بازگشت

و من كلام له لما نظر الي كثرة من قتل من اصحابه قبض علي شيبته المقدسة


و قال: اشتد غضب الله تعالي علي اليهود، اذ جعلوا له ولدا، و اشتد غضب الله علي النصاري اذ جعلوه ثالث ثلاثة، و اشتد غضبه علي المجوس اذ عبدوا الشمس و القمر دونه، و اشتد غضبه علي قوم اتفقت كلمتهم علي قتل ابن بنت نبيهم. اما والله لا اجيبهم الي شي ء مما يريدون حتي القي الله، و انا مخضب بدمي.

ثم صاح عليه السلام: اما من مغيث يغيثنا لوجه الله، اما من ذاب يذب عن حرم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [1] .

«فبكت النسوة و كثر صراخهن»


پاورقي

[1] اللهوف: ص 101.