بازگشت

كتابه جوابا عن كتاب لاهل الكوفه اليه


[1] .

بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي عليه السلام، الي الملأ من المؤمنين و المسلمين، اما بعد، فان هانيا و سعيدا قدما علي بكتبكم، و كانا آخر من قدم علي من رسلكم، و قد فهمت كل الذي اقتصصتم، و ذكرتم، و مقالة جلكم، انه ليس علينا امام فاقبل لعل الله ان يجمعنابك علي الحق و الهدي، و اني باعث اليكم اخي و ابن عمي و ثقتي من اهل بيتي مسلم بن عقيل، فان كتب الي انه قد اجتمع رأي ملئكم، و ذوي الحجي و الفضل منكم علي مثل ما قدمت به رسلكم، و قرأت في كتبكم، فاني اقدم اليكم وشيكا، انشآء الله، فلعمري ما الامام الا الحاكم بالكتاب، القائم بالقسط، و الدائن بدين الله الحابس نفسه علي ذات الله، و السلام [2] .


پاورقي

[1] و کان الکتاب «بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي عليهماالسلام من شيعته من المؤمنين و المسلمين، اما بعد، فحي هلا فان الناس من ينتظرونک، لا رأي لهم غيرک، فالعجل العجل، ثم العجل العجل و السلام».

[2] الارشاد: ص 380.