بازگشت

كتابه في مسيره الي الكوفة الي حبيب بن مظاهر


لما علم بقتل ابن عمه و غدر اهل الكوفة و به عقد اثنتي عشرة راية فامر جمعا ان يحمل كل واحد راية منها و حملوا الرايات و بقيت راية منها فقال بعضهم سيدي تفضل علي بحملها فجزاه الحسين عليه السلام خيرا و قال يأتي اليها صاحبها ثم كتب:

من الحسين بن علي بن ابي طالب، الي الرجل الفقيه حبيب بن مظاهر اما بعد، يا حبيب فانت تعلم قرابتنا من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و انت أعرف بنا من غيرك، و انت ذو شيمة و غيرة فلا تبخل علينا بنفسك يجازيك جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يوم القيامة [1] .

الي هنا انتهي ما عثرت عليه و هو آخر الباب الثاني و الحمدلله علي ما وقفت عليه و ها نشرع في الباب الثالث في قصار كلماته


پاورقي

[1] معالي السبطين: ج 1، ص 228.