بازگشت

كتابه جوابا عن كتاب كتبه اليه ابن عمه عبدالله بن جعفر الطيار


[1] .

اما بعد، فان كتابك، ورد علي فقرأته، و فهمت ما فيه، اعلم اني قد رأيت جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في منامي فاخبرني بامر انا ماض له، كان لي الامر او علي، فوالله يابن عم لو كنت في حجر هامة من هوام الارض لاستخرجوني حتي يقتلوني، و والله ليعتدن علي كما اعتدت اليهود في يوم السبت، و السلام [2] .


پاورقي

[1] و کان کتاب عبدالله بن جعفر الطيار: (بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي من عبدالله بن جعفر، اما بعد، فاني انشدک الله ان تخرج من مکة، فاني خائف عليک من هذا الامر، الذي قد ازمعت عليه ان يکون فيه هلاکک، و استئصال اهل بيتک، فانک ان قتلت خفت ان يطفأ نور الله، فانت علم المهتدين، و رجاء المؤمنين، فلا تعجل بالمسير الي العراق، فاني آخذ لک الامان من يزيد و من جميع بني‏امية لنفسک و لما لک و اولادک و اهلک، و السلام).

[2] مقتل الخوارزمي: الفصل 10، ج 1، ص 218.