بازگشت

كتابه جوابا لما كتب اليه معاوية يعيره في تزويجه جارية بعد ما اعتقها


اما بعد، فقد بلغني كتابك، و تعبيرك اياي، باني تزوجت مولاتي، و تركت اكفائي من قريش، فليس فوق رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم منتهي في شرف، و لا غاية في نسب، و انما كانت ملك يميني، خرجت عن يدي بامر التمست فيه ثواب الله تعالي ثم ارتجعتهاعلي سنة نبيه صلي الله عليه و آله و سلم، و قد رفع الله بالاسلام الخسيسة، و وضع عنا به النقيصة، فلا لوم علي امري ء مسلم، الا في امر مأثم، و انما اللوم لوم الجاهلية [1] .


پاورقي

[1] زهر الاداب و ثمرة الالباب: ج 1، ص 101.