بازگشت

الخطبة المنسوبة اليه - التي قال فيها -


ايه! يا منتحلة دين الاسلام، و يا اتباع شر الانام، هذا آخر مقام اقرع به اسماعكم، و احتج به عليكم، زعمتم انكم بعد قتلي تتنعمون في دنياكم، و تستظلون قصوركم، هيهات هيهات، ستحاطون عن قريب بما ترتعد به فرائصكم، و ترجف منه افئدتكم، حتي لا يؤويكم مكان، و لا يظلكم امان، و حتي تكونوا اذل من فرام الامة، و كيف لا تكونوا كذلك، و قد اليتم علي انفسكم ان تسفكوا دم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و تقتلوا ذريته، و تظمئوا صبيته و تأسروا نسوته، و لقد خيرتكم بين خلال ثلاث فابيتم، و منتكم شوكتكم، اني انقاد لطاغيتكم الملحد معاذ الله، نفوس ابية و انوف حمية، تقعدنا عن الدنية و تنهض بنا في العز الي ورود حياض المنية و ما اشوقني الي اللحوق بهذه الفتية.

(و اشار بيده الي مصارع الاحبة)

و الوفاء بعهدي لربي فخذوا حذركم ثم كيدوني جميعا و لا تنظرون [1] .

الي هنا ما وقفت عليه من الخطب و كلامه عليه السلام و هو آخر

الباب الاول من الكتاب فلنشرع في الباب الثاني

في كتبه و رسائله الي اوليائه و اعدائه.


پاورقي

[1] و هذه الخطبة لم اقف علي مدرکها في الکتب المطبوعة و رأيتها في مجموعة مخطوطة، توجد في مکتبة الخطيب المرحوم الشيخ محمد حسن ابي الحب في کربلاء و في مکتبة الخطيب السيد صالح البغدادي في بغداد.