بازگشت

كتابه الي اهل المدينة


و قد وجهوا ابياتا [1] اليه كانت ليزيد و لم يعلموه انها من فلما نظر اليها انها منه كتب اليهم في الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم (فان كذبوك فقل لي عملي و لكم عملكم انتم بريئون مما اعمل، و انا بري ء مما تعملون) [2] .


پاورقي

[1] و الابيات هذه:



ايها الراکب الغادي لطيته

علي عذافرة في سيرها قحم



ابلغ قريشا علي نأي المزار بها

بيني و بين الحسين الله و الرحم



و موقف بفناء البيت ينشده

عهد الاله و ما توفي به الذمم



عنيتم قومکم فخرا بامکم

ام لعمر حصان عمها الکرم



هي التي لا يداني فضلها احد

بنت الرسول و کل الناس قد علموا



الي آخر الابيات

و من اراد العثور عليها فليراجع مقتل الخوارزمي.

[2] مقتل الخوارزمي، الفصل 10، ج 1، ص 219.