يا أم أيمن، تلد فاطمة الحسين فتر بينه و تلينه، فيكون بعض أعضائي في بيتك فلما ولدت فاطمة الحسين عليهماالسلام و كان يوم السابع أمر رسول الله صلي الله عليه و آله، فحلق رأسه و تصدق بوزن شعره فضة، و عق عنه.

ثم هيأته ام أيمن ولفته في برد رسول الله صلي الله عليه و آله، ثم أقبلت به الي رسول الله صلي الله عليه و آله فقال: مرحبا بالحامل، و المحمول هذا تأويل رؤياك قال صفية بنت عبدالمطلب لما سقط الحسين من بطن امه عليهماالسلام و كنت وليتها قال النبي صلي الله عليه و آله يا عمة هلمي الي ابني، فقلت يا رسول الله انا لم ننظفه فقال النبي صلي الله عليه و آله أنت تنظيفه ان الله تعالي قد نظفه و طهره.

قالت: فدفعته الي النبي صلي الله عليه و آله فوضع النبي لسانه في فيه و أقبل الحسين علي لسان رسول الله، قالت فما كنت أحسب رسول الله يغذوه الا لبنا أو عسلا فقبل النبي صلي الله عليه و آله بين عينيه، ثم دفعه الي و هو يبكي و يقول: لعن الله قوما هم قاتلوك يا بني يقولها ثلثا، فقلت: فداك أبي و أمي و من يقتله؟ قال الفئة الباغية من بني امية لعنهم الله. [16] .

17- عنه قال الباقر عليه السلام ختن رسول الله صلي الله عليه و آله الحسن و الحسين عليهماالسلام لسبع ليال و حلق رؤسهما و تصدق بوزنه الشعر فضة أو ذهبا، و عق عنهما كبشا طبخها جذولا يعني أعضاء، فتصدق و أكل و أطعم [17] .

18- قال ابن شهرآشوب: ولد الحسين عام الخندق في المدينة، يوم الخميس أو يوم الثلثا لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة بعد أخيه بعشرة أشهر و


عشرين يوما، و روي أنه لم يكن بينه و بين أخيه الا الحمل و الحمل ستة أشهر عاش مع جده ستة سنين و أشهرا وقد كمل عمره خمسين و يقال كان عمره سبعا و خمسين سنة و خمسة أشهر و يقال ثمان و خمسون، و مدة خلافته خمس سنين، و أشهر، في آخر ملك معاوية وأول ملك يزيد [18] .

19- قال الاربلي: ولد بالمدينة لخمس خلون من شعبان، سنة أربع من الهجرة و كانت والدته الطهر البتول فاطمة عليهاالسلام، علقت به بعد أن ولدت أخاه الحسن عليه السلام بخمسين ليلة، هكذا صح النقل، فلم يكن بينه و بين أخيه عليهماالسلام سوي هذه المدة المذكورة و مدة الحمل، و لما ولد و أعلم النبي صلي الله عليه و آله به أخذه و أذن في اذنه، قيل: أذن في اذنه اليمني و أقام في اليسري [19] .

20- روي المجلسي عن عيون المعجزات للمرتضي، روي أن فاطمة ولدت الحسن والحسين من فخذها الأيسر، و روي أن مريم ولدت المسيح من فخذها الايمن، و حديث هذه الحكاية في كتاب الأنوار و في كتب كثيرة، و روي العلائي في كتابه يرفع الحديث الي صفية بنت عبدالمطلب قالت: لما سقط الحسين بن فاطمة عليهماالسلام كنت بين يديها، فقال: لي النبي صلي الله عليه و آله هلمي الي ابني، فقلت: يا رسول الله انا لم ننظفه بعد فقال النبي صلي الله عليه و آله أنت تنظفينه؟ ان الله قد نظفه و طهره [20] .

21- عنه، روي أن رسول الله صلي الله عليه و آله، قام اليه و أخذه فكان يسبح و يهلل و يمجد صلوات الله عليه [21] .

22- قال أبوالفرج الاصفهاني: يكني أباعبدالله، و امه فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، و كان مولده لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة [22] .


23- قال الطبري في حوادث سنة أربع من الهجرة و فيها ولد الحسين بن علي عليهماالسلام. لليال خلون من شعبان [23] .

24- الحاكم النيسابوري أخبرني أبواسحاق ابراهيم بن محمد بن يحيي المذكي، ثنا محمد بن اسحاق الثقفي، ثنا أبوالأشعث ثنا زهير بن العلاء، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال ولدت فاطمة حسينا بعد الحسن لسنة و عشرة أشهر فولدته لست سنين و خسمة أشهر و نصف من التاريخ [24] .

25- عنه حدثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا يحيي بن آدم، ثنا سفيان، عن عصام بن عبيدالله عن عبيدالله أبي رافع، عن أبيه رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله أذن في أذن الحسين حين ولدته فاطمة رضي الله عنها هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه [25] .

26- عنه، حدثنا أبوعلي الحسين بن علي الحافظ، أنا يحيي بن محمد بن صاعدثنا سعيد بن عبدالرحمن المخزومي، ثنا حسين ابن زيد العلوي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه و آله أمر فاطمة رضي الله عنها. فقال: زني شعر الحسين و تصدقي بوزنه فضة و أعطي القابلة رجل العقيقة [26] .

27- الخطيب البغدادي أخبرنا أبوالقاسم الأزهري، قال أنبأنا محمد بن المظفر قال نبأنا أحمد بن علي بن شعيب المدائني، قال نبأنا أبوبكر بن البرقي، قال: ولد الحسين بن علي بن أبي طالب في ليال خلون، من شعبان، سنة أربع من الحجرة. [27] .


28- قال ابن سعد: الحسين بن علي عليهماالسلام بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصي. و يكني أباعبدالله. و امه فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و امها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبدالعزي بن قصي. علقت فاطمة رضي الله عنها بالحسين لخمس ليال خلون من ذي القعده سنة ثلاث من الهجرة، فكان بين ذلك و بين ولادة الحسن خمسون ليلة. و ولد الحسين في ليال خلون، من شعبان سنة أربع من الهجرة [28] .

29- الحافظ ابن عساكر أخبرنا أبوعبدالله الخلال، أخبرنا أبوطالب أحمد ابن محمود، أخبرنا أبوبكر ابن المقري، أخبرنا محمد بن عبدالله الطائي، أخبرنا عمران بن بكار، أخبرنا ربيع بن روح أخبرنا محمد بن حرب، أخبرنا الزبيري عن عدي بن عبدالرحمن الطائي عن داود بن أبي هند، عن سماك، عن أم الفضل بنت الحارث، انها رأت فيما يري النائم أن عضوا من أعضاء النبي صلي الله عليه و آله، في بيته قالت فقصصتها علي النبي صلي الله عليه و آله، فقال: خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما فترضعينه بلبني قثم قالت: فولدت فاطمة غلاما فسماه النبي صلي الله عليه و آله حسينا و دفعه الي ام الفضل و كانت ترضعه بلبن قثم [29] .

30- عنه أخبرنا أبوعلي الحداد، و جماعة في كتبهم، قالوا أخبرنا أبوبكر بن ربذه أخبرنا سليمان بن أحمد أخبرنا محمد بن عبدالله الحضرمي أخبرنا ضرار بن صرد، أخبرنا عبدالكريم بن يعفور الجعفي، عن جابر عن ابن الشعثاء! عن بشير بن غالب قال: كنت مع أبي هريره فرأي الحسين بن علي فقال يا اباعبدالله لقد رأيتك علي يدي رسول الله صلي الله عليه و آله قد خضبتهما دما حين أتي بك اليه حين ولدت فسررك


و لفك في خرقة، و لقد تفل في فيك، تكلم بكلام ما أدري ما هو، و لقد كانت فاطمة سبقته بقطع سرة الحسين. فقال لا تسبقيني بها [30] .

31- عنه أخبرنا أبوغالب محمد بن الحسن، أخبرنا محمد بن علي السيرافي، أخبرنا أحمد بن اسحاق النهاوندي، أخبرنا أحمد بن عمران الأشناني، أخبرنا موسي بن زكريا التستري، أخبرنا خليفة العصفري، قال: و فيها يعني سنة أربع ولد الحسين بن علي بن أبي طالب [31] .

32- عنه أخبرنا أبوالحسن بن الفراء، و أبوغالب و أبوعبدالله ابنا البناء، قالوا: أخبرنا أبوجعفر ابن المسلمة، أخبرنا أبوطاهر المخلص، أخبرنا أحمد بن سليمان، أخبرنا الزبير بن بكار، قال: والحسين بن علي يكني أباعبدالله [32] .

33- أخبرنا أبوغالب ابن النباء، أخبرنا أبوالغنائم ابن المأمون، أخبرنا أبوالقاسم ابن حبابة أخبرنا أبوالقاسم البغوي، قال: قال الزبير بن بكار: ولد الحسين ابن علي بن أبي طالب لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة [33] .

34- عنه قال: كتب الي أبومحمد ابن الآبنوسي و حدثنا أبوالفضل بن ناصر عنه أخبرنا أبومحمد الجوهري، و أخبرنا أبوالحسن ابن قبيس، أخبرنا أبومنصور ابن زريق، أخبرنا أبوبكر الخطيب أخبرنا أبوالقاسم الأزهري، قالا: أخبرنا محمد ابن المظفر، أخبرنا أحمد بن علي بن شعيب المدائني، أخبرنا أبوبكر ابن البرقي قال: ولد الحسين بن علي بن أبي طالب في ليال خلون من شعبان، سنة أربع من الهجرة [34] .

35- عنه انبأنا أبوالغنائم الكوفي، ثم حدثنا أبوالفضل الحافظ، أخبرنا أبو


الفضل ابن خيرون و أبوالحسين ابن الطيوري، و أبوالغنائم و اللفظ له، قالوا أخبرنا عبدالوهاب بن محمد زاد بن خيرون، و محمد بن الحسن قالا: أخبرنا أحمد ابن عبدان أخبرنا محمد بن سهل، أخبرنا محمد بن اسماعيل، قال: قال لنا سعيد بن سليمان: عن حفص بن غيثا، عن جعفر بن محمد، قال: كان بين الحسن و الحسين طهر واحد [35] .

36- أخبرنا أبوالحسين ابن الفراء، و أبوغالب، و أبوعبدالله قالوا: أخبرنا أبوجعفر، أخبرنا أبوطاهر، أخبرنا أحمد، أخبرنا الزبير، قال: و حدثني ابراهيم بن المنذر، عن عبدالله بن ميمون مولي الحارث بن عبدالله بن أبي ربيعة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: كان بين الحسن والحسين طهر واحد. [36] .

37- أنبأنا أبوسعد المطرز محمد بن محمد و أبوعلي الحسن بن أحمد، قالا: أخبرنا نعيم، أخبرنا أبوحامد، أحمد بن محمد النيسابوري، أخبرنا محمد بن اسحاق، أخبرنا أبوالاشعث، أخبرنا زهير بن العلاء أخبرنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال: ولدت فاطمة حسينا بعد حسن بسنة و عشرة أشهر فمولده لست سنين و خمسة أشهر و نصف من التاريخ و قتل يوم الجمعة يوم عاشورا لعشر مضين من المحرم سنة احدي و ستين و هو ابن أربع و خمسين سنة و ستة أشهر و نصف. [37] .

38- قال ابن الجزري: أخبرنا الدولابي حدثني أحمد بن عبدالله بن عبدالرحيم الزهري، حدثنا أبوصالح عبدالله بن صالح، قال قال الليث بن سعد: ولدت فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله الحسين بن علي في ليال خلون من شعبان سنة أربع، و قال الزبير بن بكار: ولد الحسين لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجره، و


قال جعفر بن محمد لم يكن بين الحمل بالحسين بعد ولادة الحسن الا طهر واحد و قال قتادة: ولد الحسين بعد الحسن بسنة و عشرة أشهر فولدته لست سنين و خمسة أشهر و نصف شهر من الهجرة. [38] .

39- قال ابن الجوزي: ولد الحسين بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام في شعبان سنة أربع عن الهجرة [39] .

40- قال ابن سعد: أخبرنا عبدالله بن بكر بن حبيب السهمي، قال: حدثنا هاشم بن أبي صغيرة، عن سماك أن أم الفضل امرأة العباس قالت: يا رسول الله رأيت فيما يري النائم كأن عضوا من أعضائك في بيتي؟ فقال خيرا رأيت تلد فاطمة غلاما فترضعينه بلبان ابنك قثم، قال: فولدت الحسين فكفلته ام الفضل، قالت: فأتيت به رسول الله صلي الله عليه و آله فهو ينزيه و يقلبه،اذبال علي رسول الله صلي الله عليه و آله.

فقال: يا أم الفضل: أمسكي ابني فقد بال علي، قالت: فأخذته، فقرصته قرصة بكي منها و قلت: آذيت رسول الله بليت عليه، فلما بكي الصبي قال: يا أم الفضل: آذيتني في بني أبكيته، قالت ثم دعا بماء فحدر عليه حدرا، و قال: اذا كان غلاما فاحدره حدرا و اذا كانت جارية فاغسلوه غسلا. [40] .



پاورقي

[1] الکافي 463/1.

[2] الکافي 463/1.

[3] الکافي: 464/1.

[4] الکافي: 464/1.

[5] الکافي: 465/1.

[6] أمالي الصدوق: 82.

[7] أمالي الصدوق: 83.

[8] کمال الدين: 282.

[9] علل الشرايع: 131/1.

[10] علل الشرايع: 132/1.

[11] علل الشرايع: 132/1.

[12] علل الشرايع: 132/1.

[13] الارشاد: 179.

[14] التهذيب: 41/6.

[15] اعلام الوري: 213.

[16] روضة الواعظين: 132.

[17] روضة الواعظين: 133.

[18] المناقب: 199/2.

[19] کشف الغمة: 3/2.

[20] بحار الانوار: 256/43.

[21] بحار الانوار: 256/43.

[22] مقاتل آل ابي‏طالب: 51.

[23] تاريخ الطبري:555/2.

[24] الي)3(المستدرک: 179-177/3.

[25] الي)3(المستدرک: 179-177/3.

[26] تاريخ بغداد: 141/1.

[27] تاريخ بغداد: 141/1.

[28] ترجمة الامام الحسين من طبقات ابن‏سعد.

[29] ترجمه الامام الحسين: 9.

[30] ترجمة الامام الحسين: 11.

[31] ترجمة الامام الحسين: 12.

[32] ترجمة الامام الحسين: 12.

[33] ترجمة الامام الحسين: 12.

[34] ترجمة الامام الحسين: 12.

[35] ترجمة الامام الحسين: 13.

[36] ترجمة الامام الحسين: 13.

[37] ترجمة الامام الحسين: 14.

[38] اسد الغابة 18/2.

[39] صفة الصفوة: 321/1.

[40] ترجمة الامام الحسين من الطبقات: 18.