بازگشت

كتابه عند توجهه الي العراق


و هو جواب كتاب كتب اليه عمرو بن سعيد [1] .

اما بعد، فانه لم يشاقق الله و رسوله، من (دعا الي الله و عمل صالحا، و قال انني من المسلمين)، و قد دعوت الي الامان و البر و الصلة، فخير الامان امان الله، و لن يؤمن بالله يوم القيامة، من لم يخفه في الدنيا، فنسأل الله مخافته في الدنيا، توجب لنا امانه يوم القيامة، فان كنت نويت بالكتاب صلتي و بري، فجزيت خيرا في الدنيا و الاخرة، والسلام [2] .


پاورقي

[1] و کان کتاب عمرو بن سعيد اليه (بسم الله الرحمن الرحيم من عمرو بن سعيد الي الحسين بن علي عليه‏السلام اما بعد فاني اسأل الله ان يعرفک عما يوبقک، و ان يهديک لما يرشدک، بلغني انک قد توجهت الي العراق و اني اعيذک بالله من الشقاق فاني اخاف عليک فيه الهلاک و قد بعثت اليک عبدالله بن جعفر و يحيي بن سعيد، فاقبل الي معهما، فان لک عندي الامان و الصلة و البر و حسن الجوار لک الله بذلک شهيد و کفيل و مراع و وکيل و السلام عليک).

[2] نهاية الارب: ج 20، ص 411.